عجيب جدا أمر الإنسان, أو عجيب أمر الحياة.. ما أدري

عجيب جدا أمر الإنسان, أو عجيب أمر الحياة.. ما أدري
تخيل تكون في موقف تحس إن بينك وبين الموت لحظات, مثلا مجرم يحط السلاح على راسك
لكن فجأة يتم القبض عليه وتنتهي الأزمة
أكثر من مرة يمر علي موقف بنفس الفكرة (مو نفس الموقف) وأحس أن حياتي انتهت, وأجلس أفكر كيف قصرت في عبادة ربي و كيف كنت سيء الخلق مع أهلي ومع الناس وكم ضيعت من فرص وأشياء أخرى كثيرة. وأتمنى لو يكون عندي فرصة وأحاول أصلح من أموري قبل الرحيل
وفجأة تنفرج الأمور ويرجع كل شي طبيعي وتعود الحياة كما كانت, فإذا بتلك النية في الصلاح تخبو شيئا فشيئا ولا يبقى منها إلا القليل
وقت الأزمة أكاد أبكي من الحسرة, أما بعد الأزمة فنية الإصلاح موجودة لكن قوتها لا تقارن أبدا بوقت الشدة, وأرى في ذلك امتحان شديد من الله سبحانه وتعالى
وهنا استشعرت معنى هذه الآيات:
وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28)
لأنني كنت أتساءل كيف لمن رأى النار رؤيا العين أن يعود للكفر
فالآية تخبر بهذا المعنى, بأن الكافرين لو رجعوا للدنيا لفعلوا نفس الأفعال
والسبب في ذلك في اعتقادي هو حالة الرخاء والأمن التي تبعد الإنسان عن التفكير في الشدائد, فكلنا نعتقد أن القيامة آتية, لكن يغري العصاة طول الأمل فيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر. فليس هناك فرق بين من رأى بعينه المجردة ومن لم يرى, فالجميع موقنون بوجوده
ورجوع الكفار لما نهوا عنه هو لأن رؤية العذاب ليست هي ما كان ينقصهم ليؤمنوا.
الدنيا والمال والصحة وأي نعيم تجعل على البصيرة غمامة يصعب معها الامتحان
جعلنا الله وإياكم من التوابين المتطهرين

جزاك الله الف خير على هذا الطرح القيم
وجعله الله فى ميزان اعملك ....
دمت بحفظ الرحمن

طرح قيم وهادف استاذ ملك الشرق
الف شكر وجزاك الله عنا كل خير ..

آمين يارب العالمين

مالم يقدره الله لن يحدث
انظر الى هذا الحديث

عن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:" يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" رواه الترمذي ، وأحمد ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957) .

وكلامك صحيح وفعلا تأتينا مواقف مثل التي ذكرتها
ولكن تبقى مشيئة الله مغيرة كل شي في لمح البصر
موضوعك شيق وجميل

موضوع قيم وفيه ذكرى وموعظه حسنه
بارك الله فيك ملك الشرق وجزاك الخير كله

مرور اكثر من رائع وتعليق منكم مميز بارك الله فيكم لكم مني جزيل لشروالتقدير

والله صدقت
من جد ياخذنا طول الامل .. طبع الانسان
الله يغفر لنا ويعفي عنا
سلمت ي ملك
لاعدمناك يارب

سحر
مرحبا الف
اشكرك على المروروالقراءة بارك الله فيك وزادك من الخير

ندى الجنوب

كل لشكروالتقدير
مرورك على الموضوع والقراءة اسعدني كثير يعطيك العافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة وطن

آمين يارب العالمين

مالم يقدره الله لن يحدث
انظر الى هذا الحديث

عن أبي العباس عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:" يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الأمة لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلاَمُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ" رواه الترمذي ، وأحمد ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (7957) .

وكلامك صحيح وفعلا تأتينا مواقف مثل التي ذكرتها
ولكن تبقى مشيئة الله مغيرة كل شي في لمح البصر
موضوعك شيق وجميل

عروبة وطن

بارك الله فيك وزادك من الخيرالحقيقه كملتي الموضوع كان ينقصه ماتفضلتي به وجاد به قلمك
ولحديث قد يكون جزاوالموضوع برمته فا الذكي مثلك يعرف كيف ينتقي التعبيرالمناسب

اكرر شكري وتقديري السموك وفقك الله وطال في عمرك

حياك الله اخي الغالي

تميم

مرورك اسعدني وفرحني كثير لك تقديري وحترامي

حياك ربي استاذه

مهاوي
مرورك والتعليق له مكان مخصص بالتقدير والاحترام

باالمعنى له علامه فارقه اشكرك وحييك تحية الاسلام

وبارك الله فيك

سبحان الله..
هذا هو حال الانسان إلا من رحم ربي.

كلما مرت عليه ساعات الشده لجأ إلى الله مخلصاً له
فإذا غير حاله للرخاء
عاد لتسويف، والإهمال والتفريط في جنب الله
حتى يمكن ان يصل للإشراك بالله.

قال تعالى : (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) سورة العنكبوت (65).

بمعنى إذا ركبوا السفينة في البحر خافوا الغرق والهلاك فيه
( دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ )
أي أخلصوا لله عند الشدّة التي نـزلت بهم التوحيد
( فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ )
فلما خلصهم مما كانوا فيه وسلَّمهم
وصاروا إلى البرّ
إذا هم يجعلون مع الله شريكاً في عبادتهم.

فـ المال، والرخاء، ونعيم العيش
يعمي بصيرة الانسان ويزين له الباطل
ويمد له في الأمل والتسويف.

اشكرك يا ملك الشرق جزيل الشكر
على طرحك الراقي والهادف
بارك اخي الفاضل ونفع بعلمك وماتطرح.
ودمت في حفظ الله.

مرحبا مليون بالحريصي

انت مبدع حتى في الردود والتعليق

اشكرك اخي الكريم وهلاوسهلا بتواجدك في مواضيعي ياهلا

انتقاء جميل
سلمت يدينك