فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة المواضيع المتعلقة بشهر رمضان المبارك فتاوى وأحكام ادعية واذكار وكل ما يتعلق بالشهر الكريم بشكل خاص والصيام بشكل عام |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
06-07-2016 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: سؤال اليوم الثاني لمسابقة رمضان الثقافيه
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في منهج السالكين:
[الأحكام الخمسة: اَلْوَاجِبُ: وَهُوَ مَا أُثِيبَ فَاعِلُهُ، وَعُوقِبَ تَارِكُهُ وَالْحَرَامُ: ضِدَّهُ. وَالمَكْرُوهُ: مَا أُثِيبَ تَارِكُهُ، وَلَمْ يُعَاقَبْ فَاعِلُهُ. وَالْمَسْنُونُ: ضِدَّهُ. وَالْمُبَاحُ: وَهُوَ اَلَّذِي فِعْلُهُ وتَرْكُهُ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ. وَيَجِبُ عَلَى اَلْمُكَلَّفِ أَنْ يَتَعَلَّمَ مِنْه ُكُلَّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي عِبَادَاتِهِ وَمُعَامَلَاتِهِ وَغَيْرِهَا. قَال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يُرِدِ اَللَّهَ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي اَلدِّينِ" مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.]. •••• الشرح: ما ذكره الشيخ السعدي يدخل في دراسة أصول الفقه، لا الفقه، وهي: بيان معنى الأحكام التكليفية الخمسة وهي: (الواجب، والحرام، والمكروه، والمسنون، والمباح) فهي من مباحث أصول الفقه لكن أوردها المؤلف هنا؛ لأهميتها إذ أن طالب العلم المبتدئ ستمر عليه هذه المصطلحات كثيرا، فسيمر به: يجب كذا، ويحرم كذا، ويكره كذا، ويسن كذا، ويباح كذا، فلا بد من معرفة هذه المصطلحات وهي بالمثال كما يلي: أولاً: الواجب: وهو ما أمر به الشارع على وجه الإلزام، أي لابد من فعله. ثمرته: يثاب فاعله ويعاقب تاركه. مثاله: الطهارة، والصلاة، والزكاة، والحج، والإخلاص، والصدق، وغيرها فهذه كلها واجبات. ثانيا: المحرم: وهو ما نهى عنه الشارع على وجه الإلزام، أي لابد من تركه فهو ضد الواجب. ثمرته: يعاقب فاعله ويثاب تاركه. مثاله: الربا، والزنى، والغناء، والغيبة، والرياء، وغيرها فهذه كلها محرمات. ثالثاً: المكروه: وهو ما نهى عنه الشارع على غير وجه الإلزام، أي من الأفضل تركه. ثمرته: لا يعاقب فاعله، ويثاب تاركه. مثاله: الالتفات لغير حاجة في الصلاة، والعبث القليل في الصلاة، وكذلك الاختصار فيها أي وضع اليدين في الخاصرة، وغيرها فهذه كلها مكروهات. رابعاً: المسنون: وهو ما أمر به الشارع على غير وجه الإلزام، أي من الأفضل فعله. ثمرته: يثاب فاعله، ولا يعاقب تاركه. مثاله: السنن الرواتب، والوتر، والأكل والشرب بثلاثة أصابع، والنوم على الشق الأيمن، وغيرها فهذه كلها سنن. خامساً: المباح: وهو ما لم يأمر به الشارع ولم ينه عنه، فالأصل فيه الإباحة، ففعله وتركه سواء لا ثمرة له في الفعل أو الترك، إلا إذا احتسب الإنسان في المباح خيراً فتتحول العادات إلى عبادات، أو المباح إلى طاعة، وذلك بحسن نيته. مثاله: أكل الإنسان لعشاءه أو غداءه أو أي وجبة في يومه وليلته هو أمر مباح، لكن إن نوى به التقوي على الطاعة أثيب على حسن نيته.
|
|
|