فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
✬ المرآه و بـرَاءة طفُولـة ، عَالم الطّفـل الجميل ✬ نَهتم بأدَق تفاصِيل أطفَالنا | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
جيل مضروب
أطفالنا ما أطول ألسنتهم أمام أمهاتهم والخادمات، ولكنهم أمام الكاميرا يصبحون كالأرانب المذعورة، لا أدري كيف يحدث هذا.؟ الكسل أحلى من العسل.. ماذا جنى الأولاد والبنات من هذا الكسل؟! *لا شيء سوى الطفش! دائماً صغارنا وكبارنا طفشانين..* *السبب: لأنهم لا يعملون شيئاً..* من لا يتعب لا يحس بطعم الراحة.. ومن لا يجوع لا يحس بطعم الأكل.. كل مشاوير بيتزاهت وماكدونالد لم تعد تسعد صغارنا، ولم يبق إلا متعة صغيرة في النوم في بيت الخالة، والتي لا يسمح بها دائماً.. ولذلك بقي لها شيء من المتعة! هذا السيناريو هو السائد في معظم المنازل.. المصيبة لا تحدث الآن، ولكنها تحدث بعد عشرين سنة من التبطح، تكون نتيجتها: بنت غير صالحة للزواج.. وولد غير صالح لتحمل أعباء الزواج هو الآخر.. لأنه ببساطة: غياب تحمل المسؤولية لمدة عشرين عاماً لا يمكن أن يتغير من خلالها الابن بسبب قرار الزواج، أو بسبب تغير سياسة المنزل، لأن هذه خصال وقدرات إذا لم تبن وتزرع مع الزمن فإنه من الصعوبة بمكان استعادتها. *الانضباط ممارسة يومية لا يمكن أن تقرر أن تنضبط في عمر متأخر لكي يحدث الانضباط. وبلا انضباط لا يمكن أن تستقيم حياة.* فالطفل الذي يرمي حقيبته بجانب أقرب جدار في المنزل سيدفع ثمن هذه اللامبالاة حينما يكبر ومن أصعب الأشياء تغيير الطبائع والسلوك. *لا تسرفوا فى تلبية مطالب الرفاهية للأبناء فيملوا ويسأموا.. فإذا سئموا ساء خلقهم وارتفع صوتهم* ويتساءل الآباء و الأمهات: لماذا هم ساخطون ونحن لرغباتهم ملبون؟!! *والجواب: لأنكم حرمتموهم من لذة الكد والسعي لتحقيق الأهداف.. فصارت الحياة بلا طعم ولا معنى* لأنكم حرمتموهم من لذة العطف على الفقراء والإيثار.. فصارت النفوس جافة قاسية لأنكم حرمتموهم من لذة العلم والإيمان.. فخربت القلوب *غيروا سياسة التربية.. غيروا فكرة لا أريد ان يشعر ابني بأنه محروم من شي..* *واجعل حياة ابنك وابنتك مليئة بالأهداف، و الحركة، والسعي لنفع الناس.. ربيه على أن قيمته في نفعه لغيره.. وليس في قيمة الجوال الذي يمتلكه، والسيارة التي يركبها، وماركة التيشيرت والنظارة.* *قيمته في تزكيته لنفسه بالعلم النافع والعمل الصالح والخلق القويم.. قيمته في عبادته لربه وبره بأمه وإحسانه لجاره* نريد ثورة تربوية.. ثورة على مفاهيم المادية والاستهلاكية والتنافس. للكاتب عبدالله الغامدي |
11-17-2016 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: جيل مضروب
مقال بمنتهى الرووعة والشفافية
لكن للأسف كلنا يهتف ويصفق لهكذا مقالات ومواضيع والقلة هم من يطبق ماقيل هذا إن وجد من يفعل .. الفراغ والكسل وعدم تحمل المسؤولية وراء وجود جيل مضروب كما عنون الكاتب لمقاله ولن يتغير الحال بين يوم وليلة الموضوع يحتاج لسنوات لتعديل هذا النمط الذي اعتاد عليه الناس وألفوه حتى أصبح وضعا عاديا من وجهة نظر الكثير منهم طرح قيم تميم واختيار رائع يعطيك العافية
|
|
|