العالمي يلقن الهلال درسا في فنون المستديرة

في لية كان القمر على وشك الخسوف وكانت الشمس على وشك المغيب .... لكن القمر لم يخسف ولم تغب الشمس فقد أشرقت بل إزدادت إشراقا ولمعانا وتأجل خسوف القمر ليخسف بالهلال ......

لم تستتطع كثافة الغيوم المتلبدة في سماء النصر بالغيابات والطرد والنقص من إخفاء شعاع الشمس وسطرت له أمسية رائعة تستحق أن تكون ليلة عرس في ليلة رأس السنة ... وكانت ليلة

عرس فض فيها العالمي بكارة الزعيم الذي طالما تبجح بالسيطرة وإنفرد بالمقدمة دون خسارة..



هذه كانت الشرارة الأولى لإيقاد الشعلة من جديد بعد ست سنوت من الضياع بقدم القرني والرد الأسرع والأقوى للهلال ولكل من زعم عدم جدوى إستدعاءات كحيلان بل أن الرد جاء من صفوف الزعيم

وأعترف بعدم جدوى إستدعاءاته التي كانت فقط لمعاندة طموح النصر فلم يفلح المحياني في لمس الكرة ولو للحظة ...



ثم أضاف كحيلان بصمته المميزة في برأس من تقل في حقه ملايين العقد الناجح والصفقة الرابحة بهدف جميل ورائع أنهى به المباراة إفتراضيا وبعيدا عن الكلام في حقيقة ضربة الجزاء التي سجل منها الهلال

هدفه اليتيم في الثانية الأخيرة من المباراة....

إنت المبارات ببداية النصر البداية الغير مرغوبة من الهلاليين والمشاغبين على المراكز العالمية والذين يطمحون في مجارات العالمي على مكانته وهيهات لهم ذلك.




كان هذا فاصل من الزيلعي وسنواصل معه الدوري , وداعا هلال .......... يازعيم القرن وإلى لقاء قريب .