فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تذكير العالمين بحق الصحابة وأمهات المؤمنين
تذكـــير العالمــــــين بحق الصحابة وأمهات المؤمنين الحمد لله رب العالمين الذي شرف هذه الأمة بنبوة محمد الأمين صلى الله عليه وآله وسلم ، جعل مقامه أفضل المقامات على الإطلاق فلا مقام أشرف من مقامه ، ولا مقام بعد مقامه أشرف من مقام قوم ارتضاهم الله لصحبة نبيه واستأمنهم على دينه ووحيه وكلفهم بحفظه والعمل به ونشره ، والصلاة والسلام على من أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، بعثه ربه للناس لكافة بشيرا ونذيرا وأنزل إليه الكتاب فقال سبحانه : {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (44) سورة النحل .والرحمة والرضوان وأزكى التسليم والغفران على آله وصحبه الغر الميامين والطيبين الطاهرين سادة الدنيا والدين خير أصحاب الأنبياء والمرسلين سبقوا الناس إلى الإسلام الدين القويم أول ظهوره وجاهدوا في إظهاره وتبليغه الأمة فهم أول من آمن بالله ورسوله فآمنوا وقت الغربة وجاهدوا وقت العسرة ودعوا إلى الله تعالى بالحكمة وبذلوا النفس والنفيس وصبروا على عداوة القريب والبعيد فاجتمعت لهم فضائل كثيرة ومناقب كبيرة ، من أبرزها وأجلها أنهم سبقوا للإسلام وصبروا على الشدائد وصحبوا محمدا صلوات الله وسلامه عليه ، وآووا ونصروا ، وهاجروا ، وجاهدوا في الله حق جهاده وكانوا أئمة في العلم والعمل . أجمع أهل السنة والجماعة أن للصحابة وأمهات المؤمنين زوجات نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم حقا واجبا على كافة المؤمنين ، وذلك بعد ما شذ بعض الطوائف من الخوارج والمعتزلة والروافض وأهل الفلسفة والعلمنة والتحرر والفساد فمنهم من غلا في بعض الصحابة وسب بعضهم الآخر ومنهم من عادى الصحابة وكفرهم وجحد حقوقهم وفضلهم . والاعتراف بحق الصحابة وفضلهم من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وكذا الإمساك والكف عن ما شجر بين بعضهم وعدم الخوض فيه ، وقد أجمع علماء السنة أن أفضل الصحابة العشرة المشهود لهم وأفضل العشرة أبو بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ولا يشك في ذلك إلا مبتدع منافق خبيث وقد نص النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث العرباض بن سارية حيث قال : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور ..... الحديث ) رواه ابن ماجة ابن حبان والبيهقي والطبراني والحاكم وجزم بصحته ، والخلفاء الراشدون هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين . وكذلك الإقرار بأفضلية الخلفاء على ترتيبهم في الفضل والمكانة فأبي بكر أولا ثم عمر فعثمان فعلي . قال حماد بن سلمة سمعت أيوب السختياني يقول : من أحب أبا بكر فقد أقام الدين ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله ومن أحب عليا فقد استمسك بالعروة الوثقى ومن أحسن القول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد بريء من النفاق .أ.هـ وهكذا في تفضيل سائر الصحابة كالعشرة وأهل البيعة أهل الشجرة وأهل الهجرة وأهل بدر وهكذا قال عليه الصلاة والسلام ( خَيْرُ الناس قَرْنِي ) متفق على صحته فهذه شهادة منه صلى الله عليه وسلم بخيريتهم على كل سائر القرون والناس ، فالترضي عليهم والاعتراف بفضلهم وعدم الغل أو الحقد عليهم من أصول الاعتقاد ، وكذلك سلامة الصدور تجاههم بل ومحبتهم والترضي عليهم وذكر محاسنهم ومناقبهم والثناء عليهم والأخذ عنهم والتأسي بهم وتقديم فهمهم على أفهام من بعدهم لأنهم عاصروا الوحي وجالسوا الرسول وأخذوا عنه ورأوه وفهموا بما أفهمهم ، ويجب اعتقاد عدالتهم وحرمة سبهم وتنقصهم وتجريم من طعن فيهم ، وكل ما نقل من تجريحهم والتنقص منهم فهو محض كذب وافتراء ، والذب عنهم واجب والدفاع عنهم وعن أعراضهم دين يتقرب إلى الله به ، فحبهم إيمان ودين وبغضهم نفاق ، ومن عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة اعتقاد أنهم بشر فلا عصمة لهم فقد يقع منهم الخطأ والتقصير والذنوب فهم غير معصومين(*) ، و قد وردت النصوص الكثيرة في فضلهم من الكتاب والسنة ومن ذلك : قال تعالى : {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (29) سورة الفتح قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسيره ج4/ص205 : فالصحابة رضي الله عنهم خلصت نياتهم وحسنت أعمالهم فكل من نظر إليهم أعجبوه في سمتهم وهديهم وقال مالك رضي الله عنه بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة رضي الله عنه الذين فتحوا الشام يقولون والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا وصدقوا في ذلك فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة ولهذا قال سبحانه وتعالى ههنا (ذلك مثلهم في التوراة ) ثم قال ( ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه) أي فراخه ( فآزره) أي شده (فاستغلظ) أي شب وطال( فاستوى على سوقه يعجب الزراع ) أي فكذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم آزروه وأيدوه ونصروه فهم معه كالشطء مع الزرع ليغيظ بهم الكفار ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال لأنهم يغيضونهم ومن غاض الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك . وقال جل شأنه : {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } (6) سورة الأحزاب . وقال تعالى : {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (9) سورة الحشر وقال سبحانه : {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} (100) سورة التوبة . فأهل هذا الوعد الكريم قد علم الله تعالى أنهم لا يفارقون الدين أبداً بل يموتون عليه وما قد يرتكبونه من الذنوب فإنهم لا يصرون عليه بل يوفقون للتوبة منه ثم يتوب الله عليهم لصدق توبتهم ولما لهم من الحسنات الماحية ورفعة الدرجة . وقال سبحانه : {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} (18) سورة الفتح . والآيات في فضلهم كثيرة معلومة . وقد ورد في السنة في بيان فضائلهم كقوله صلى الله عليه وسلم ( لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فلوا أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا ما بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ ولا نَصِيفَهُ ) رواه الشيخان . فهذا الحديث فيه وجوب الامتثال لأمر النبي بعدم سب أصحابه وفيه من علامات النبوة أنه كأنه يعلم أنه سيوجد في الزمان من يعص هذا الأمر ويسب أصحابه ولا حول ولا قوة إلا بالله . فمن سبهم فاسق عاصي لله ورسوله ويخشى على من الكفر لأنه مكذب لله ولرسوله في رضوان الله عليهم . وروى الإمام أحمد في مسنده والترمذي في سننه عن عبد الله بن المغفل المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه ) . وصح عنه صلى الله عليه وسلم قوله : ( آيَةُ الْمُنَافِقِ بُغْضُ الْأَنْصَارِ وَآيَةُ الْمُؤْمِنِ حُبُّ الْأَنْصَارِ ) وقوله صلى الله عليه وسلم (حُبُّ الْأَنْصَارِ آيَةُ الْإِيمَانِ وَبُغْضُهُمْ آيَةُ النِّفَاقِ ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( الْأَنْصَارِ لَا يُحِبُّهُمْ إلا مُؤْمِنٌ ولا يُبْغِضُهُمْ إلا مُنَافِقٌ ) . وروى النسائي في سننه والحاكم في المستدرك والطبراني في الصغير قول النبي صلى الله عليه وسلم (احفظوني في أصحابي ثم الذين يلونهم .. الحديث ) قال الكناني في مصباح الزجاجة هذا إسناد رجاله ثقات . وقال أهل العلم فكل ما ذكر الله تعالى في القرآن من صفة المتقين والمؤمنين والمحسنين ومدحهم والثناء عليهم ووعدهم بالثناء العاجل والآجل فأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أول وأفضل من دخل فيه من هذه الأمة ولهم منه أوفر حظ وأكمل نصيب . وقال الإمام الذهبي في الكبائر ج1/ص237 : وإنما يعرف فضائل الصحابة رضي الله عنهم من تدبر أحوالهم وسيرهم وآثارهم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد موته من المسابقة إلى الإيمان والمجاهدة للكفار ونشر الدين وإظهار شعائر الإسلام وإعلاء كلمة الله ورسوله وتعليم فرائضه وسننه ولولاهم ما وصل إلينا من الدين أصل ولا فرع ولا علمنا من الفرائض والسنن سنة ولا فرضا ولا علمنا من الأحاديث والأخبار شيئا فمن طعن فيهم أو سبهم فقد خرج من الدين ومرق من ملة المسلمين لأن الطعن لا يكون إلا عن اعتقاد مساويهم وإضمار الحقد فيهم وإنكار ما ذكره الله تعالى في كتابه من ثنائه عليهم وما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنائه عليهم وفضائلهم ومناقبهم وحبهم ولأنهم أرضى الوسائل من المأثور والوسائط من المنقول والطعن في الوسائط طعن في الأصل والازدراء بالناقل ازدراء بالمنقول هذا ظاهر لمن تدبره وسلم من النفاق ومن الزندقة والإلحاد في عقيدته أ.هـ ومن فضل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن جعلهن كما تقدم في الآية {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } (6) سورة الأحزاب وقال تعالى : {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء } (32) سورة الأحزاب قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج2/ص208 فهذه آيات شريفة في زوجات نبينا صلى الله عليه وسلم وروى عن عكرمة عن ابن عباس ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قال نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال عكرمة من شاء باهلته إنها نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة . وكل ما للصحابة من حق فلنساء النبي منه أوفر الحظ والنصيب فهن أهل بيته وأقرب الناس إليه وهن من شرفه وعرضه وقد ارتضاهن الله لنبيه وما كان الله ليختار لنبيه إلا من طهرها الله ورضي عنها وأرضاها . وقد ورد لعائشة ولخديجة من النصوص والفضيلة ما لم يجتمع لغيرهن من النساء فقد قال صلى الله عليه وسلم في خديجة كما في الصحيحين : ( وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ) ، وقد كانت خديجة أول الناس إسلاما كما نقل الثعلبي الإجماع عليه و بأن لها تأثيرا في الإسلام و كانت تسلي رسول الله صلى الله عليه وسلم و تبذل دونه مالها فأدركت غرة الإسلام و احتملت الأذى في الله و رسوله وكانت نصرتها للرسول في أعظم أوقات الحاجة فلها من ذلك ما ليس لغيرها وأقرأها جبريل السلام من ربها على لسان نبيه . وورد في فضل عائشة رضي الله عنها بعض الفضائل الخصوصيات ما لم يكن لغيرها عند النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك على سبيل القصر لا الحصر قوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : ( فَضْلَ عَائِشَةَ على النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ على سَائِرِ الطَّعَامِ ) ، وكذلك من فضلها أنها كان لها يومان و ليلتان في القسم دونهن لما وهبتها سودة يومها و ليلتها ،وكذلك أنها كانت تغضب فيترضاها ولم يثبت ذلك لغيرها ، وكذلك لم يرو عن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة أكثر منها . ومن فضلها وخصوصيتها عند النبي أنها كان يتبع رضاها كلعبها باللعب ووقوفه في وجهها لتنظر إلى الحبشة يلعبون و استنبط العلماء من ذلك أحكاما كثيرة فما أعظم بركتها رضي الله عنها ، وكذلك أنها أفضل امرأة مات عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا خلاف و اختلف أهل العلم في التفضيل بينها و بين خديجة على وجهين حكاهما المتولي في التتمة و قال الآمدي في أبكار الأفكار مذهب أهل السنة أن عائشة أفضل نساء العالمين و منهم من توقف في ذلك وهو ما مال إليه الطبري في تعليقه في والذهبي في سيره . وكذلك تأثيرها في آخر الإسلام فلها من التفقه في الدين و تبليغه إلى الأمة و انتنفاع بنيها بما أدت إليهم من العلم ما ليس لغيرها . وبالجملة فنساء النبي صلى الله عليه وسلم أفضل نساء العالمين لقوله تعالى {يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ } (32) سورة الأحزاب فشأنهن عظيم وقدرهن كبير كبير ، ولهن ما للوالدة على ولدها فرضي الله عنهن وأرضاهن ما تعاقب الليل والنهار . نسأل الله أن يرضى عن أمهات المؤمنين وعن صحابة رسول الله أجمعين وأن يلحقنا بهم في عليين وأن يجعلنا بهم من المقتدين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين . منقووووووول
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-23-2012 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: تذكير العالمين بحق الصحابة وأمهات المؤمنين
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|