عبر نافذتي
تسلل هادئا ناعما
كان صوته أشبه
بسيفونية
تمللمت تحت ملائتي
من البرد لكن صوته بعث الدفء بأعماقي
نهضت مسرعة فإذ به يقف قريبا مني
على تلك الشجرة التي تلامس نافذتي ...
كأنه أمير وحوله مجموعة من الطيور
ألتقت عيناي بعينيه كان طائرا جميلا
ناعما هادئا
نظرت إليه وهمست ...
صباح الورد أيها الطائر المهاجر
صباحا وسلاما لك مني
أتراك تشكو هجر حبيب
أم من نشوة الحب تغني ؟
فأجابني ..
طائر حر مهاجر أنا
أحلق للسماآاء
أعانق الشمس
وللشروق أردد أهازيج الأمل
تبسمت وأنا أقول..
حالمة هي أنا ياطير
حالمة بالحب
قرأته بين الأساطير
رددته بين طيات الغروب والشروق
رسمته بالواني الوردية
حلقت مع الفراشات أتخيله
وبين الأزهار أتنفس عبيره
هو جميل بأحلامي
عادت نظرته الساحره
وهو يقول ...
ستجدينه يوما ياسمآاآء
في صوت المطر
وسلاسل الحياة
في دفء الربيع
وسابحات النجوم
في صباحات قلبك الصغير
تبسمت وهمست صباحات الأحلام
لكنه أفرد جناحيه وحلق عاليا
نحو خيوط الشروق
مهاجرا
تاركا بقلبي آثار حلم جميل
بالحب ..
فاصلة النهاية ..
أحيك سلاسل《 الامنيات 》
حول وجودك ...
وأكتبها في ورق 《الأحلام 》
وفي بريد 《يحسبه الظمآن ماء》
أرسلها
إلى عنوان
《 مجهول》
السمآاآء
مباشر من الجوال لهذا المتصفح
الجمعه 10 / 1 / 2025 m
يا لها من كلمات
عانقت الروعة و لامست الجمال
عندما يتم اختزال أكبر كم من المشاعر
و طيه بين الحروف
فهذا هو الإبداع
أشكركِ على زخات العطر التى نثرتيها علينا
فى تلك الأمسية الرائعة كروعة
حضوركِ و قلمكِ
دمتي متألقة
أغادرُ متصفحكِ البهى
و أنا أصفقُ لكِ عاليا"
حرفك الراقى دوما يُطربُ مَسامِعى
تحيتى إليكِ و تقديرى و احترامى
يا لها من كلمات
عانقت الروعة و لامست الجمال
عندما يتم اختزال أكبر كم من المشاعر
و طيه بين الحروف
فهذا هو الإبداع
أشكركِ على زخات العطر التى نثرتيها علينا
فى تلك الأمسية الرائعة كروعة
حضوركِ و قلمكِ
دمتي متألقة
أغادرُ متصفحكِ البهى
و أنا أصفقُ لكِ عاليا"
حرفك الراقى دوما يُطربُ مَسامِعى
تحيتى إليكِ و تقديرى و احترامى
شكرا لك هذا المرور الراقي
شكرا بحجم السمآااااآء
وألق المطر