فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- "تحليقات في فضاءات همس القصيد" | ملتقى القصائد | | ونبض | | الشعر| | الشعراء | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
سافرت مع الريح إلى حقول الغرابة
سأكتب مثلما لم أكتب من قبل توا عرفت نفسي سأمحو من ذاكرتي كل شيء وأبدأ من جديد تَعِبٌ أنا غَضِبُ قد هَدّني النَّصَبُ عَلَني غدا همُّ سرّي أنا عَجَبُ حُزنٌ يسايرني قد غيّبَ الطربُ ليلي أنا همٌّ صبحي الأسى يَهِبُ فمتى أنا أحيا أسألك يا تَعَبُ لماذا أيها الألم اليوم واليوم فقط سافرت على أكتاف غيمة.. حلّقت عبر متاهات الشوق الممتد إلى جزر الكتابة.. لمحتُ أشياء كثيرة ، نظرت بالكثير المخبّأ منذ زمن.. مرارة حالت بيني وبين ما كتبت.. بصقته .. زهدتُ بي .. يدي راحت تلوّح لأوراق كتاباتي في لحظة احتراق هزتْني الريحُ ، تثاءبتُ. لمحتُني كما لم أكن من قبل. يوسف ينادي داخلي في قصتك شيء منّي لا تقدّ قميصي واتبعني لملم ذاتك.. باهِ فجبّ العتمة لايدوم هاك عباءتي براءة أنت من كل ذنب.. تبعثرت عند جادة القول الأبهى،، رحت أستجدي النار أن تبقيني بكيت احتراقي في تمادي اللهب ورقة أخذتها الريح نسجتْ من عبق الذكريات كثير حكايا.. "وإني إنْ أمت يوما أوصي بكِ .. فلا تبكيني" فردتُ ذاتي على صفحة أشفق عليها اللهب. جدير أنت بالبقاء.. فابدأ من حيث انتهى... كل كلام مشتهى وحيدا كنت حينها.. اهتزّ جناح الغيمة ارتدّ عبق القول إليّ فاجأني الحبر فوق رماد الورق قرأت نفسي هناك شيء لم تطله النار ذاك أنا .. وقليل من كثير كتبت وحيدا تهت.. وحدها الكلمات الأبقى سافرت مع الريح إلى حقول الغرابة |
04-20-2020 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: سافرت مع الريح إلى حقول الغرابة
|
|
|