فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
أبيار علي
🌴 أبيار علي 🌴
الجميع منا يعرف المدينة المنورة ولعل بعضنا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة المنورة الذي ينوي عنده ويحرم من أراد منهم الحج أو العمرة من هناك و منهم أهل بلاد الشام ومن في جهتهم.. وكانت تسمى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وما بعده: ب ( ذي الحليفة )؛ ولعل بعضا يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح ؛ والصحيح أنها سميت بذلك نسبة لعلي بن دينار. وعلي بن دينار (رحمه الله) هذا جاء إلى الميقات عام 1898م = 1315هـ حاجاً ( أي قبل أكثر من 113 سنة) ، فوجد حالة الميقات سيئة، فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها، وجدد مسجد ذي الحليفة، ذلك المسجد الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو خارج للحج من المدينة المنورة، وأقام وعمّر هذا المكان، ولذلك سمي المكان بأبيار علي نسبة لعلي بن دينار . أتدرون من هو علي بن دينار هذا؟ إنه سلطان دارفور . تلك المنطقة التي ربما بعضنا لم يسمع عنها إلاّ الآن فقط لمّا تحدث العالم عنها، ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان. كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م سلطنة مسلمة، لها سلطان اسمه علي بن دينار.. وهذا السلطان لما تأخرت مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر ( عاصمة دارفور ) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال عشرين عاماً تقريباً يرسل كسوة الكعبة إلى مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور.. هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة جمهورية فرنسا، ويبلغ تعداد سكانها ستة ملايين نسمة ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99% . ( والذي ربما لا تعرفونه عنها أن فيها أعلى نسبة من حملة كتاب الله عز وجل ، إذ تبلغ هذه النسبة ما يزيد عن 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب، حتى أن مسلمي أفريقيا يسمون هذه الأرض " دفـّتيْ المصحف ". وكان في الأزهر الشريف حتى عهد قريب رواق اسمه " رواق دارفور " كان أهل دارفور وهم عرب لا ينقطعون أن يأتوه ليتعلموا في الأزهر الشريف. |
06-22-2016 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أبيار علي
|
|
|