فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
التبيان في فضائل ذكر الرحمن
التبيان في فضائل ذكر الرحمن الحمد لله ،وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم قال تعالى :"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)"{الأحزاب:41-43} وقال تعالى :"فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا"{الطلاق:10} وقال تعالى:"كَذَلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا (99)"{طه:99} وقال تعالى :"فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا"{البقرة:200} :" وقال تعالى:"فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى (130)"{طه:130} وقال تعالى:"وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205)" {الأعراف:205} وقال تعالى :"وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (35)"{الأحزاب:35} وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ،وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ،ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ،وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ،ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ،وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ ،تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ،وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا ،تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ،وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي ،أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".(1) وعَنْ أَبِي مُوسَى ، قال : قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ ، وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ رَبَّهُ ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ".(2) وعند مسلم :" مَثَلُ الْبَيْتِ الَّذِي يُذْكَرُ الله فِيهِ ، وَالْبَيْتِ الَّذِي لاَ يُذْكَرُ الله فيه ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ". وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"الَّذِينَ يَذْكُرُونَ مِنْ جَلاَلِ اللهِ ، مِنْ تَسْبِيحِهِ ، وَتَحْمِيدِهِ ، وَتَكْبِيرِهِ ، وَتَهْلِيلِهِ ، يَتَعَاطَفْنَ حَوْلَ الْعَرْشِ ، لَهُنَّ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ ، يُذَكِّرْنَ بِصَاحِبِهِنَّ ، أَلاَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ لاَ يَزَالَ لَهُ عِنْدَ اللهِ شَيْءٌ يُذَكِّرُ بِهِ. (3) بيان فضل عظم أجور الذاكراين الله كثيراً والذكرات: لقوله تعالى :"وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا"{الأحزاب:35} عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - :«أَلاَ أُبَنِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ(1)وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ ، فَتَضْرِبُوا أَعنْاَقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟». قَالُوا : بَلَى يَا رَسُوْلَ اللهِ ، قَالَ :«ذِكْرُ اللهِ تَعَالَى».(4) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :«سِيْرُوا هَذَا جَمَدَان سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ». قَالُوا : وَمَا الْمُفَرِّدُونَ يَا رَسُوْلَ اللهِ؟ قَالَ : «الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيْراً وَالذَّاكِرَاتِ".(5) وعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : جَاءَ الْفُقَرَاءُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالوُا : ذَهَبَ أَهَلُ الدُّثُورِ(1)مِنَ الأَمْوَالِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ ، يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ ، وَلَهُمْ فَضْلٌ مِنْ أَمْوَالٍ ، يَحُجُّونَ بِهَا وَيَعْتَمِرونَ ، وَيُجَاهِدُونَ وَيَتَصْدَّقُونَ . قَالَ :«أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ بأَمْرٍ ، إِنْ أَخْذتُمْ بِهِ أَدْرَكْتُمْ مَنْ سَبَقَكُمْ ، وَلَمْ يُدْرَككُمْ أَحَدٌ بَعْدَكُمْ ، وَكُنْتُمْ خَيْرَ مَنْ أَنْتُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِ إِلاَّ مَنْ عَمِلَ مَثْلَهُ؟ تُسبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ ، خَلْفَ كُلِّ صَلاَةٍ : ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ». فَاخْتَلَفْنَا بَيْنَنَا ، فَقَالَ بَعْضُنَا : نُسبِّحُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ ، وَنَحْمَدُ ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ وَنُكْبِّرُ أَرْبَعاً وَثَلاَثِينَ ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ :«تَقَولُ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَاللهُ أَكْبَرُ حَتَّى يَكونَ مِنْهُنَّ كُلِّهنَّ ثَلاَثٌ وَثَلاَثُونَ".(8) وَعَنْ مُصْعبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِجُلَسَائِهِ :«أَيَعْجَزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ أَلْفَ حَسَنَةٍ؟». فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُناَ أَلْفَ حَسَنَة؟ قَالَ :«يُسَبِّحُ أَحَدُكُمْ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ تُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حسنةٍ ، وَتُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ سَيِّئَةٍ».(9) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ اصْطَفَى مِنَ الْكَلاَمِ أَرْبَعاً : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ». قال :«وَمَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ كُتِبَتْ لَهُ بِهَا عِشْرُونَ حَسَنَهً وَحُطَّ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَهً ، وَمَنْ قَالَ : اللهُ اكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ، وَمَنْ قَالَ : الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ(10)كُتِبَ لَهُ بِهَا ثَلاَثُونَ حَسَنَهً ، وَحُطَّ عَنْهُ ثَلاَثُونَ خَطِيئةً».(11) وعنه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«أَكْثِر مِنْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ فَإِنَّهَا مِنْ كَنْزِ(12)الْجَنَّةِ».(13) وعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ ،وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ ،وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ -أَوْ تَمْلَأُ -مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ..." الحديث (14) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«لأَنْ أَقُولَ : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ للهِ ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَاللهُ اكْبَرُ ، أَحَبُّ إِلَىَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ».(15) وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ واللهُ اكْبَرُ ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ ، وَلاَ تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَاراً وَلاَ رَبَاحاً وَلاَ نَجِيحاً وَلاَ أَفْلَحَ ، فَإِنَّكَ تَقُولُ : أَثَمَّ هُوَ ؟ فَلاَ يَكُون فَيَقُولُ : لاَ(1)».(16) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ».(17) وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَبِيبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : «مَنْ ضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ ، وَبِاللَّيْلِ أَنْ يُكَابِدَهُ ، فَعَلَيْهِ بِسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».(18) وعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ؟». قُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَخْبِرْنِي بَأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ ، فَقَالَ :«إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».(19) وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ : أَيُّ الْكَلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ :«مَا اصْطَفَى(20)اللهُ لِمَلاَئِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ : سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ».(21) وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَادَهُ ، أَوْ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ عَادَ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَيُّ الْكَلاَمِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ :«مَا اصْطَفَى اللهُ لِمَلاَئِكَتِهِ : سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ رَبِّي وَبِحَمْدِهِ».(22) وَعَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ :«مَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَهٌ فِي الْجَنَّةِ».(23) وعنه رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ :«أَفْضَلُ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ للهِ».(24) وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«لَقِيْتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي ، فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ! أَقْرِئ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ ، وَأَخْبِرهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ ، عَذْبَةُ الْمَاءِ ، وَأَنَّهَا قِيْعَانٌ(25)وَأَنَّ غِرَاسَهَا : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ».(26) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِشَجَرَةٍ يَابِسَةِ الْوَرقِ فَضَرَبَهَا بِعَصَاهُ فَتَنَاثَرَ الْوَرقُ ، فَقَالَ :«إِنَّ الْحَمْدَ للهِ وَسُبْحَانَ اللهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ ، لَتُسَاقِطُ مِنْ ذُنُوبِ الْعَبْدِ ، كَمَا تَسَاقَطَ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرِةِ».(27) وَعَنْ عَبْدِ اللَّه بْنِ فَرُّوخَ ؛ انَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ تَقُولُ : إِنَّ رَسُولَ اللهِِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :إِنَّهُ خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِى ادَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلاثِمَائَةِ مَفْصِلٍ . فَمَنْ كَبَّرَ اللَّه ، وَحَمِدَ اللَّه ، وَهَلَّلَ اللَّهَ ، وَسَبَّحَ اللَّهَ ، وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ ، وَعَزَلَ حَجَرًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ ، اوْ شَوْكَةً اوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ ، وَامَرَ بِمَعْرُوفٍ ، اوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ ، عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلاثِمِائَةِ السُّلامَى فَإِنَّهُ يَمْشِى يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنِ النَّارِ. قَالَ ابُو تَوْبَةَ : وَرُبَّمَا قَالَ يُمْسِى.(28) وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِهِ وَهُوَ يَغْرِسُ غَرْساً فَقَالَ :«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ! مَا الَّذِي تَغْرِسُ؟». قُلْتُ : غِرَاساً لِي ، قَالَ :«أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى غِرَاسٍ خَيرٍ لَكَ مِنْ هَذَا؟». قَالَ : بَلَى يَا رَسُوْلُ اللهِ! قَالَ :«قُلْ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ ، يُغْرَسُ لَكَ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ».(29) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :«خُذوا جُنَّتَكُمْ(30)». قَالُوا : يَا رَسُوْلَ اللهِ! أَمِنْ عَدُوٍّ قَدْ حَضَرَ؟ قَالَ :«لاَ ، وَلَكِن جُنَّتكُمْ مِنَ النَّارِ قُولُ : سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ ، فَإِنَّهُنَّ يَأتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجنّباتٍ وَمُعَقِّباتٍ(31)وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ».(32)
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-27-2016 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: التبيان في فضائل ذكر الرحمن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|