فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
-معرض الصور العامة ~ صور| كركتير| مناظر وطبيعة| جرفكس عام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
العود والبخور.. عندما تعجز أفضل عطور العالم عن المنافسة
العود والبخور.. عندما تعجز أفضل عطور العالم عن المنافسة
يرتبط العود بالكثير من مناسبات الحزن والفرح، وكان يعكس المكانة الاجتماعية للمضيف قديماً وما زال حتى وقتنا هذا يعكس سمات أهل البيت، حتى ارتبط ارتباطاً وثيقاً بكرم الضيافة الخليجية. أينما تحل في أي دولة من دول الخليج العربي لا بد أن تجد رائحة العود. فالعود يعد من الرموز الأساسية في الثقافة الخليجية، فقد تغنى به الشعراء وشكل مطلعاً لقصائد عدة. العود في الثقافة الخليجية يستعمل العود في مناسبات الأعياد والزواج والولائم وخلال شهر رمضان وفي مناسبات العزاء، كما يستعمل خلال أيام الجمعة، وفي حين يكتفي البعض باستخدامه في هذه المناسبات، يدأب البعض الآخر على استعماله بشكل يومي. شجرة العود من الأشجار المعمرة إذ يتراوح عمرها بين 60 إلى 100 عام، وقد ارتبطت بالعرب قديماً حتى بات التطيب بها من مظاهر الحياة اليومية، وفي العصر الإسلامي كان للعود مكانة خاصة فالنبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يحث أهل بيته على استخدامه وأمر بأن يجعل في جهاز السيدة فاطمة عند زواجها. واستعمال العود لا يقتصر على أهل الخليج والمناطق العربية فحسب، بل يستخدم بكثرة في مختلف بقاع الأرض، فاليابان تستورد ما يعادل واردات دول الخليج منه، كذلك الهند كما يستعمل بكثرة في دول جنوب آسيا بشكل عام. كيفية استعماله تتعدد طرق استعمال العود ولعل أكثرها شيوعاً وضعه على الفحم في مدخن حتى يحترق وتنتشر رائحته العطرة، ويتم تدخين الضيوف بعد تقديم الطعام وخلال شرب القهوة. وفي طريقة أخرى.. وهي عادة تقتصر على أهل المنزل فقط، يصار إلى وضع المدخن تحت الأقدام لتبخير الملابس. وفي حين يقتصر البخور " الرجالي " على حرق العود، تلجأ النساء إلى " الدخون " خصوصاً في السعودية. والدخون تصنعه النسوة من عجينة من المسك والعود والعنبر ومجموعة من المواد العطرية يتم استعمالها بعد تجفيفها، لتكون ترحيباً عطراً جداً بالضيوف القادمين. أنواع العود.. العود من أغلى أنواع العطور في العالم، ويصل إنفاق دول الخليج على منتجات العطور التقليدية التي تتضمن، بالإضافة إلى العود كل من المسك والعنبر، ما يزيد عن 3 مليارات دولار سنوياً. يختلف سعر العود باختلاف نوعية الأخشاب التي يستخلص منها. ويمكن تحديد جودته عن طريق وزنه ولونه من الداخل. يعتبر «العود الأرزق» من أجود أنواع العود وأغلاها ثمناً، وهو عبارة عن قطع سوداء ثقيلة الوزن. أما «عود الصندل» فيستخرج من أشجار الصندل في الهند وجنوب شرق آسيا. «العود الكمبودي» يميل إلى اللون البني وهو من الأصناف النادرة التي يصعب الحصول عليها؛ لأنه يستخلص من أشجار لا تتنج اللحاء المعطر قبل بلوغها الـ 50عاماً. يباع الكيلوغرام الواحد من «العود الكمبودي» بـ 1500 دولار وقد تصل بعض أصنافه إلى 20 ألف للكيلوغرام الواحد. «عود كلمنتان» يستخرج من أشجار مقاطعة كلمنتان في جزيرة تاراكان الأندونيسية، وله رائحة قوية جداً. ويعتبر دهن العود وهو الزيت المستخلص من هذه الأخشاب من الزيوت العطرية الأغلى ثمناً في العالم، ويباع في دول الخليج بالغرامات ويبدأ سعر «التولا» التي تكون سعتها 12 غراماً فقط بـ 40 دولاراً قد يصل سعر الغرام الواحد لبعض أصناف العود الفاخرة إلى 100 دولار. وخلال السنوات الأخيرة جذبت رائحة العود الرائعة شركات تصنيع العطور العالمية فأدخلت العود كتركيبة أساسية في مجموعاتها كتوم فورد ، وإيف سان لوران ، وكريستيان ديور. ورغم ذلك ما يزال الخليجي يقبل على العود التقليدي، ففيه عاداته وتقاليده وجزء من هويته. |
09-04-2016 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: العود والبخور.. عندما تعجز أفضل عطور العالم عن المنافسة
|
|
|