فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
"مابين الرأي ووجهة النظر"
ما بين الرأي ووجهة النظر//
للكاتبة : منال الغامدي يتشكل الرأي وفقًا للحقائق التي تعرض على الشخص، وتختلف آراء الناس تجاه حقائق مؤكدة باختلاف فهمهم ورؤيتهم لها. بينما ترتبط وجهة النظر حتما بعلاقة الشخص العقلية أو البدنية مع كائن أو حدث دون أن يستدعي ذلك توفر أي حقائق كبرى على امتداد مساحة وجهة النظر. يرى أبو خالد في “الدكة” أمام منزله فرصة جيدة لتقوية علاقات أهل الحي الذين يفتقدون مكانًا يجمعهم بعد التاسعة مساء، بينما تكره أم خالد وجود “الدكة” لأنها من وجهة نظرها تشوه شكل المنزل من الخارج والحقيقة أن تعديلا بسيطا لقماشها قد يغير ذلك ، ولكنه لا يغير حقيقة أثر وجود الدكة في تغيب ابو خالد الطويل عن المنزل ! ولو أعلنت أم خالد رأيها بدلًا من وجهة نظرها ، لظهرت على السطح حلول عديدة للمشكلة الحقيقة. ولكنها لم تفعل بل وتعمدت تشتيت الانتباه عن السبب الرئيسي في عدم تقبلها للدكة بقولها: إنّ للجيران ألسنة ينطقون بها، وللجدران آذانُ ! وبهذا فإن أم خالد –هداها الله- أعلنت الحرب على كل “دكات” الحي ، في موقف متطرف وغير عقلاني … ! المتأمل لقصة (أم خالد)! يدرك حقيقة حجم المشاكل والصدامات التي قد تصل إلى التحريض من وراء عدم البوح برأي صريح مبني على حقائق ، يثريه الاختلاف ، ولا يفرغه الاجماع عليه من العدل والإنصاف. أما فيما يتعلق بوجهات النظر ، فإن قدرة الشخص على استيعاب “وجهات نظر” متضاربة حول موضوع واحد هو من أمارات ذكائه وجاذبيته العقلية. والأجمل من ذلك أن تختلف وجهات نظره هو نفسه حول أمر ما. مثل هذا الشخص في رأيي قادر على تجديد وتغيير علاقته الذهنية بالأمور أو الأحداث بما يحقق مصالح خاصة أو عامة ولا يتصادم مع أي حقائق. لذلك فإنه من الجيد بل من الضروري التفريق بين ما يدور في ذهنك وبين ما يدور في الحقيقة. : احد التعليقات على الموضوع : علمت من الحياة أن الناس لا تقبل أي وجهة النظر المختلفة بسهولة مهما كان الموضوع هام أم تافه، ولو تجلس مع الواحد 20 سنة لن يقبل منك الإختلاف معه حتى وإن صرح بعكس ذلك وهذا من تكوين شخصياتنا التي لا تستوعب أن الإختلاف في وجهات النظر لا يعني أن إحداها صحيح والأخرى خطأ وإنما هي مجرد "زاوية نظر" أخرى للموضوع، ولكن للأسف تعودنا على الأسود والأبيض، والصح والغلط ، معاي أو ضدي. بالإمكان تخفيف "الصدام" بطريقة عرض وجهة النظر، تقول له مثلاًً :أنا معاك، لكن لو كنت مكانك لفعلت كذا وكذا، أو ما رأيك في فكرة كذا وكذا. لا تستخدم كلمة أختلف معك، أو كلمات غلطان و لا وغيرها. ولا ننسى أن هناك مواضيع لها حساسية وليس كل المواضيع تقبل الإختلاف بنفس الدرجة. |
11-27-2017 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: "مابين الرأي ووجهة النظر"
|
|
نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب .
|