سر السعادة في الحرية،

سر السعادة في الحرية،

الشدة أكبر باب تلج فيه إلى طريق السعادة. عش في حدود يومك فلا الماضي بآلامه وأفراحه يعيد لك البسمة أو الدمعة، ولا المستقبل في جفوته أو بسمته يسعدك فاسعد في لحظتك الآن. المتفائل هو الشخص الوحيد الذي يعيش في كل مكان سعيدًا. يومًا ما ولابد أن تكون سعيدًا. إذا أسعدت نفسك أسعدت من حولك. السعادة كالشمس كلما تقدمنا منها ألقت بظل متاعبها خلفنا أنت لا تحتاج إلى البحث عن السعادة، فهي ستأتيك حينما تكون قد هيأت لها موقعًا في قلبك لقد وجدت أن نصيب الإنسان من السعادة يتوقف غالبًا على رغبته الصادقة في أن يكون سعيدًا من كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيدًا، لن يحصل على السعادة في أي شيء السعيد يرى الحاضر أفضل أيامه، والمتفائل يرى مستقبله أفضل من حاضره، أما المتشائم فينظر إلى الماضي باعتباره أفضل الأيام، ولا يرى مستقبله إلا قاتمًا سعادتك في ذاكرتك، وذاكرتك في ذكرياتك، فاجعلها جميلة تعش سعيدًا. كن سعيدًا وأنت في الطريق إلى السعادة، فالسعادة الحقيقية هي في المحاولة وليست في محطة الوصول. ليست السعادة أن لا تمر بالآلام، وأن لا تواجه الصعاب، بل السعادة أن تحفظ على رباطة جأشك وهدوء أعصابك، وتفاؤل قلبك وأنت تواجه الصعاب والآلام أفضل حالات السعادة هي ما تنسجم مع عقلك وقلبك وجوارحك كن قنوعًا بما عندك تكن سعيدًا هنالك صفات كثيرة تأتي ضد السعادة، وعلى رأسها تقف الأنانية وحب الذات من كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيدًا، لن يحصل على السعادة في أي شيء السعادة لا تهبط عليك من السماء، بل أنت من يزرعها في الأرض السعادة لا تعني امتلاك كل شيء فأحيانًا تمتلك شخص يجعلك تشعر أنك ملكت الحياة كلها السعادة ليست حلم، ولا وھٓم، ولا بأمر مُحال، بل ھي تفاؤل، وحسن ظن، وصبر بغير إستعجال من يصنع السعادة في قلبك هو من يستحقك الصيغة الرياضية للسعادة: الواقع مقسومًا على التوقعات، كان هناك طريقتين للشعور بالسعادة، أن تثبت الواقع أو أن تقلل من التوقعات. الأشخاص الذين لا يبحثون عن السعادة، هم غالبًا ما يجدونها، لأن أفضل طريقة لنسيان السعادة، هي في البحث عنها عند الآخرين. يكمن سر السعادة في الحرية، ويكمن سر الحرية في الشجاعة. إن السعادة تتحرك باتجاهك في اللحظة التي تبدأ فيها ضخ السعادة باتجاه الآخرين. لقد عشت لحظة نادرة من السعادة وأود وقفها ما دامت لم تفسد لأستعيدها وهي لا تزال على حالها. السعادة ليست شيء موجود فعلاً، وإنما تأتي من أفعالك الخاصة تذكر لحظات فرحك في ساعة الكارثة ... حتى لا تيأس . وتذكر ساعات شقائك في لحظات الفرح ... حتى لا تغتر. السعادة هي الاستمتاع بما تجده، مع البحث عما لا تجده، أما الشقاء فهو البحث عما لا تجده، من دون الاستمتاع بما تجده. .