عدد مرات النقر : 75
عدد  مرات الظهور : 10,627,612
عدد مرات النقر : 89
عدد  مرات الظهور : 10,627,612
عدد مرات النقر : 186
عدد  مرات الظهور : 10,627,612
عدد مرات النقر : 61
عدد  مرات الظهور : 10,627,612

عدد مرات النقر : 135
عدد  مرات الظهور : 10,627,612
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,627,612
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,627,612

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,682,996 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,782,739

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,772,344 
عدد مرات النقر : 405
عدد  مرات الظهور : 30,146,587

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,669,082 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,669,082
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

- منتدى الحج و العمرة قسم مخصص للحج والعمرة وكل ما يتعلق بهما من احكام

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-06-2021
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 04-08-2023 (08:09 PM)
مواضيعي » 2512
آبدآعاتي » 54,174
تقييمآتي » 5002
الاعجابات المتلقاة » 6
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاءنسيم الجنوب الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بين الحج والحياة الدنيا



بين الحج والحياة الدنيا


الحمد لله الرحيم الغفور، الحليم الشكور، يغفر للعباد ذنوبَهم، ويَحْلم عليهم فيُمْسك العذاب عنهم، ويَرضى منهم العملَ الصالح فيشكرهم، نحمده على نِعَمه العظيمة، ونشكره على آلائه الجسيمة، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شرَع المناسِكَ لمصالح العباد ومنافعهم؛ ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ﴾ [الحج: 27 - 28].

وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، علَّم أُمَّته المناسك، وودَّعهم في حَجَّته العظيمة، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لِتَأْخُذوا مناسِكَكم؛ فإني لا أدري لعلِّي لا أحُجُّ بعد حَجتي هذه)).

صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه، كانوا أحرصَ الناس على اتِّباع السُّنَّة، وأبعدهم عن البدعة، اختارهم الله - تعالى - لصحبة نبيِّه، وتبليغ دينه، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدِّين.

أما بعدُ:
فاتقوا الله - تعالى - وأطيعوه، واعلموا أنَّ التقوى مَقْصدٌ من مقاصد الحج منصوص عليه في الكتاب العزيز؛ ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].

أيها الناس، من تأمَّل الحجَّ ومشاعره التي جعلَها الله - تعالى - محلاًّ لمناسكه وتعظيم شعائره، بانَ له أنَّ رحلة الحجِّ رحلة مُصَغَّرة لحياة الإنسان في الدنيا، وأنَّ الإنسان في الحياة الدنيا يسير كما يسير الحاج منذ أن يتلبَّس بنُسكه إلى أن ينتهي منه.

وقد حذَّر الله - تعالى - بني آدمَ من الدنيا، وبيَّن أنَّها متاع الغرور؛ ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185]، وهو متاع قليل زائلٌ؛ كما قال الله - تعالى -: ﴿ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ [التوبة: 38]، وقال - سبحانه -في الكافرين: ﴿ مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [آل عمران: 197].

فكذلك الحج يكون في أيام معدودة ثم تنتهي؛ ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]، لكنَّ كثيرًا من الناس ينسون ويغفُلون ولا يشعرون بسرعة انتهاء الدنيا؛ فأملُهم فيها طويل.

إنَّ رحلة الحج تذكِّر مَن تيسَّرتْ له سَيْرَه إلى الله - تعالى - وإنَّ مَشْهد الحجيج وهم مَحرِمون بالنُّسك وينتقلون في مناسكهم من مشعر إلى آخرَ إلى انتهائهم من مناسكهم، ليذكِّر مَن يراهم بسير الليالي والأيام بالناس إلى قبورهم.

إنَّ للدنيا بداية ولها نهاية، وبدايتها منذ ولادة الإنسان، وتنتهي بموته؛ لينتقلَ إلى دار أخرى، والحاج حين ينتقل من بلده إلى الحج، فهو يخلعُ ملابسه؛ ليعيش حياة جديدة بالنُّسك، لها خصائصها ولباسها وأعمالُها.

والإنسان في الدنيا عبدٌ لله - تعالى - شاء أم أَبَى، والمؤمن قد رَضِي بعبوديَّته لله - تعالى - ومُقْتضى قَبوله بها يُلْزمه بواجبات يفعلها، ومَنهيَّات يجتنبها، وحدود يَقِف عندها؛ ﴿ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ﴾ [الطلاق: 1].

والحاج حين يتلبَّس بإحرامه، فقد ألْزَمَ نفسه بمناسكه، وأعلنَ التزامَه بها حين قال: لبَّيك اللهمَّ لبَّيك؛ أي: استجبتُ لك يا رب، وعليه أركان وواجبات لا بُدَّ من أدائها، ومحظورات لا بدَّ من اجتنابها ما دام متلبِّسًا بالإحرام، فهذا الالتزام بفِعْل أركان الحج وواجباته، واجتنابِ محظوراته: هو تربيةٌ للمؤمن على الالتزام الدائم بفِعْل الطاعات ومُجانبة المحرَّمات؛ فإن مَن قَدَر على أداء مناسك الحج وتعظيم شعائره، فهو قادرٌ على الالتزام بتعظيم حُرمات الله - تعالى - في كل زمان ومكان، والمحافظة على أوامره، ومَن منَعَ نفسَه أثناء إحرامه مما هو مُباح له قبل الإحرام، فهو قادرٌ على منْعِ نفسِه من المحرَّمات طيلة عُمْره.

وانتقال الحاج من نُسك إلى نسكٍ يُذكِّره بانتقاله في حياته الدنيا من طاعة إلى طاعة، فالحاج تَثْقُل عليه المناسكُ، فإذا أخذ نفسه بالعزْمِ وعوَّدها على الْحَزْم، أتى بالمناسك على خيرِ وجْهٍ، وتحمَّل فيها المشاق والمكارِه، حتى يتمَّ نُسَكَه على أفضل وجْهٍ، ومَن تقاعَسَ وتثاقَلَ، اجتمعتْ عليه المناسكُ، ولرُبَّما أخَلَّ بشيءٍ منها أو تَرَك ما يُنقِص نُسَكه أو يُبْطله، وهكذا المؤمن إذا أخَذَ نفسه بالْحَزْم في الطاعات واجتناب المحرَّمات، هانتْ عليه واعتادها، ووجَدَ لذَّتَها كما يجد الحاج لذَّةَ إتمام النُّسك، وإذا تثاقَلَ عن بعضها، ثَقُلَتْ عليه؛ حتى يفرِّط في الواجبات، ويقعَ في المحرَّمات.

وللحج أيام، وفي أيامه أعمال، ففي أوَّله الإحرام، ثم الطواف بالبيت، والسَّعْي بين الصفا والمروة، ثم الانتقال في اليوم الثامن إلى مِنًى، والمبيت بها ليلة التاسع، والمسير إلى عَرَفة في صُبْحها، والوقوف بها إلى مَغيب الشمس، ثم المبيت بمزدلفة ليلة النَّحْر، والرَّمْي والْحَلْق والنَّحْر، والتحلُّل والطواف بالبيت يوم العيد، ثم العودة إلى مِنًى للمبيت بها ورَمْي الجِمار، إلى أن يودِّعَ البيت بالطواف في آخر حَجِّه.

كل هذه التنقُّلات الزمانية والمكانية في الحج تذكِّر المؤمن بانتقاله من زمنٍ إلى زمنٍ في مَرضاة الله - تعالى - ومن طاعة إلى طاعة، فمن صابَر على الطاعات ومُجانبة المحرَّمات، فهو مرابطٌ على عهْده لله - تعالى - مُحققٌ لقوله - سبحانه -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200].

والحاج يعمل في مَنْسكه عملاً كثيرًا، ويتحمَّل مَشقَّة كبيرة، ومع ذلك يُتمُّ المناسك المأمور بها، وهكذا ينبغي أن يكون المؤمنُ على الدوام في إتمام الطاعات، ولا تقارَن مشقَّة أعمال الحج، وهو سفر وتَرحال، وزحام وكثرة تنقُّل، لا تقارَن بالعبادات الأخرى التي يقوم بها المؤمن حال إقامته، فكيف يقدِر كثيرٌ من الناس على مناسك الحج، ولا يقدرون على الالتزام بالطاعة على الدوام وهي أهونُ من الحج؟! وكيف يحبسون أنفسَهم عن محظورات الإحرام حال تلبُّسهم به وفي حبسهم لها من الرَّهَق ما فيه، ولا يقدرون على ما هو أيسرُ من ذلك وهو مُجانبة سائر المحرَّمات التي جعَل الله - تعالى - في المباحات ما يُغني عنها؟!

إن سببَ ذلك هو أنَّ المتلبِّس بالنُّسُك يعلم أنه يحلُّ منه بعد أيام، فيقهر نفسَه في تلك الأيام القلائل، لكنَّه يعجز عن قَهْرها على ما هو أقلُّ من ذلك إذا كان على الدوام، ولو أنَّ المؤمن استشعرَ سرعة انقضاء الدنيا كما تنقضي المناسك، لَمَا طال أملُه فيها، ولاستغرَقَ زمنها فيما يُرضي الله - تعالى - وجانَبَ ما يُسخطه، وقد قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما الدنيا في الآخرة إلا مَثَل ما يجعل أحدُكم أصبعه في اليمِّ، فلينظر بِمَ يرجِع؟))؛ رواه مسلم، وفي حديث آخرَ مثَّل النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - عيشَه في الدنيا بوقتِ القيلولة من قِصَره، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مالي وللدنيا؛ إنَّما مَثَلي ومَثَل الدنيا كمَثَل راكبٍ قَالَ – أي: نامَ - في ظلِّ شجرة في يوم صائفٍ، ثم راح وتَرَكها))؛ رواه أحمد.

وفي عمران مشاعر المناسك أيام الحج بالساكنين عبرة، أيُّ عبرة! فمِنًى ومُزدلفة وعَرَفات خالية من الناس طيلة العام، حتى إذا كان يوم الثامن من ذي الحجة تقاطرَ الناس على مِنًى؛ حتى تمتلِئ بهم وتزْدَحم، وفي صبيحة التاسع يتوافدون على عَرَفة، فما تزول الشمس إلا وقد اكتظَّتْ بالناس، وفي الليل تمتلئ بهم مزدلفة إلى فجر النَّحْر.

والأرض حين أهبطَ الله - تعالى - عليها آدمَ وحوَّاء - عليهما السلام - كانتْ خالية من البشر، وظلَّتْ بتعاقُب القرون تعمُر بهم إلى أن بلغتْ أعدادُهم في زمننا ستة مليارات نسمة، فكم في الأرض من الدول والمدن والحركة والضجيج والعمران! وكلُّ ذلك سيأتي عليه يوم ينتهي حتى كأنْ لم يكنْ، وستعود الأرضُ مرة أخرى مُقْفِرة من البشر حين يأذن الله - تعالى - بانتهاء العالم الدنيوي، وانتقال البشر إلى العالم الأخروي، فما أبلغَها من عِبرة! وما أعظمَها من عِظَة لو وعاها الناس وعقلوها وهم يرون الحجيجَ يعمرون المشاعر المقدَّسة في أيام معدودات ثم يفارقونها!

نسأل الله - تعالى - أن يعلِّمنا ما ينفعنا، وأن يوفِّقنا للعمل بما علَّمنا، وأن يرزقَنا الاعتبارَ بما يمرُّ بنا؛ إنه سميعٌ مُجيب.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾[القصص: 60].

الخطبة الثانية
الحمد لله ربِّ العالمين، والعاقبة للمتَّقين، ولا عُدوان إلا على الظالمين، وأشهد أنْ لا إله إلا الله ولي الصالحين، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله النبي الأمين، صلى الله وسلم وبارَكَ عليه وعلى آله وصَحْبه، ومَن سَار على نَهْجهم، واقْتَفى أثرَهم إلى يوم الدِّين.

أما بعد:
فاتقوا الله - تعالى - وأطيعوه؛ ﴿ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [البقرة: 223].

أيها المسلمون، تتوالَى علينا مواسمُ الخير والبركة؛ لنتزوَّدَ فيها من الأعمال الصالحة ما يكون طمأنينة ليومنا، وذُخرًا لغَدِنا، وخلال أيام قلائل نستقبل عشر ذي الحجة، وهي أفضل أيام العام، والعمل الصالح فيها أفضلُ منه في سائر أيام العام؛ لقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم : ((ما من عَمَلٍ أَزْكَى عند الله - عز وجل - ولا أعظم أجْرًا من خَيْرٍ يعمله في عَشْرِ الأضْحى))، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله - عز وجل - إلا رجل خرَجَ بنفْسه ومالهِ، فلم يَرجِعْ من ذلك بِشَيءٍ)).
فبمقتضى هذا الحديث، أيُّ عمل صالح يعمله الإنسانُ؛ من صلاة وقراءة، وذِكْرٍ ودعاء، وصدقة وبِرٍّ، وصِلة وإحسان، فهو أفضل من مثيله في سائر العام، حتى كان العمل الصالح فيها أفضلَ من الجهاد في سبيل الله - تعالى - الذي هو أفضل الأعمال.
وأُمَّهات الأعمال الصالحة تجتمع فيها؛ إذ هي موسم الحج، وهو ركنُ الإسلام الخامس، ويُشْرع صيامُها، ولا سيَّما صيامُ يوم عَرَفة؛ إذ يكفِّر سنتين؛ الماضية والباقية.

وتاجُ العَشْر وخاتمتها العيدُ الأكبر، وهو يوم النحر والتقرُّب إلى الله - تعالى - بإراقة دماء الأنعام شكرًا لله - تعالى - على ما هدى وأعطى؛ ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الحج: 36].

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى -: "والذي يظهر أنَّ السببَ في امتياز عَشْر ذي الحجة؛ لمكان اجتماع أُمَّهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام، والصَّدَقة والحج، ولا يتأتَّى ذلك في غيره"؛ أ. هـ .

ومن نَوَى أن يضحِّي، فيجب عليه أن يُمْسِك عن شَعره وأظفاره من أول ليالي العشر، فلا يأخذْ منها شيئًا؛ لِمَا جاء في حديث أُمِّ سَلَمَة - رضي الله عنها - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا دخلَتِ العَشْر، وأرادَ أحدُكم أنْ يُضحِّي، فلا يَمَسَّ من شَعَره وبشَره شيئًا))، وفي رواية: ((فلا يَأخُذَنَّ شَعْرًا ولا يُقلِّمَنَّ ظُفْرًا))؛ رواه مسلم.

فاجتهدوا - رحمكم الله تعالى - في هذه العَشر المباركة، وفرِّغوا فيها أنفسَكم للأعمال الصالحة؛ فإن هِبَات الرحمن فيها كثيرة، وعطاياه للعاملين جزيلة؛ ﴿ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197].

وصلُّوا وسلِّموا على نبيِّكم.



 توقيع : نسيم الجنوب

‏سكت المؤدب من أدبه
فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته .[/COLOR][/SIZE]

رد مع اقتباس
قديم 07-06-2021   #2


الصورة الرمزية ام هتان

 عضويتي » 1892
 جيت فيذا » Aug 2016
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (07:32 AM)
مواضيعي » 1404
آبدآعاتي » 80,935
تقييمآتي » 31810
الاعجابات المتلقاة » 2961
الاعجابات المُرسلة » 3519
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  انثى
آلعمر  » لاأحب أن أقول ~
الحآلة آلآجتمآعية  » علاقة حٌب قوية ♡
 التقييم » ام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاءام هتان الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   7up
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع ithad
мч ѕмѕ ~
اللهم لا تؤاخذني بما يقولون
واغفر لي ما لا يعلمون
واجعلني خيرا مما يطنون
мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »

ام هتان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بين الحج والحياة الدنيا



اللهم صل وسلم وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
...
جزاك عنا كل خير ونفع بما طرحتي
دمتي بخير


 توقيع : ام هتان

اللهم اكفيني ماهمني وما لاأهتم له
اللهم زودني بالتقوى والعفاف والغنى
وأغفر لي ذنبي وجهني للخير أينما توجهت
اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى.
اللهم رضاك والجنة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






رد مع اقتباس
قديم 07-06-2021   #3

(استثنائيه)

الصورة الرمزية السفيره

 عضويتي » 2709
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (05:56 AM)
مواضيعي » 1159
آبدآعاتي » 102,895
تقييمآتي » 71181
الاعجابات المتلقاة » 9842
الاعجابات المُرسلة » 5663
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  انثى
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه ♡
 التقييم » السفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاءالسفيره الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   fanta
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع ithad
мч ѕмѕ ~
من يحاول أن
يخسرك ساعده

يرحلون ويأتي
من هو خير منهم!
мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »

السفيره غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بين الحج والحياة الدنيا



جزاك الله خير
وجعل بميزان حسناتك
...


 توقيع : السفيره

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لـتكن لنا أرواح راقيــه ,,
نتسـامى عن سفـاسف الأمـور
وعـن كـل مـايخدش نـقائنـا ,,
نحترم ذاتنا ونـحتـرم الغـير ..
عنـدمـا نتحدث.. نتحـدث بِعمـق
ونـطلب بـأدب .. ونشكر بـذوق ..ونـعتذر بِـصدق ..
نتـرفـع عـن التفاهـات والقيـل والقـال
نحب بـصمت.. ونغضب بـصمت
وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت
....


رد مع اقتباس
قديم 07-06-2021   #4


الصورة الرمزية عروبة وطن

 عضويتي » 2711
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 09-08-2024 (10:04 PM)
مواضيعي » 750
آبدآعاتي » 74,448
تقييمآتي » 5060
الاعجابات المتلقاة » 297
الاعجابات المُرسلة » 253
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

عروبة وطن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بين الحج والحياة الدنيا



عليه افضل الصلاة والسلام
اقترب موعد الحج
والموضوع جاء في وقته
بوركت جهودك اخيتي وحسب لك في ميزان اعمالك


 توقيع : عروبة وطن



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



رد مع اقتباس
قديم 07-07-2021   #5


الصورة الرمزية ندى

 عضويتي » 2710
 جيت فيذا » Apr 2013
 آخر حضور » منذ 31 دقيقة (02:55 PM)
مواضيعي » 2131
آبدآعاتي » 121,825
تقييمآتي » 43303
الاعجابات المتلقاة » 5227
الاعجابات المُرسلة » 3973
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »

ندى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بين الحج والحياة الدنيا



بارك الله فيك ونفع بك..




رد مع اقتباس
قديم 07-08-2021   #6


الصورة الرمزية تميم

 عضويتي » 1280
 جيت فيذا » Feb 2013
 آخر حضور » 08-05-2024 (12:58 AM)
مواضيعي » 2144
آبدآعاتي » 56,712
تقييمآتي » 10143
الاعجابات المتلقاة » 767
الاعجابات المُرسلة » 411
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » تميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاءتميم الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »

تميم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: بين الحج والحياة الدنيا



جزاك الله خير ع نشرك الطيب وللثري دوم
ونفع الله بك


 توقيع : تميم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
قديم 07-08-2021   #7


الصورة الرمزية قناص الجنوب

 عضويتي » 1999
 جيت فيذا » Apr 2017
 آخر حضور » منذ 9 دقيقة (03:18 PM)
مواضيعي » 399
آبدآعاتي » 94,000
تقييمآتي » 40476
الاعجابات المتلقاة » 2211
الاعجابات المُرسلة » 1648
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 37 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » قناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاءقناص الجنوب الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   water
قناتك  » قناتك mbc
ناديك  » اشجع hilal
мч ммѕ ~
MMS ~
 آوسِمتي »

قناص الجنوب متواجد حالياً

افتراضي رد: بين الحج والحياة الدنيا



جزاك الله خير


 توقيع : قناص الجنوب

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ملف خاص عن الحج مقالات ومطويات ومرئيات وصوتيات ومواقع وكتب وبرامج جوال أمـــــــــــــيـــــرة - منتدى الحج و العمرة 5 05-31-2024 11:07 PM
يا ليت قومي يعلمون (1) مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 4 04-16-2024 02:58 PM
الحج تعريفه- منزلته -شروطه - حكمه نور الهدى - القسـم الاسلامـي 4 03-13-2024 06:27 PM
قبل الحج أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 3 03-13-2024 06:26 PM
الحج مدرسه تربويه .. شروق الامل - منتدى الحج و العمرة 3 09-08-2012 03:33 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون