الحكم على الاخرين

في حديث نبوي (من هذاء الذي يتال علي )لا تجعل النظر الى الاشخاص حكم على نهاية مصيرهم حتى ولو ريته سكار او لايصلون فما نعلم الى اين المصيرفي امان اللهwtn

حياكِ الله أختنا الغاليه ام الخيرات
وشرفتينا بتواجدكِ وجزاكِ الله خيرآ ونسأل الله حسن الظن به
وبالنسبه لحديث من ذا الذي يتألى على الله ؟؟؟
أحببت أن أورده للجميع هنا كاملآ :
روى مسلم في صحيحه: عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « حدث أن رجلا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله تعالى قال: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك » .

وعن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول: أقصر، فوجده يوما على الذنب فقال: له أقصر فقال: خلني وربي، أبعثت علي رقيبا؟ فقال: والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة، فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد: كنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا، وقال للمذنب: اذهب فادخل الجنة برحمتي، وقال للآخر: اذهبوا به إلى النار » قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) [صحيح الجامع (4455.
معنى يتألى : يحلف، والألية: اليمين، وفيه دلالة لمذهب أهل السنة في غفران الذنوب بلا توبة إذا شاء الله غفرانها
أسأل الله أن يجعلنا من من يحسن الظن به وبالناس ويتولانا برحمته
واصلي ولا تحرمينا من جديدك
أخوك

أم الخيرات
بارك الله فيك على ماطرحتي وجزاك الله الجنه
شكرا لك عزيزي ابا شموخ على الاضافة والتوضيح المميز
جزاك الله الجنه

دمتم بالف خير