فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
لماذا يكتسينا الهم والحزن
بسم الله الرحمن الرحيم تعلمون لماذا يكتسي الكثير منا الحزن و الهموم لأن البعض تهاون و لم نعبد الله حق عبادته على سبيل المثال لا الحصر الصلاة أصبحت عاده لا عبادة عند الكثير يفتقر للخشوع بها ناهيك عن تأخرها عن وقتها قلة الصدقة و التصدق صفاء القلوب كثرة الغيبة في مجالسنا الحسد و التكبر العمل بما يغضب الله أين نحن من قول الله سبحانه و تعالى ( فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ) لماذا إذا أصابنا شيء من أمور الدنيا لجأنا إلى الله ونناجيه بكل صدق و خشوع متذللين إليه ليرفع هذه الغمامة أن كانت مرض أو مشكلة و بعد ذلك نتهاون قال تعالى (وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه ) فكيف نريد السعادة و نحن مقصرين من جنب الله نعم ستعتلينا الهموم و الأحزان و ربما كره الحياة لأننا بعيدين عن الله فالسعادة هي الصدق مع الله في جميع أفعالنا و أعمالنا و صدق عبادتنا أخي الحبيب أختي الحبيبه الحياة قصيرة مهما طالت فلا يدري أحدنا متى تأتي ساعة رحيله من هذه الدنيا فـلنجاهد أنفسنا ولنحارب الشيطان الذي يزين لنا سوء أعمالنا و أنسانا ما خُلقنا له و البعد عن أصدقاء السوء و التقرب من الأصدقاء الخيرين الذين يعينونك على نفسك ولا ييأسون لأنهم يريدون لك الخير قال تعالى ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ) نعم أن السعادة الحقيقية هي التقرب إلى الله عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) رواه البخاري ومسلم فنجعل قلوبنا عامره بذكر الله أن سعادة الإنسان في هذه الحياة في اطمئنان قلبه وراحة باله واستقرار خواطره وقد أرشد الله سبحانه و تعالى عباده في كلمة موجزة حكيمة إلى الوسيلة التي تحقق لهم هذه السعادة وتقيهم من عذاب القلق والاضطراب قال تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) أللهم أني أسالك بأحب الأسماء إليك التي إذا سميت بها أجبت و أحب الصفات إليك التي إذا وصفت بها أعطيت أن تعمر قلوبنا بذكرك و أعمالنا على طاعتك و أجعل القرآن ربيع قلوبنا و جلاء همومنا و أحزاننا و تجعلنا ممن يستمع القول و يتبع أحسنه أمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
09-10-2014 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: لماذا يكتسينا الهم والحزن
نعم كثيرا نسمع عن الطفش من لاشي والحزن من لاشي والهم والغم..
ونرى الكبر والحسد والكره أمورا ليست من أخلاق رسولنا ولا ديننا فكيف نريد السعاده وهاذا حالنا وكيف نريد رضى الله وتوفيقه وحالنا مع العبادات مجرد تأديه واجب ورياء وتقصير وتأخير..... الأخت أميره بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ونفع بماتقدمين موضوع جميل جدا ويستحق القرائه والتمعن
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|