فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
قوه الالم بداخلنا اقوى من قدره عقولنا على التحمل
قوه الالم بداخلنا اقوى من قدره عقولنا على التحمل.. هناك ذكريات عبقه الرائحه وذكريات نتنه لا نقوى على تحمل حتى التفكير فيها (1) شعور مسموم لوجوهٍ لها عندنا ذكرى مطعونه غصتها تقف في حلوقنا لا نقوى على بلعها نرميها في سله المهملات كصور ممزقه لوجوهن عفنه لا نستطيع النظر لها حتى ... نحكم عليها الربط لكن تابى ان تخرج فتبعث رائحتها في دواخلنا تعود لذاكره مع قتح اي سيره لها (2) تحولنا مع الوقت الي اشلاء متحركه تسير هنا وهناك اشلاء احلام اشلاء امال اشلاء انسان لكنا اشلاء غير مدفونه نتعذب من هذه الذكريات مع كل حركه فتصبح حملا لا تقوى اكتافنا على حملها ... نسير بها فتسيرنا (3) في الوقت الذي تنتشر به مستحضرات التنظيف تزاد مساحات الركام في عقلنا الباطن ركام ذكريات مؤلمه لاتقوى اي مستحضرات على تنظيفها طقوس الذكرى تقرع بابنا كل لحظه مزلزله بجرس يحرمنا لذه السير للامام فنجلس على الاطلال نتمنى ونتمني لكن هل من نهايات لهذه الطقوس (4) مصطلحات سوقيه اجتاحتنا نحاول التمدن والاحتجاج عليها لكن لا نستطيع رغم انتشار اصول الاتكيت نضعها في سله مهملاتنا لكن في مواقف تخرج وتصبح لغتنا نرسم لاجسادنا قامات طويله لنبلغ شواهق البنايات لكن في لحظه تحدب ظهورنا فقط عنما نحاول رمي فضلات عقولنا في سلال الغير (5) لكل عقل صندوق مغلق يحاول من خلاله التكتم على افكارنا الشيطانيه وذكرياتنا المؤلمه لكن هناك من ينبش ليخرج هذه الاشلاء للملأ لتنشر الروائح النتنه خلفنا ونصبح اشلاء عرضه لمن يسمون انفسهم ملائكه التعويض لكن نحن بزمن لا ملائكه به فهم شياطين يحاولون تشريح جثثنا ولعب على وترنا الحساس رغم تشوهاتنا الداخليه يكون في كل منا مساحه بيضاء للتصالح مع النفس ولخلق حاويات لاشلائنا نحرقها خلفنا فمهما كانت رائحه الحرق نتنه !! فهي اخف ضرر من اللعب على جثث اشلاء دواخلنا
سكت المؤدب من أدبه
فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته .[/COLOR][/SIZE] |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الالم, التحمل, اقوى, بداخلنا, عقولنا, قدره |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0 | |
لا توجد هنالك أسماء لعرضها. |
|
|