فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
الشخصية الظنونية في علم النفس
الشخصية الظنونية في علم النفس
الشك شعور طبيعي يعرفه جميع البشر ويختبره الجميع العديد من المرات يومياً، فمن الطبيعي أن تشعر بالشك تجاه بعض نوايا الأشخاص من حولك في بعض المواقف خاصةً إن كنت تعرفهم جيداً، لكن من غير الطبيعي أن تشك في كل تصرف صغير أو كبير يبدر ممن حولك من أشخاص سواء كانت تربطك بهم علاقات شخصية أو مهنية، وهنا يصبح الأمر اضطراب في الشخصية وليس مجرد سلوك ويطلق عليه في علم النفس “الشخصية الظنونية” الشخصية المرتابة أو الشخصية الشكاكة وكما تعرف أيضاً بالشخصية البارنوية، جميعها مسميات تطلق على من يعانون من اضطراب الشخصية الظنونية، يشخص المصابين باضطراب الشخصية الظنونية بمعاناتهم من حالة عامة طويلة الأجل من عدم الثقة والشك تجاه الآخرين، فلديهم دائماً اعتقاد بأن دوافع الأشخاص الآخرين تجاههم نابعة من نوايا خبيثة أو مشبوهة. من يعانون من اضطراب الشخصية الظنونية عادةً لا يتمتعون بعلاقات شخصية قوية وطويلة الأمد، وذلك لتعبيرهم عن شكوكهم تجاه الآخرين صراحةً إما بالجدال أو بالشكوى المباشرة أو الانسحاب من العلاقة، كما أنهم يتصرفون بنوع من الحرص الشديد والسرية التامة وقد تكون ردود أفعالهم في بعض الأحيان عنيفة تجاه الآخرين لحماية أنفسهم مما يظنونه حقيقة وهي محض أوهام. أيضاً إحساسهم الدائم بالشك تجاه الآخرين يرسخ داخلهم أهمية الاكتفاء الذاتي والاستقلال عن الآخرين، فضلاً عن كونهم بحاجة لفرض سيطرتهم على الآخرين لذا تجدهم يتعاملون مع من حولهم بلا عواطف موجهين لهم الانتقادات بشكل دائم، كما أنهم غير متعاونين ولا يمكنهم تقبل النقد بسهولة العلاج النفسي يعتمد علاج اضطراب الشخصية الظنونية على المعالجة النفسية في المقام الأول والتي يحاول الطبيب من خلالها تعديل سلوك المريض حتى يتمكن من ممارسة حياته بطريقة طبيعية، ويتمثل العلاج النفسي فيما يلي: مساعدة المريض على تطوير مهارات التكيف لديه، حتى يتمكن من بناء عواطف ومشاعر تربطه بالآخرين. مساعدة المريض على تحديد وفهم الأفكار والمشاعر التي تؤثر على سلوكياته، حتى يتمكن من تغييرها. مساعدة المريض على تغيير معتقداته الداخلية تجاه الأشخاص المحيطين بهم، خاصة تلك التي لا أساس لها من الصحة ليتمكنوا من تحسين علاقاتهم الاجتماعية. أيضاً هناك جانب مهم في العلاج النفسي هو مساعدتهم على التحكم في ردود أفعالهم تجاه الآخرين. الدواء . صعوبة معالجة اضطراب الشخصية الظنونية يتمحور حول عجز الطبيب أو قلة الأبحاث، لكنه راجع في المقام الأول لإنكار الشخص المصاب حاجته للعلاج فهو يرى أنه لا يعاني من أي مشكلة بالتالي هو ليس بحاجة زيارة الطبيب أو الخضوع للعلاج. أيضاً من المراحل الصعبة في علاج اضطراب الشخصية الظنونية هي بناء ثقة متبادلة بين المريض والطبيب ، ففي كثير من الأحيان لا يتبع الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الظنونية الخطة العلاجية الخاصة بهم بعدم ثقتهم في الطبيب في المقام الأول ……….. الموضوع يطول شرحه وهذا مختصر نسأل الله السلامة اللهم اكفيني ماهمني وما لاأهتم له اللهم زودني بالتقوى والعفاف والغنى وأغفر لي ذنبي وجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى. اللهم رضاك والجنة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه |
12-17-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الشخصية الظنونية في علم النفس
|
|
|