شخصية الرجل المتسامح ..

‏التسامح من اجمل الصفات التى من الممكن ان تتحلى بها شخصية الأنسان خاصة الرجل فعادة ما تفتقر شخصية الرجل الى التسامح ويعتبر الرجل الذى يملك شخصية متسامحة رجل نادرا من الصعب العثور عليه وذلك لأن الرجل يرى ان التسامح من علامات ضعف الشخصية وانه أذا تسامح مع الناس وغفر لهم أخطائهم سوف يراه الناس شخصية ضعيفة لا تقوى على أسترداد حقها .

هذا المفهوم الخاطئ عن التسامح الراسخ فى عقل الرجل جعل الرجل ينفر من صفة التسامح ويبتعد عنها ويفضل ان يكونشخصية منتقمة او مفتقرة للتسامح على ان يكون شخصية متسامحة ضعيفة فى أعين الناس ولكن جاء الوقت الذى نغير فيه هذا المفهوم الخاطئ عن التسامح ..
من أجل هذا الغرض حيث نعرض معنى التسامح وكيف يصبح الرجل شخصية متسامحة وما هو مفهوم التسامح التى يجب ان يتبناه الرجل .





1- التسامح قوة :


حتى يستطيع الرجل ان يتحلى بصفة التسامح وان تكون سمة من سمات الشخصية لديه عليه ان يعلم جيدا ان التسامح هو قمة القوة ولا تستطيع شخصية ضعيفة ان تكون متسامحة لأن التسامح يحتاج الى شخيصية قوية يملكها الرجل حتى يستطيع ان يسيطر على الغضب التى يجتاحه من احد ويقوى على مسامحته فعلى الرجل ان يفهم ان التسامح من اكثر الصفات التى تحتاج شخصية قوية وتحتاج الى الرجل القوى حتى يستطيع ان يكون متسامح وهو قادر وليس متسامح لأنه ضعيف وغير قادر على شئ غير التسامح .



2- التسامح مع النفس :


الرجل الذى يريد ان يملك شخصية متسامحة عليه فى البداية ان يعقد جلسة تسامح مع النفس تلك النفس التى تحملت من الرجل أخطائه فى حقها وفى حق الشخصية التى يملكها فمن الواجب على الرجل ان يتسامح فى البداية مع نفسه ومع الشخصية التى يملكها ومع الصفات التى يكرهها فى شخصيته قبل الصفات الحسنة التى تزين تلك الشخصية كل ذلك مجرد اول خطوة فى طريق الرجل للحصول على شخصية متسامحة ولا يمكن ان تكون شخصية الرجل متسامحة مع الأخرين وقادرة على اعطاء طاقة التسامح لمن حولها دون ان تكون متسامحة مع نفسها .



3- تذكر المواقف الطيبة :


حتى يستطيع الرجل الحصول على شخصية متسامحة عليه ان يتذكر المواقف الطيبة للأخرين فلا يمكن ان يقرر الرجل الغضب من شخص ما لمجرد انه فعل معه موقف سئ على الرغم من ان تاريخ هذا الشخص مع الرجل ملئ بالمواقف الحسنة ولذلك وعلى الرجل الراغب ان يملك شخصية مليئة بالعفو و التسامح ان يرى بميزان العدل مواقف الناس من حوله ولا يقرر الغضب من أحد لمجرد خطأ ارتكبه او موقف شئ فعله وهو سجله ملئ بالمواقف الطيبة التى فعلها مع الرجل فالتسامح طاقة من الخير توأد الشر والغضب .



4- تذكر عيوب النفس :


لا يوجد احد لايوجد فى نفسه او فى الشخصية التى يملكها عيوب وهذا ما يجب ان يذكر الرجل به نفسه دائما فرغبة الرجل فى الحصول الى شخصية متسامحة يجب ان تجعله يرى عيوبه ويتذكر كلما خطأ فى حقه احد اوعندما يرى الجانب القبيح من شخصية أحد انه مجرد بشر وليس ملاك به عيوب مثل كل الناس ويملك شخصية بها جوانب قبيحة ويرتكب أخطاء ويطلب من الاخرين ان يسامحوه عليها فلماذا يجلد الرجل الأخرين عند ارتكابهم خطأ او عند رؤية الجانب السئ من شخصية احد فعلى الرجل ان يفهم جيدا ان تذكر عيوب النفس يجعل العفو والتسامح مع الأخرين امر سهل وواجب أيضا .

التسامح صفة العظماء ولا يستطيع غير الرجل العظيم على هذه الصفة الكبيرة وعليك عزيزى الرجل ان تفهم انك لست آله مانح تعطى التسامح للناس على انها منحة منك إليهم فلا أحد يغفر ذنوب الناس وخطاياهم غير الله وانت ايضا ترجو من الله أن يغفر أخطائك فأجعل التسامح شعار حياتك وشخصيتك عزيزى الرجل حتى تحصل عليه من الناس ومن الله بعد ذلك .

التسامح هو عادة الكبار ومن محاسن الدين واولوياته
ليصل الامر التسامح مع غير المسلين فكيف بالمسلمين
فالتسامح عزة ورفعه في الدارين



فخم في اختيارك

التسامح حتى في أحنقِ الظروف صفه محموده..
إعطاء الفرص أمرٌ مطلوب والخطأ وارد..
موضوع قيم سكراً لك ي ملك..

مرحبا

الصامت
اسعدني كثير مرورك والتعليق على الموضوع
بارك الله فيك وهلاوسهلا

ياهلا
بااميرالذوق

مرورك وتعليقك ذووق

اشكرك وحييك تحية الاسلام

تحياتي

احسنت الاختيار
دمت ودامت جمال ماتنقل

مفهوم شامل لكثير من الامور التي نمر بها في حياتنا ويقوم ع اساسها التسامح
اهتبرخا صفة الكبار وليس الكل يتحلى بها ولو انها تعتبر من الصفات المكتسبه
التسامح لغة التعايش في المجتمعات بدونه لايطيب مكان ولا يهنا بال
سلمت ملك الشرق لجميل طرحك الراقي

مختصر رائع بمحتواه
يعطيك العافيه
شكرا لك

عبارة لا يمكن نسيانها ابدا


"اذهبوا فأنتم الطلقاء"
بعد كل الذي فعلوه معه كفار قريش
عبارة تدل على مدى تسامح رسولنا الكريم
وهو قدوتنا
فلم يقل احد انه شخصيته ضعيفة لانه متسامح
موضوع جميل