فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
أسرار الرقم 18 و 81 المرسومة على راحة اليد
يعتقد الغالبية العظمى بان الخطوط المرسومة على راحة اليد والتي تمثل الرقمين 18 و 81
ويكون مجموعهما 99 تدل على اسماء الله الحسنى لكن ما حصة هذه الروايات أسرار الرقم 18 و 81 المرسومة على راحة اليد الحمد لله أولا : معرفة أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته العلى من أجلّ المعارف وأشرف العلوم ؛ وكلما ازد اد العبد معرفة بها وبمقتضياتها، وآثارها: ازداد إيمانا بربه وحبا له وتعظيما. وكل ما يخص هذا العلم الشريف فلا بد من أخذه عن الكتاب والسنة ، لا يتجاوز ذلك. ثانيا : ما ينتشر بين عوام الناس من أن هذه الخطوط التي توجد براحتي الكفين إنما خلقها الله لأنها تشير إلى أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين ، وأن الفرق بينهما إشارة إلى عمر النبي صلى الله عليه وسلم : هو قول محدث لا دليل عليه ، وهو أشبه بتلفيقات القصاص ، أو أوهام العوام . سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هناك بعض الناس يذكر أن الخطوط التي في كف الإنسان أنها على شكل رقمين 18 في اليد اليمنى ، و 81 في اليد اليسرى ، والمجموع 99 ، ويقول : إنها بعدد أسماء الله فهل هذا صحيح ؟ فأجاب : " هذا الذي قاله بعض الناس : لا أصل له ، ولم يبلغنا عن أحد من أهل العلم أنه قاله ، فلا ينبغي التعويل عليه " . انتهى من"مجموع فتاوى ابن باز" (6/ 408) . وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما مدى صحة قول بعض الناس : إن تقطيع النساء المذكورات في سورة يوسف أيديهن هو الأثر الذي في أيدينا في اليمنى على شكل (18) ، وفي اليسرى على شكل (81) ، فمجموعهما عدد أسماء الله الحسنى ، والفرق بينهما عمر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟ فأجاب : " كل هذه لا أصل لها ، هذه من خلقة الله عز وجل " .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
03-22-2019 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أسرار الرقم 18 و 81 المرسومة على راحة اليد
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|