قم للمعلم وفه التبجيلا

جميعنا تربينا على تقدير المعلم واحترامه
عملا ببيت الشعر المعروف
"قم للمعلم وفه التبجيلا
، كاد المعلم أن يكون رسولا"

ربما كان لهذا البيت تأثيراً كبيراً في نفوسنا
كما ساعد على غرس وبناء قيمة كبيرة للمعلم
وتوضيح دوره المؤثر في حياتنا منذ الصغر.




عند النظر إلى الجهود العظيمة التي يقدمها المعلم
داخل أسوار المدرسة وخارجها بدايةّ من تقديم
العلم بشكل مبسط ويسر ،، يسهل على الطلاب
استيعابه وكذلك تقديم النصائح والتوجيهات
التي تساعد الطلاب في حياتهم العملية
، فدائما ما يحرص المعلمون على إرشاد طلابهم
إلى الطريق السليم.

ومع استمرار عطاء المعلم على مدار سنوات طويلة
وتخريج أجيال عديدة فقد لاحظ المجتمع هذا الدور المؤثر
وعليه قامت منظمة اليونسكو العالمية بالتعاون
مع منظمة العمل باتخاذ مجموعة قرارات يتضمنها
ضبط وتعديل هذه المهنة وتحديد يوم عالمي للاحتفال
بالمعلم والتأكيد على دوره الفعال والحاسم
في حياتنا جميعاً.


في النهاية نؤكد أنه يتوجب على جميع الطلاب
تقدير وإحترام معلميهم، وتقديم كامل الحب والعرفان
لهم على ما قدموه من علم وتوجيهات ساعدتهم
في أن يخطو خطوة جديدة إلى الإمام
ويحققوا إنجاز ما في حياتهم

،’
بارك الله فيك ونفع بك
أختيار راقٍ ومميز ،
كل الشكر على ماقدمت واخترت
دمت ودام قلمك نابضاً بالإبداع
شاكرة لك جهودك المثمرة
والله يعطيك العافية ،,