فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
أقْـــلآم حُـــرّة هنا القلم الحر | جميع ابداعات | الاعضاء| الشخصية| |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
حوار على شاطئ الصداقه..
كم من الكلام سمعت في صغري عن الصداقه والصديق أشياء جميله ولكن كنت أصغر من ان أفهم حقيقتها ومرت السنين وأنا لازلت أسمع تلك العبارات التي لها طابع خاص عما أسمع من الامور وتعلمت أن لاشيء يأتي إلي إذا لم أسعى باحثا عنه فعزمت أن أبحث عن ذلك الصديق الحقيقي الذي طالما أحببت أن أعرف عنه الكثير فذهبت إلى بحر الصداقة وجلست على شاطئه أتأمل ذلك المنظر الذي أدهشني بجماله .تلك الامواج المفعمه بالنشاط تلك الزوارق الجميله المزينة بالنقش وتلك التموجات الدائريه التي بالكاد اراها ولم أتحقق ماهي ولكن روعت المنظر أنساني التفكير فيها وبينما أنا جالس ويداي على خدي والابتسامة مرسومه على وجهي إذا بشيخ كبير طاعن في السن ألقا علي السلام وأستأذن أن يجلس بجواري فرددة السلام ورحبت به فبادرني بالسؤال
الشيخ _أراك مبتهجا والبسمة تبين ذلك انا.نعم انا مبتهج ومسرور من الذي لايبتسم لهذا الجمال الشيخ _هل تقصد جمال هذا البحر؟ .نعم وهل يوجد امامنا غيره ا[color="rgb(46, 139, 87)"] الشيخ [/color] _آآآآآآآآآآآآآه يابني لاتخدعك عينك .ماذابك ولم هذه الأهاااااات التي خرجت كالبركان من قلبك [color="rgb(46, 139, 87)"] الشيخ [/color]_ آآهات جراح من هذا المنظر الخداع .لم أفهم قصدك الشيخ _سأشرح لك إذا سمحت لي .تفضل كلي لك أذن صاغيه الشيخ _يابني لقد رأيت مارأيت في صغري وأبهرت بهذا الجمال كنت أنظر لهذا البحر بعيني فقط دون النظر بعقلي نسيت ان البحر غدار. عزمت على ان أسبح في هذا البحر وأنطلقت أشق طريقي بسعاده ولم ألق بالا لتلك الأمواج التي بدأت تتزايد وكأنها غاضبه لأنه لدي زوارق في كل اتجاه أعجز عن عدها وعندما أرى الأمواج خرجت عن السيطره سأرتقي أحدى تلك الزوارق وبعد فتره احسست بخوف فعزمت على أخذ احد تلك الزوارق وعندما أقتربت من الأول وحاولت الامساك به ابتعد وكأن أحد يقوده بعيدا عني فذهبت لثاني فإذا انا أفاجئ بأنه مصنوع من الفلين لايقدر على حملي إنما وضع لزينه والأمواج تكاد أن تغرقني وأنا مازلت ابحث عن زورق يحملني وانا في كل مره أصدم بزورق عاجز عن حملي رغم جمال مظهره وبعد فتره وجدت واحدا أرتقيت عليه وسرت لفتره قصيره ومع قوت تلاطم الموج به أنكسر ورجعت لحالت البحث والتفاجئ حتى خارت قواي وبالكاد ألتقط انفاسي وبلطف المولى عز وجل بعد ان استسلمت للغرق وإذا بزورق يقترب مني وانا أمد يدي لكي امسك به مع إيقاني بأنه كأخوانه ولكن خاب ظني فلقد حملني وبعد أن التقطت أنفاسي جلست أتأمل هذا الزورق الجميل القوي محكم التصميم وبينما أن أتساءل لما لم تكن كلها كهذا شد انتباهي تلك التموجات التي أعجبتني عندما كنت على الشاطئ الأن تحققت منها إنها دوامات تسحب كل ماحولها أثارت الرعب في نفسي وأيقنت أنها النهايه لأن قاربي بكل تأكيد سيكون كرفقائه وبدأنا في دخول تلك الدوامات وانا دخلة غي غيبوبه من الخوف الذي تحكم بي وبعد فتره وجيزه أيقضتني حرارة أشراقة الشمس وصوت الطيور فنهضت فزعا لم أصدق هل أنا في حلم أم ان الله أنقذني فنزلت من على القارب وجلست أتفقده دهشت من تلك الأضرار التي لحقت به ورغم كل هذا تماسك لكي ينقذني دون التفكير في ما قد يحل به فحمدة ربي على منحه لي هذا القارب الذي حافظ على سلامتي.. هذه حكايتي مع البحر يابني... نظر إلي وإذا بي انظر للبحر والدموع على خدي الشيخ _لم هذه الدموووع . هذه دموع غضب على البحر الذي أفسد جماله بعيني الشيخ _يابني هذه هي سنة الحياه لابد من وجود العقبات التي تعكر صفونا وتغير مفاهيم بعض الامور لدينا وتهدم نظراتنا التخيليه ولابد علينا من المواجهه لكي نتعثر فنتعلم ولابد عليك ان تنظر بعينك وعقلك لكي لاتخدعك جماليات المنظر فلو كنا نعتمد على النظر في الحكم لما عرفنا العدو من الصديق والصالح من الطالح يابني هذا البحر جميل ولكن لابد أن تكون دقيقا في أختيار الزورق الجيد يابني الأصدقاء كالزوارق والحياة كالبحر .شكرا لك على هذه النصائح التي سأنقشها على قلبي وبإذن المولى سأكون دقيقا في الأختيار ولن أغرق الشيخ _الان سأذهب يابني لأدعك تسبح وتبحث عن زورقك .بحفظ الرحمـــن [size="4"][color="magenta"] وذهب الشيخ وأنا دخلت هذا البحر والحمد لله وجدت زورقي وعرفت تلك الزوارق المزيفه بـــــقلم ..لــــــــــص ""الـــقـــــلـــــــوب |
02-11-2012 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حوار على شاطئ الصداقه..
|
|
|