علاقه الاب والابن

بسم الله الرحمان الرحيم

العلاقة بين الأب والإبن طالما كانت علاقة قوية جدا يسودها الحب والإحترام والتقدير الأب يفعل المستحيل لتربية إبنه على العادات والتقاليد

التي ورثها على أسلافه منذ القدم وتنشأته تنشأة صالحة يستطيع بها مقاومة المستقبل والوقوف في وجه جميع الصعوبات التي من الممكن أن تصادفه مهما كانت درجة قساوتها .

الإبن يحاول أن يكون ذلك النموذج المميز والرائع الذي تمناه أبوه فيه.

لكن الأن تغيرت المعالم بشكل كل ي فالإبن لم يعد يرضي بما يقوله له والده ولا بنصائحه القيمة معتبرا إياها سلعة بالية لايمكنها أن تساير العصر

والأب لم يعد ذلك الصلب القوي القاسي الذي كان يفرض إيقاعه على الأسرة بل أضحى لينا سهل الميراس

حتى أصبح الإبن يفعل مايشاء ويخرج وقت ما شاء ويدخل أيضا في أي وقت يحلوله

هنا نقف وقفة طويلة لنقاش معكم .

ما سبب التغير الفجائي بين الماضي والحاضر ؟

هل الرجولة التي إنعدمت ؟

أم الضروف المحيطة لم تعد تساعد على الأمر ؟

[ بـ قلمي نداء الدم:]

لقد كانت العلاقة بين الاب والابن ممتازة

كان الاحترام بينهما لقد كان الابن يقدر الاب ويحترمه ويطيعه ويقدره

وكان الاب يهتم بابنه كذالك

لقد كان الابن في الامس حين يستفيق من النوم باكرا لا يرى النور حتى يقبل يد الاب

لكن اليوم اصبح العكس حين يستفيق البعض من الشباب عليه ان لا يجد الوالد امامه

واختلف كل شيئ مع تطور الزمن اصبح الحترام شبه منعدم

وكثيرا ما يكون المشكل من الابن\\\ اما من التربية التي ترباها الابن

او من اصدقاء السوء الذين يترافق معهم

وقليلا ما نجد المشكل من الاب ممكن يكون الاب سكير ولا يخرج من فمه امام ابنائه

الا الكلام الخبيث فينكسر الوقر بينهما ويصبح الاب امام ابنائه مجرد حثالة سكير خبيث

اللهم نجنا واعفو عنا وعافنا يارب

اذا على الاب ان يربي ابنائه ويراقبهم حتى في الدراسة لانني ارا ان الكثير يرسل ابنائه للدراسة

لكن لا يستفسر عنه\\\ على الاب ان يتابع امور ابنه في المدرسة وداخل البيت وخارجه

ويتعرف على أصدقائه ويتأكد من أنهم صالحون كما يجب أن يشجعه على النجاح والتفوق من أجل

الالتحاق بالجامعة وبعدها مستقبل ناجح باذن الله عز وجل

ولكن يجب ان تكون المراقبة عن بعد وبسرية حتى لا يشعر الابن أنه مراقب

وعلى الاب ايضا ان يعامل ابنه كانه صديقه في حدود الاحترام طبعا

كي يفضفض له الابن اسراره ومشاكله ويحلها معه

خير من ان يفضفضها للاصدقاء الذين لا امان فيهم

وصيتي لكل شاب هي احترام الوالدين

عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

{الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه}

وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

{ رضى الله في رضىالوالد، وسخط الله في سخطالوالد}


اذا ارضي الاب يا ادم كي يرضى عليك الربسبحانه

ولاتنسى الام ايضا فالجنة تحت اقدام الامهات




اللهم اهدي شبابنا على طاعتك وطاعت الوالدين يا ارحم الراحمين

م/ن

جميل جداً هذا المقال , وكم نحتاج في زماننا هذا للعودة إلى سالف الآزمان وعادات الآباء والأجداد في التربية والتعليم وحتى في أسلوب حياتنا كلها.
المدنية والأعمال المهنية حكمت علينا وعلى أبنائنا أن ننهج نهجاً اختارته لنا وأسلوب تربية بالتأكيد لن يكون أثره كالذي كان.

وفقك الله أخي تميم.

مقال جميل جدا بارك الله فيك الاخ تميم

طرح جميل
يعطيك العافيه تميم
تقديري واحترامي

بالفعل يابوفيصل والله لامثل تربية زمالن تمشي وتتعلم وتتربى صح والا المشعاب موجود
اختلفت التربيه واختلفت الاساليب الان ونشا جيل الله المستعان
ماقول الا الله يكفينا شر القادم
اسعدني تواجدكم وتعليقكم يابوفيصل واخي الكاسر
شكرا لكم يالغالين