هل تحب لعب البلاي ستيشن مع أطفالك ؟

إيجابيات "البلاي ستيشن" أكثر من سلبياتها

كثر الكلام عن مدى خلق ألعاب "البلاي ستيشن" العدوانية في شخصية الأطفال ، واحتار الأباء فيما يفعلون أمام رغبة أبنائهم في اللعب بتلك الألعاب.

وتقول الدكتوره هبة عبد الرحمن إستشاري الأمراض النفسية للأطفال ، بالفعل إن اللقطات التي تحمل العنف سواء في الأفلام أو ألعاب "بلاي ستيشن" ، من شأنها ان تَخَلَّق العدوانية والعنف داخل الطفل ، كما أن إقبال الأولاد على اللعب بتلك الألعاب أكبر من إقبال الفتيات ، أثبتت الدراسات أن الأطفال الذكور الذين تتراوح أعمارهم 2- 18 سنه يلعب 95٪ منهم بألعاب "الڤيدو جيمز".*

وأضافت أن هذه الألعاب لا تحمل فقط اثاراً سلبية لشخصية الطفل ، بل تحمل ايضاً جوانب إيجابية تتركها في شخصية الطفل ، الأمر الذي يقلل من قلق الوالدان من اتجاه أبنائهم للعب بتلك الألعاب:*

- يدخل الى شخصية الطفل الثقة بالنفس ، بسبب الانتصار الذي يحققه اثناء القتال مع أعدائه في اللعبة.

- مع دخول ألعاب "الڤديو حيمز" اللاسلكية والتي تعتمد على حركة الطفل أثناء اللعب فهي بشكل غير مباشر تدفعه للحركة والرياضة كأنه يمارس لعبة رياضية ، كما يحدث في ألعاب التنس والكروكي.

- تعطي الطفل بعض المفاهيم العلمية المبسطة في الكتابة والحساب.

- ان تَخَلَّق في شخصيته القدرة على استبدال الانفعال بالتفكير في كيفية الخروج من المأزق ومواجهة الموقف .

وأشارت الى أن هناك آثاراً سلبية وهي :*
- إكسابه السلوك العدواني.

- وأخذه من الاحتكاك الاجتماعي وتكوين علاقات مع الآخرين.

- غالباً ما تؤثر على التحصيل الدراسي.

الخلاصة..
الإعتدال أساس النجاح بمعنى تنظيم وقت الطفل من قبل الأهل بحيث يحدد وقت معين لكل نشاط يمارسه الطفل للمذاكرة وقت وللعب البلاي ستيشن وقت محدد وكذلك باقي ممارساته اليومية بحيث لايكون لعبه إدمان يصعب تخليه عنه مع مراعاة المتابعة المستمرة والدائمة للطفل.

همسة ...
استمتعوا بلعب البلاي ستيشن مع أطفالكم .
.