فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
يحكى ان رجلا سكيرآ .
يحكى أن رجلا سكيرا دعا أصحابه ذات يوم، لشرب الخمور
ودفع لخادمه أربعة دراهم ليشتري بها فاكهة لجلسائه وأثناء سير الخادم مر بالزاهد "منصور بن عمار" وهو يقول : من يدفع أربعة دراهم لفقير غريب أدعو له أربع دعوات، فأعطاه الغلام الدراهم اﻷربعة، فقال له منصور بن عمار : ما تريد أن أدعو لك ؟ فقال الغلام : العتق من العبودية، .. و الثانية: أن يخلف الله علي الدراهم اﻷربعة. و الثالثة: أن يتوب الله على سيدي من شرب الخمر. و الرابعة : أن يغفر الله لي و لسيدي ولك وللقوم، فدعا له منصور بن عمار، ورجع الخادم لسيده، فقال له : لماذا تأخرت، وأين الفاكهة ؟ فقص عليه مقابلته لمنصور الزاهد، وكيف أعطاه الدراهم اﻷربعة مقابل أربع دعوات، فسكن غضب سيده، وقال: وما كانت دعوتك اﻷولى؟ قال : سألت لنفسي العتق من العبودية .. فقال السيد : قد أعتقتك، فأنت حر لوجه الله تعالى. وماكانت دعوتك الثانية ؟ فقال: أن يُخلف الله علي الدراهم اﻷربعة . فقال السيد: لك أربعة آلاف درهم .. قال : و ما كانت دعوتك الثالثة ؟ قال : أن يتوب الله عليك، فطأطأ السيد رأسه و بكى وأزاح بيديه كؤوس الخمر وكسرها، وقال : تبت إلى الله لن أعود أبداً. وقال : فما كانت دعوتك الرابعة ؟ قال : أن يغفر الله لي ولك وللقوم. قال السيد : هذا ليس لي، وإنما هو للغفور الرحيم .. فلما نام السيد تلك الليلة، سمع هاتفا يهتف به: أنت فعلت ما كان إليك، أتظن أنا لا نفعل ما كان إلينا؟ لقد غفر الله لك وللغلام ولمنصور بن عمار ولكل الحاضرين . الدعاء هو العبادة .. يتفق الأئمة والعلماء على عظمة وقوة الدعاء بظهر الغيب لأخيك المسلم وكيف يكون مردوده على الداعي من الملائكة والسماء ورب العالمين. * 🌻أسأل الله تعالى باسمه الأعظم أن يعطيكم حتى يرضيكم وأن يحقق رجائكم وأن يعطيكم من الخير فوق ما ترجون واكثر ووالديكم و أحبابكم أجمعين وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات اللهم سخر لنا من يدعو لنا بظهر الغيب، وارزقهم بمثلها وزيادة .. آمين يارب العالمين . |
12-19-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: يحكى ان رجلا سكيرآ .
|
|
|