04-05-2009
|
|
شربعد عدوان غزة مباشرة
شربعد عدوان غزة مباشرة 300 حاوية أسلحة من أمريكا لإسرائيلكشفت منظمة العفو الدولية أن سفينة شحن ألمانية تدعى "ويهر إلبي" أفرغت حمولتها البالغة أكثر من 300 حاوية في ميناء أشدود الإسرائيلي في 22 مارس الماضي, قادمة من الولايات المتحدة.
وذكر مدير حملة الحد من الأسلحة في المنظمة بريان وود أنه كان يتعين على إدارة أوباما من الناحية القانونية والأخلاقية وقف شحنة الأسلحة الأمريكية, نظراً لحجم الأدلة التي تُظهر كيف استخدمت القوات الإسرائيلية هذا النوع من المعدات والذخائر الحربية لارتكاب جرائم حرب, كما أن إمدادات الأسلحة في هذه الظروف تعتبر متناقضة مع أحكام القانون في الولايات المتحدة.
كشفت منظمة العفو الدولية أن الولايات المتحدة سلمت إسرائيل شحنة هائلة جديدة من الذخائر الأمريكية, مما يطرح تساؤلاً حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيتخذ إجراء لمنع تأجيج المزيد من الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين, التي قد تصل إلى حد جرائم الحرب كتلك التي ارتُكبت في غزة.
وقالت العفو الدولية, وفقاً لمعلومات جديدة حصلت عليها، إن سفينة الشحن الألمانية "ويهر إلبي" تم تفريغ حمولتها البالغة أكثر من 300 حاوية في ميناء أشدود الإسرائيلي في 22 مارس الماضي, بعدما غادرت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في 20 ديسمبر الماضي، أي قبل أسبوع من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة. وذكر مدير حملة الحد من الأسلحة في منظمة العفو الدولية بريان وود أنه كان يتعين على إدارة أوباما من الناحية القانونية والأخلاقية وقف شحنة الأسلحة الأمريكية, نظراً لحجم الأدلة التي تُظهر كيف استخدمت القوات الإسرائيلية هذا النوع من المعدات والذخائر الحربية لارتكاب جرائم حرب, كما أن إمدادات الأسلحة في هذه الظروف تعتبر متناقضة مع أحكام القانون في الولايات المتحدة. وقال وود إن ثمة مخاطرة كبرى من أن ُتستخدم الذخائر الجديدة من قبل الجيش الإسرائيلي لارتكاب مزيد من انتهاكات القانون الدولي، كتلك التي ارتُكبت خلال الحرب على غزة, وحث جميع الحكومات على فرض حظر فوري وشامل على إرسال الأسلحة إلى إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية، ريثما تنتهي المخاطر الحقيقية لوقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وفي جوابه عن سؤال حول السفينة "ويهر إلبي"، أكد متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لمنظمة العفو الدولية أن الشحنة كانت موجهة إلى مخازن الذخيرة التابعة للولايات المتحدة والموجودة أصلاً في إسرائيل, والتي يجوز لإسرائيل استخدامها عند الضرورة بموجب اتفاق أمريكي- إسرائيلي.
وقال مسؤول أمريكي آخر للمنظمة إنهم يعكفون على مراجعة استخدام إسرائيل لأسلحة الولايات المتحدة خلال الحرب على غزة لمعرفة ما إذا كانت إسرائيل قد التزمت بقوانين الولايات المتحدة، لكنهم لم يتوصلوا إلى نتائج بعد. وقال مسؤول آخر إن الرئيس أوباما ليس لديه خطط لتخفيض المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل وقدرها 30 مليار دولار على مدى 10 سنوات, والتي ستحصل عليها بموجب عقد وقعت عليه إدارة الرئيس السابق جورج بوش في 2007.
|