فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
طقوس عربية رمضانية عادات وتقاليد
يُقبل شهر رمضان المبارك، وهو يحمل الخير والبركة إلى المسلمين في كل أرجاء المعمورة ويتبارى المسلمون بمشارق الارض ومغاربها لاستقبال خير الشهور شهر رمضان المبارك ويتهيأ كل بلد وفق طريقته وعاداته وتقاليده الموروثة الممزوجة بالفرحة والاستبشار والسرور،عادات رائعة تختلف في البقاع وتتوحد بطابع الروح الاسلامية، ولرمضان مكانة خاصة في نفوس المسلمين في كل بقاع الارض وها نحن نعرض لكم العادات والتقاليد العربية التي يلتزم بها الإنسان العربي لنتعرف اكثر على عادات وتقاليد البلدان العربيه {رمضان في دول الخليج العربي } تنفرد المملكة العربية السعودية بتوجه قلوب المسلمين لها في كل يوم لأداء فروض الصلاة وأداء فريضة الحج المباركة والعمُرة في الديار المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ومع أذان المغرب تُفْرَش موائد الإفطار في الحرمين المكي والمدني، ويتسابق القائمون عليها لجذب المسلمين ليجلسوا في موائدهم، وكلما زاد عدد الجالسين ازداد فرح القائمين على هذه الموائد؛ لأنهم يرون أن أجرهم يزيد بقدر زيادة عدد المفطرين على موائدهم، ولهذا يقدمون لهم وجبات من التمر ومشروب القهوة الساخنة. تزدهر في دولة الإمارات العربية خلال شهر رمضان موائد الإفطار الجماعي في الفريج الواحد – الحيّ - بعد أن يتفق أهله على نوعية الطعام الذي سيقدمونه للضيوف الصائمين، لتكون المائدة عامرة بكل أصناف الطعام الذي يتضمن الهريس والثريد والسمك واللحم والخبز والرطب، علاوة على اللقيمات والساقو، والكاستر، وغيرها من الحلويات والفواكه مع شرب القهوة والشاي. كانت النساء في الإمارات يتهيأن لشهر رمضان من شهر شعبان، ويحتفل الأطفال بحق الليلة" منتصف شهر شعبان وإذا أهلّ شهر رمضان المبارك تجمعت النساء في البيوت كل يوم في بيت إحدى الجارات للقيام بطحن الحبوب لأعداد الهريس مرددات أشعاراً تُعرف بدق الهريس وإعداد الخبيص والبلاليط وخبز الرقاق واللقيمات، وكذلك القيام، بتنظيف المنزل وإعداده بصورة تليق بالشهر الكريم. وكانت العادة الرمضانية القديمة هي تبادل وجبات الإفطار بين البيوت قبيل إطلاق المدفع وحتى لا يكون الطعام بارداً عند الفطور،أو التجمع في مكان واحد، عندما كانت تأتي كل امرأة وهي تحمل بيدها طبقاً مُعيناً، ويتناولنه وسط الفرحة بشهر الخيرات. وكانت النساء تخرج لأداء صلاة التراويح في المساجد، مع تأكيد الأهل على أطفالهم بتعويدهم على الصيام والالتزام بمواعيد الصلوات الخمسة وخروجهم لصلاة العيد مع آبائهم. يستعد القطريون لاستقبال شهر رمضان منذ النصف الثاني من شهر شعبان الذي يشهد - النافلة - وهي من العادات التي يمارسها الأطفال وتشبه – الكرنكعو- التي يمارسونها في منتصف شهر الصيام. وتقوم النساء بتحضير الأرز والهريس وصناعة خبر الرقاق والبهارات، الخاصة بوجبتي الفطور والسحور طيلة الشهر الكريم، حيث يبدأ الصائمون فطورهم بتناول التمر واللبن والقهوة. إنّ من عادات القطريين في شهر الصيام قيامهم باحتفالات دق وطحن الحبوب التي تُعدّ من الظواهر الثقافية الاجتماعية الموسمية العميقة الجذور عندهم، وكان الاحتفال بهذه العادة المتوارثة بمثابة العيد السنوي الذي يستغرق طوال شهر شعبان، إذ تقوم فيه النساء الدقاقات والطحانات بالمشاركة في إنجاز كميات كبيرة من القمح المدقوق أو المطحون تكفي احتياجات العوائل طوال شهر رمضان المبارك. ترتبط بشهر رمضان عادات أصيلة للأطفال في البحرين لـيوم الكرنكعوه، الذي يحتفلون به في اليوم الرابع عشر أو النصف من شهر شعبان ابتهاجاً استقبال شهر رمضان حيث يرتدي الأطفال الملابس التقليدية مثل الدرّاعة ويذهبون إلى الأهل والأقارب والجيران وهم يرددون أناشيد معينة ويدقون على الأبواب ليحصلوا من خلال تجوالهم على بعض الحلويات والمُكسرات، ويغني الأطفال قبل الدخول إلى المنزل عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم يامكة يالمعمورة يا أم السلاسل والذهب يانورة وبعد دخولهم إلى المنزل يغنون وهم يذكرون اسم أصحاب الدار قائلين لولا فلان ماجينا يُفك الكِيس ويعطينا الله يخليه لأُمـه ويلحفها بالساحه من المُطر وسِياحَه إنّ دقّ الحَبْ مهمة تستعد لها النساء مبكراً في مملكة البحرين لصنع الهريس وكذلك كانت حرفة " صفار القدور " من الحرف الشعبية القديمة التي ترتبط بالشهر المبارك، حيث كان الصفّار يدور في الطرقات وهو يردد: صفار القدور، وكان أبو طبلية يدور ليوقظ النائمين لتناول السحور أما الآن فإن الناس لا ينامون قبل السحور فراحت على المسحراتي أيامه.. وتلك الكميات من الأرز والسكر والطحين التي كانوا يقدمونها له. وللمجالس الرمضانية نصيب في البحرين ففيها يجتمع رجال الأسرة والأصدقاء والمعارف لمناقشة وطرح العديد من القضايا الخاصة والعامة، وتقدم إليهم خلالها التمر والقهوة والشاي والحلوى البحرينية الشهيرة تتزين المآذن والمساجد في بدء الإعلان عن قدوم شهر رمضان في الكويت ، ويلاحظ وجود انتشار الفوانيس في العديد من المناطق والأحياء المختلفة التي تعمل بالطاقة الكهربائية أو بالشموع. وإنّ اجتماع كل أفراد العائلة في منزل كبير العائلة سواء كان الجد أو الأب على مائدة الإفطار اليومية هو من العادات المحببة لديهم، حيث تمتد المائدة لتشمل تقديم عدد من الأكلات والأطعمة المختلفة التي يسبقها التمر وشوربة العدس الطبق المفضل في رمضان، علاوة على تناول أطباق الهريس باللحم أو الدجاج وهناك أيضاً الطبق المفضل التشريبة وطبق الجريش القديم، وكبة الجمبري والبرياني باللحم أو الدجاج أو السمك، وطبق المرجوج، وهناك أكلات يتناولها الصائمون بعد الانتهاء من صلاتيّ العشاء والتراويح منها المحلبية والزلابيا واللقيمات والغريبة. وللديوانية طعمها الخاص في الكويت وتستمر طوال العام، ولكن في أيام مخصصة من الأسبوع، لكنها تُمارس مساء كل يوم رمضانيّ بعد صلاتيّ العشاء والتراويح الخاصة والتي يهيئها صاحب الدار قبل حلول الشهر المبارك في مكان خاص من بيته ليجتمع فيها الرجال عودتهم من المسجد، وتخصص تلك الدواوين لتلاوة القرآن الكريم وسماع الدروس الدينية ولمناقشة طائفة من الشؤون الأدبية الثقافية وغيرها، ويتناولون خلالها القهوة العربية والشاي وبعض الحلويات والفواكه ويستمرون في جلستهم حتى وقت السحور. أما لعبة الكَركَيعان فهي من العادات والتقاليد المتوارثة عند أطفال الكويت وكان أبو طبيلة- المسحراتي- قد أعتاد على أيقاظ الصائمين لوقت السحور في ليالي الصيام، وهو يحمل طبلته على كتفيه مخترقاً السكك والحارات يهيئ أهل عُمان احتياجاتهم لشهر رمضان منذ العشرين من شهر شعبان حيث يخزنون العيش الأرز والتمر المعمول بالسّنوت ويتمسك الرجال الكبار بفطورهم في البيت، وإذا لم يكن ذلك، فإنهم يفطرون في الفريج – الحيّ حيث يخصص مكان للرجال وآخر للنساء. وتقوم النسوة لال الشهر المبارك بإرسال أطباق التمر واللبن واللقيمات إلى المساجد القريبة من دورهم ليتناولها العابرون والفقراء لتفطيرهم في اليوم المبارك. يتباين سكان اليمن في استقبال رمضان بين المدينة والبادية، فيما يذبح البدوي الأغنام في أول رمضان ويعرف بمدخل، ويوزع اللحم لأهله، ويهدي قسماً منه إلى الجيران، نلحظ قيام الجمعيات الخيرية بتفطير الصائمين في المدن اليمنية. ويجلس الصائمون عند أذان المغرب على هيئة حلقات حول موائد الفطور ليتناولوا الطعام. يبدو رمضان في العراق قبل قدومه بأيام عديدة، فتكون الحركة غير اعتيادية في الأسواق والمحلات، وباستطاعة المرء أن يشاهدها، لتدل على مجيئه الكريم. ويُعد سوق الشورجة القديم في قلب العاصمة بغداد أكبر سوق تجاري في العراق حيث يشهد إقبال الناس عليه من كل مدن ومحافظات العراق ليتبضعوا ويشتروا لوازم شهر الصيام من مواد تموينية مثل العدس والماش والحبيِّة يتبع تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم تعلمت اضحك و الفرح معدوم بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم |
07-23-2012 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: طقوس عربية رمضانية عادات وتقاليد
{ رمضآن في بلآد الشآم } يلاحظ على ليالي الشهر المبارك في المدن والقرى الفلسطينية السّهر والبهجة والترفيه البريء، فعقب غروب الشمس تُضاء الطرقات والشوارع والمآذن والمحلات التجارية في الأسواق، التي تعرض أنواعاً من الحلويات والبذورات والأشربة الخاصة بصائمي رمضان ومن أصناف الأطعمة الرمضانية التي تحرص النسوة في المدن الفلسطينية على تقديمها ضمن مائدة الفطور المقلوية وتتكون من الأرز ومقلي الباذنجان أو الزهرة أو البطاطا، وكذلك البصل المقلي والثوم، ويوضع اللحم بعد النضج أسفل الوعاء–الحلة- وتضاف إلى الثوم المقلي والأرز التوابل ويسكب المرق ليوضع على نار هادئة حتى النضج، ثم تضاف إليه ملعقة سمن على الأرز، وبعد ذلك تقلب في صينية وتقدم كما هي مع اللبن "الزبادي" أو سلطة خضار. ولليالي الشهر الكريم في الأرض المحتلة طعمها الخاص للتواصل مع العادات المتوارثة بين الأجيال، ومن تلك العادات التي تقدم في ليالي رمضان المبارك تشكيل فرقة جوالة تعرف بـ الحوّاية، أو المدّاحة التي تجوب الأحياء والأزقة بعد تناول الفطور. ويقف أفرادها في زاوية مظلمة من دهاليز أحد البيوت ويشرعون منشدين بصوت واحد الأناشيد الرمضانية تزدان شوارع وطرقات وشرفات البيوت في المدن اللبنانية بالزينة المضاءة، وتُعلق الشرائط الخضراء والنجوم الأثرية والفوانيس الصغيرة التي يُقبل اللبنانيون على شرائها في قباب الجوامع والمساجد ومحيطها. كما يظهر دور التكافل الاجتماعي بصورته الكبيرة خلال أيام الصوم المبارك، وذلك بقيام الجمعيات الخيرية بدورها في مساعدة المحتاجين والمتعففين، وتقديم المحسنين لوجبات الإفطار للصائمين والمحتاجين عن طريق أحد الموسرين. يستقبل السوريون شهر رمضان بتقاليد متوارثة تبدأ بتقاليد إثبات مولد هلال الشهر الكريم، وتلتزم هذه المسألة أُسس علمية، ففي ليلة الثلاثين من شهر شعبان يجلس القضاة والوجهاء في المسجد الأموي في دمشق خلال الساعات التي يتوقعون فيها ظهور هلال الشهر الكريم لإعلان بدء صيام رمضان الفضيل. وبعد أن تُبت رؤية الهلال يستعد الناس لاستقباله، حيث تستعد العوائل بتهيئة عدد من الأكلات السورية المعروفة الرمضانية الفول المدمس الدمشقي الذي يُخلط مع الطماطة والبقدونس، والكوسة المحشوة والكبة المقلية وكبة لبنية، والباذنجان المحشو، وورق العنب، والمقلوبة، والملوخية بالدجاج وداود باشا، وتظهر أيام رمضان أنواع الفتات على اختلافها كفتة الحمص واللحم والسجق والكلاوي، إضافة إلى المقبلات مثل التبولة والمنقوشة. وتتميز أغلب الحلويات الدمشقية باستعمال القشطة فيها ويعود ذلك إلى أنّها عادة ورثوها لأنّهم يتفاءلون باللون الأبيض، ومن الحلويات الذي يتناولونها في ليالي الصيام القطايف بالجبنة، وبالجوز، والهريسة، والقشطلية، والمهلبية. ينفرد شهر الصوم في الأردن بتلك الخيام التي ينصبها الأهالي في الأحياء الشعبية لاستخدامها في الجلسات الرمضانية ويشهد السوق الأردني حركة شراء واسعة لتأمين احتياجات الناس من المؤن مثل الأرز والتمر هندي والحلويات وأنواع العصير. ويتم تبادل الأطعمة بين الجيران، علاوة على تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب وتفطيرهم في البيوت حيث ينتظر الجميع إعلان أذان المغرب ومدفع الإفطار، ليبدأوا فطورهم الجماعي، بعدما يؤدي الرجال والنساء صلاتي العشاء والتراويح في مساجد الأحياء القريبة. وكان المسحراتي يتم أخياره في الماضي بالأردن من قبل وجهاء المناطق والحارات وأئمة المساجد، واغلب المسحراتية اليوم هم من ورثوا هذه المهنة عن آبائهم، وكان المسحراتية سابقاً يستخدمون الفناجين النحاسية عن طريق طرقها ببعضها البعض لتنبيه النائمين للسحور مع استخدام الصوت للمناداة عليهم يتبع
|
|
|