فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
للحزن مآرب أخرى
للحزن مآرب أخرى "مهما كانت بقعة العتمة التي بداخلنا.. فهناك دائماً مساحة نور تحتاج إلى من يكتشفها" في وقتٍ ما.. من يومك أو حياتك.. تجد أن الحزن والسعادة عُملة واحدة للتعامل مع الحياة، وأنه لابدّ من مرور مسحة من الحزن على أيامك؛ فلا السعادة دائمة، ولا الحزن ملازم لك. لذلك إذا ما تسرب إليك الملل والإحباط وتهاوت روحك المعنوية، ووجدت لديك شعوراً بالعزلة وعدم الرغبة في الإستمتاع بمباهج الحياة، يكون هذا هو الزائر الأليم وهو الحزن. عبدالمجيد طاش أستاذ علم الاجتماع في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض يؤكد لنا أن الحزن شعور طبيعي في بعض المواقف، لكن أن يصبح هو المسيطر على حياتنا؛ فهنا تبدأ المشكلة. ثم يتساءل طاش: هل نصنع الحزن بأنفسنا؟ وكيف يمكن أن نهزمه؟ وكيف نزرع السعادة في أنفسنا وفيمن حولنا؟ ويجيب عن أسئلته السابقة، قائلاً: لابدّ أن نعرف أولاً كيف ينشأ. إنه يأتي من اعتماد الإنسان في سعادته على أنواع من المقتنيات الحسّية التي لا ثبات لها ولا سبيل إلى حفظها من الزوال؛ فهي بطبيعتها متقلبة له ولغيره كالمال والصحة والصديق والشباب. كما ينشأ الحزن من ضعف الإيمان، وكثرة ضغوط الحياة، والخوف من المستقبل، والخوف من الفشل. أما كيفية الخروج من شرنقة الحزن، فيوضحها طاش قائلاً: يجب ألا نستسلم لكل هذه المؤثرات: لأن ذلك يعني إصابتك بالقلق والتوتر والإرتباك، وعدم القدرة على التركيز. وقد يؤدي كل ذلك إلى توقف عجلة الحياة لديك وخمود الدوافع والإنجاز، وتنغيص العيش، ثم يورث روحك الفتور والنكد والحيرة. وللخروج من نفق الحزن إلى سعة السعادة، يوضح طاش: تغلب على الحزن وازرع السعادة في نفسك وفيمن حولك، وسلِّح نفسك بالإيمان والإرادة القوية والعزم والتصميم، واجعل الإبتسامة والتفاؤل شعارك في الحياة، وغيِّر من روتين الحياة الممل، وروِّح عن نفسك، ولا تكن بخيلاً عليها، ومارس هواياتك، ولا تنسحب ممن حولك من الأهل والأصدقاء المحيطين، واطلب مساعدتهم ودعمهم. وتعامل مع الآخرين – بغض النظر عن إن كنت تحبهم أم لا – كما تحب أن يعاملوك، وبادر بالحديث معهم، واهتم بهم وبما يقولون، وشجِّعهم ولا تنتقدهم، وأشعرهم برغبتك في التعرُّف عليهم، وابن جسور الصداقة معهم، ولا تنسَ أن تضع كل ذلك في قالب من الإبتسامة والمرح والدعابة. آخر الكلام.. عندما تتصالح مع نفسك.. ستكون السعادة سلاحك الذي تنتصر به على الحزن. مما قرأت |
02-16-2011 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: للحزن مآرب أخرى
|
|
|