فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
آل تليد الأستشارات وتطوير الذات |هنا الأستشارات | | النفسيه والاجتماعيه | | فن النجاح وتطوير الذات | | التنمية البشرية| | حياتنا صفحة بيضاء | |ونحن بفكرنا وعملنا | | نملأها ألواناً زاهية مبهجة | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
تصحيح مسارات الحياة
تصحيح مسارات الحياة
دماغ الانسان من أعجب الأشياء التي عرفناها ولكنه في نفس الوقت ليس مثاليًا ويطاله النقص الذي يُميّز كل حي. في بعض الأحيان قد ننسى أشياء مهمة وفي أوقات اخرى قد نغفل عن ملاحظة تفاصيل محددة في البيئة المحيطة بنا وهو ما يؤدي إلى ارتكابنا للأخطاء أو عدم اتخاذ القرار الصحيح. الآن قد تميل لاعتبار هذه الأخطاء مجرد أخطاء بسيطةأو تلقي باللوم على الظروف مثل أن تقول لقد كنت مشغولًا جدًا أو مُجهدًا؛ ولكن الواقع هو أن عقلك له حدود متعددة، والتي قد تؤدي بك في نهاية المطاف لعدة طرق مسدودة. النقاط التالية هي مجرد بعض الميول النفسية التي قد تكون سببًا في تضليلك واخفاقك. عقلك يحب الطرق المختصرة من أكبر أوجه القصور للعقل البشري أنه في بعض الأحيان يصبح كسولًا؛ فعندما يحاول أحدكم أن يبحث عن حل لمشكلة ما أو أن يتخذ قرارًا يلجأ العقل الى خبراته السابقة ويستعين بالطرق العقلية المختصرة أو الحلول التي سبق له تجربتها في الماضي وكانت نتائجها مُرضية. Heuristics مُصطلح في علم النفس يعني الطرق المختصرة التي يستخدمها الناس من اجل حل المشكلات واتخاذ القرارات بسرعة وكفاءة دون الحاجة للتوقف والتفكير بتمعن قبل التصرف. Availability Heuristic مُصطلح في علم النفس أيضًا يعني الطرق المختصرة التي تعتمد على الأمثلة المتوفرة التي تخطر ببالك عندما تحاول أن تتخذ قرارًا ما؛ حيث تقفز مجموعة من الأحداث والمواقف إلى تفكيرك فتعتقدأن هذه المواقف هي السائدة وتعطيها مصداقية أكبر من حقيقتها. على سبيل المثال، عندما تشاهد وتسمع أخباراً كثيرة عن سرقة السيارات سوف تعتقد أن سرقة السيارات منتشرة اكثر مما هي عليه في منطقتك. الدوافع الخفية تؤثر على تفكيرك هناك أنواع مختلفة من الدوافع المعرفية. بالإضافة إلى التحيّزات المعززة. النمطية يمكن أن تؤثر على طريقتنا في فهم وإدراك الناس من حولنا كما يحدث في تأثير الهالة Cognitive Biases الدوافع أو التحيّزات المعرفية عبارة عن أخطاء في عملية التفكير تحدث عندما تعالج الناس وتفسر المعلومات من حولها، وتحدث غالبًا عندما نحاول أن نُبسِّط عملية تفسير هذه المعلومات، الضغوط الإجتماعية، العواطف، الحوافز الشخصية؛ والقدرة العقلية يمكن أن تكون سبباً لحدوث هذه الأخطاء.التحيّز المعزز أو Confirmation Bia هو أحد أنواع التحيّزات المعرفية ويتضمن تفضيل الشخص للمعلومات التي تؤكد وتتفق مع معتقداته السابقة أو الحالية؛ بمعنى أنك حتّى إن لم تجد أدلة فقد تبحث عن بعضها أو توهم نفسك بأدلة أو تفسر المعلومات بشكل خاطئ فقط لتكون في سياق يتفق مع ما تؤمن بصحته.عندما يتعلق الأمر بسلوكنا الشخصي فنحن سريعين جدًا في إلقاء اللوم على القوى والعوامل الخارجية عوضًا عن اختياراتنا وخصائصنا الشخصية. لنرى إذًا ما الذي سيحدث لو أن زميلًا لنا فشل في نفس الإختبار؟ بينما نضع جُلّ تركيزنا على العوامل الخارجية عندما يتعلق الأمر بتعليل او تفسير المواقف السلبية في حياتنا الشخصية، نجد أننا نقع فريسة للعكس عندما نبحث عن أسباب سلوك الأخرين. عندما تفشل في الإختبار فهذا على الأرجح بسبب أن الأستاذ لم يقدم لك القدر الكافي من التحضير قبل الامتحان بينما عندما يفشل زميلك في نفس اإختبار فهذا على الأرجح لأنه لم يذاكر جيدًا أو لأنه كسول أو ربما لأنه ببساطة غبي وهذا ما يعرف بخطأ الإسناد، حيث نقوم باستنتاج أسباب خاطئة للأحداث والسلوكيات. وعندما يحدث لنا شيئًا عظيمًا فنحن نقع ضحايا لما يعرف بالتحيّز لخدمة مصلحة الذات – Self-Serving Sias. التحيّز لخدمة مصلحة الذات – Self-Serving Sias يعني ميل الأشخاص لتقبل الفضل على النجاح بينما تلوم العوامل الخارجية عند الفشل. تحيّز الفاعل والمراقب Actor -Observer Bias يعني أن الشخص يميل لإسناد تصرفاته خاصة الخاطئة منها لأسباب خارجية بينما يُسند تصرفات وسلوكيات غيره لأسباب داخلية. يمعنى أن الشخص يقوم بإسنادات مختلفة للتصرفات والسلوكيات وفق ما إذا كان هو الفاعل أو المراقب للفعل. عقلك يُفوّت تغييرات كبيرة تحدث أمامك هناك ببساطة الكثير من الأمور والأحداث التي تجري في العالم من حولنا في أي لحظة والتي لا يمكن لدماغنا بأن تلاحظها جميعاً وبالتالي يعمل دماغنا على تجاهل العديد من المعلومات والتركيز على ما يهمنا فقط. وكنتيجة لذلك يمكننا في بعض الأحيان أن نفوت تغييرات كبيرة تحدث أمام أعيننا دون أن ندركها. هل تعتقد أنه يمكن أن تلاحظ إذا تم استبدال الشخص الذي تتحدث إليه في منتصف المحادثة؟ لقد وجد الباحثون أنه عند استبدال اشخاص أثناء إجراء محادثات مع أشخاص آخرين بعد مقاطعتهم لفترة وجيزة أن معظم الناس لم تلاحظ ذلك التغيير. ذاكرتك ليست جيدة كما تظن بينما نعتقد في الغالب أن ذاكرتنا تعمل مثل كاميرا الفيديو، تحفظ وتسجل الأحداث بدقة كما تحدث تماماً؛ نجد في الواقع أن ذاكرتنا أكثر هشاشة من ذلك بكثير، كما انها ليست بتلك الدقة وعُرضة للعديد من المؤثرات لدرجة كبيرة يصعب علينا تخيلها. وأخيرًا … أدمغتنا قادرة على القيام بأمور مدهشة واستثنائية بدءًا من تذكر محادثة أجريتها مع شخص مقرب منذ عدة سنوات، ووصولًا لحلّ المشاكل الرياضية المعقدة. ولكن كما رأينا سويًا فهي ليست مثالية. إذًا ما الذي يمكننا فعله؟ في الواقع لا يوجد طريقة ما لتفادي تلك المشكلات المحتملة لأنها جزء من طبيعة الإنسان، ولكن أن تكون ملمًا بها ومدركًا لهذه الدوافع وأوجه النقص الإدراكية وحيل الذاكرة التي تحيق بعقلك، فهذا كفيل ب أن يساعدك على تصحيح الكثر من المسارات في حياتك |
05-18-2017 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: تصحيح مسارات الحياة
|
|
سكت المؤدب من أدبه
فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته .[/COLOR][/SIZE]
|