فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- منتدى السـيرة النبويه ~•هناكل ما يختص بالسيرةالعطره والخلفاء الراشدين وكُل ما يتعلق بالأنبيآء عليهم السلآم والصحابه والصحابيات رضوان الله عليهم. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
وعد الله لنبيه محمد بإرضائه في امته
وعد الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بإرضائه في أُمته
الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع وعد الله لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام بإرضائه في أُمته مما جاء في القرآن الكريم من إظهار حفاوةِ الله جل وعلا وإجلالِه وتوقيرِه للنبي صلى الله عليه وسلم - ما جاء في سورة الضحى؛ حيث يقول ربنا جل وعلا: ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ** وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 1 - 5]. ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5]: فأعطى الله نبيَّه محمدًا صلى الله عليه وسلم من العطايا الجزيلة والمنحِ العظيمة ما لم يُعطهِ أحدًا من الخلائق، فجمع عليه سبحانه، جمع على النبي صلى الله عليه وسلم غنًى في قلبه يُغنيه عن كنوز الدنيا، ولذلك لما خُيِّر أنْ تسير معه الجبال ذهبًا، فإذا به عليه الصلاة والسلام يتواضع، كما يدل عليه الحديث الآخر أنَّه عليه الصلاة والسلام خُيِّر أنْ يكون مَلِكًا رسولًا أو عبدًا رسولًا، فإذا به يتواضع عليه الصلاة والسلام ويقول: (بل نبيًّا رسولًا أعيشُ كما يعيشُ العبد، وآكلُ كما يأكلُ العبد).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
منذ 4 يوم | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: وعد الله لنبيه محمد بإرضائه في امته
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الساعة الآن
|