فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
رأي ورأيك على طاولة النقاش يعالج القضايا الاجتماعية الهادفه. | يمنع المنقول والردود العشوائيه الباهته. | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
نقاش.. حينما يتحول المحبوب إلى ذكرى
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله الذي لا يُدرك كنهه إلا هو، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أيها الأحبة، ها نحن في الحلقة الثالثة من مسلسل الحياة، نغوص اليوم في أعماق تلك اللحظات التي لا يُمكن أن تُنسى، تلك اللحظات التي تترك في القلب أثرًا لا يُمحى. عندما يغيب شيء عزيز، لا يظل العالم كما كان، بل تتبدل ألوانه، ويصير كل شيء فينا منقوصًا. ففي الفقد، نجد أنفسنا أمام تحدٍّ كبير، ألا وهو كيف نستمر في العيش بعد أن تسللت خيوط الحزن إلى أعماقنا؟ اليوم، في هذه الحلقة، نفتح بابًا للحوار عن الفقد، الذي هو جزء من هذه الحياة التي لا تعرف الثبات. عن تلك اللحظات التي نتعلم فيها كيف نحتمل، وكيف نحتفظ بالحب حتى بعد أن يغادرنا الأحبة. سنتحدث عن هذا الألم الذي لا يُشبه أي ألم، وكيف أن الفقد هو دعوة للتجدد، هو امتحان لقلوبنا التي تعلمت كيف تتعامل مع الفقد وتعيش بعده. “حينما يسكت القلب: الفقد والفراغ الأبدي” أيها السائرون على دروب الألم، ماذا يعني أن تفقد شيئًا عزيزًا عليك؟ هل الفقد مجرد غياب، أم هو انقطاع تام بينك وبين ما كان يومًا جزءًا منك؟ في كل مرة نفقد فيها من نحب، يشعر القلب وكأنه قد سُلب منه جزء من روحه. لا شيء في هذه الحياة يوازي مرارة فقد شخص عزيز، فقد يكون هذا الفقد هو جرحًا لا يندمل، يظل مفتوحًا يصرخ في أعماقنا كلما تذكرناه. ألم الفقد: حين يصبح الحضور ذكرى إن أكثر الأشياء ألمًا في الفقد هو أن حضور المحبوب يتبدل إلى ذكرى. لم يعد يُنطق اسمه في كل يوم، ولم يعد صوته يملأ الأرجاء. لكن، ألم نتساءل يومًا: هل تظل الذكريات قيدًا أم هي مفتاح للسلام الداخلي؟ نحن لا نفقد فقط الأشخاص، بل نفقد أيضًا تلك اللحظات التي كانت تحمل لنا معاني الفرح، وعطر الحياة. كل لحظة مضت كانت تمثل صورة معينة من حياتنا، وإنها تصبح جزءًا من تاريخنا الحزين. هل يمكن للزمن أن يُعالج جرح الفقد؟ بعضنا يظن أن مرور الزمن هو الذي يشفي الجروح، لكن الحقيقة أن الزمن قد يكون قاسيًا أحيانًا، يمر دون أن يتوقف ليلتقطنا من مكاننا. نعيش مع الذكرى كما تعيش الأشجار مع الرياح، تسكن فينا الذكريات وتظل تسكن معنا حتى يأتي يوم قد نعرف فيه السلام. لكن، هل يمكننا أن نعيش مع هذا الفقد دون أن ننهار؟ هل يظل الألم مستمرًا، أم أن هناك نقطة في الزمن يمكن أن نقول فيها: “لقد غفرنا، لقد قبلنا الحياة كما هي”؟ • هل الفقد مجرد لحظة حزن، أم أنه رحلة يتعين علينا أن نمر بها لكي نعرف معنى الحياة؟ • كيف يمكننا أن نتعايش مع الألم الذي لا يمكننا أن ننساه؟ • هل يمكن للفقد أن يجعلنا أقوى أم أنه سيظل هو الجرح الذي يؤلمنا في كل مرحلة من مراحل العمر؟ • كيف نحتفظ بالحب في قلوبنا دون أن نشعر بالذنب لأننا نعيش بعد من فقدناه؟ ختامًا، اللهم لا اعتراض على حكمه ولا قدره
..
|
منذ أسبوع واحد | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: نقاش.. حينما يتحول المحبوب إلى ذكرى
الفقد درجات ومراتب ولكل منهما حاله تستحق ان نقف عندها..
من فقدناه بموت فهذا يبقى بالقلب والعقل وللأبد.. ومن فقدناه بخيانه وغدر فهذا لايستحق عناء التفكير فيه. صحيح انّ نار الغدر والخيانه مؤلم وقاسي ولكن تظل رائحة الخيانه تزكم الأنوف.. والحياه لاتتوقف على فقدان احد ولو كانت كذلك لمى عشنا لليوم في ظل فقدان احبه وعالين على ققلوبنا.. تحياتي لك
|
|
|