فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2021 وحكم قول سنة سعيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتابة أيوب شامية حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد هو الموضوع الّذي سيتناوله المقال، فقد انتشرت بين المسلمين الكثير من البدع وكثيرٌ منهم قد اتّبعها واستحلّها وابتعدوا عن سنّة النّبيّ محمد الصّحيحة ولم يدركوا آثارها الخطيرة على المجتمع الإسلاميّ فنشروها بشكلٍ أوسع فيما بينهم حتّى باتت من الأمور الأساسيّة في حياتهم. مظاهر التهنئة بالعام الجديد بدأ المسلمون في القرن الأخير بتقليد النّصارى والكفّار ومشاركتهم في أعيادهم والّتي ليست من أعياد المسلمين فهي أعيادٌ مبتدعةٌ عندهم ولا أصل لها في الشّريعة أو السّنّة ومنها قدوم العام الجديد فيقوم المسلمون بالتّحضير لهذه الأعياد والتّجهيز للاحتفال بها فيزينون الشّوارع والطّرقات والبيوت ويقيموا الاحتفالات الكبيرة الضّخمة. وظهرت العديد من مظاهر التهنئة بالعام الجديد مؤخّراً بعد الانتشار الكبير لوسائل التّواصل الاجتماعيّ سواءً بين المسلمين أو غير المسلمين ومن هذه المظاهر الصّور والرّسائل الّتي تحمل التّمنيّات بالسّعادة والخير والتهنئة بالعام الجديد أو تكون التّهنئة بتبادل الهدايا بين بعضهم أو يكون ذلك بالاجتماع لتناول الطّعام أو السّهر لانتظار السّاعة الثّانية عشرة الّتي تدلّ على دخول العام الجديد وغيرها الكثير والكثير من المظاهر الّتي ابتدعها الكفّار ومن هم من غير المسلمين وقد تأثّرت فئةٌ كبيرةٌ من المسلمين بها كثيراً وباتت تقلّدهم وتنشر هذه العادات بين المسلمين، لكن ما حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد؟ حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد يتساءل الكثير من النّاس عند قدوم عامٍ جديدٍ عن حكم التهنئة به والاحتفال حيث تنتشر مظاهر الاحتفالات به والتهنئة لأيّام عديدةٍ ويبدأ تبادل التّهاني والرّسائل وربما الهدايا في هذه المناسبة، فما حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد؟ فحسب ما جاء عن أهل العلم من المسلمين كابن القيّم وغيره من العلماء أنّ التهنئة بالعام الميلادي الجديد لا تجوز والاحتفال بقدومه غير جائزٍ ومحرّمٌ وذلك أنّه تشبّهٌ بالكفّار ومن يتشبّه بالكفّار صار منهم وقد ثبت ذلك في السّنّة النّبويّة الشّريفة في قوله عليه الصّلاة والسّلام: “من تشبَّه بقومٍ فهو منهم”، كما أنّ الاحتفال والتهنئة بالعام الميلادي الجديد هو مشاركةٌ للكفّار فيما يفعلون ودليلٌ على القبول والرّضى بكفرهم وإشراكهم بالله تعالى والعياذ بالله ومن الممكن أن يؤدّي هذا إلى الكفر والخروج من ملّة الإسلام والعياذ بالله وهذا خطرٌ عظيمٌ وجسيمٌ ينبغي للمسلمين الحذر منه وتجنّب الوقوع فيه وإنّ التهنئة بالعام الميلادي الجديد تعتبر بدعةً تضّل المسلم عن طريق الحقّ وتودي به إلى العذاب إن داوم عليها والله أعلم. حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد ورد فيما سبق حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد وتبيّن أنّه محرّمٌ ولا يجوز وأنّه إثمٌ عظيمٌ يعود على المجتمع الإسلاميّ بخطرٍ كبير، لكن كثيراً ما يُطرح أيضاً السّؤال عن حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد وهل يجوز للمسلمين تهنئة بعضهم بدخول العام الهجري الجديد؟ وقد أشار علماء المسلمين في هذه المسالة أنّه لم يرد في السّنّة النّبويّة الشّريفة أو عن الصّحابة الكرام أو أيٌّ من التّابعين والسّلف الصّالح شيءٌ يدلّ على حرمانيّة الأمر أو جوازه وقد أجمع العلماء على أنّه لا حرج على من هنّأ أخيه المسلم بالعام الهجري الجديد وتكون التهنئة بالدّعاء له بالخير وبما يحبّه ويسرّه أو الدّعاء بحلول البركة والفرج والخير على المسلمين، كما أنّه من الممكن التهنئة بالعام الهجري الجديد وذلك بالتّذكير بسيرة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام والحديث عن هجرته من مكّة المكرّمة واستحضار الأحداث الّتي مرّ فيها المسلمون في مكّة والأذى الّذي لاقوه من أهلهم عند إعلانهم عن إسلامهم ونطقهم بالشّهادتين والله أعلم. حكم التهنئة بالدعاء في السنة الجديدة لم يختلف العلماء على جواز الدّعاء للإخوة عند حلول السّنة أو العام الجديد الهجريّ فقط فيجوز ذلك من باب التّمنّي بالخير للغير لكنّ تحديد وقت الدّعاء برأس السّنة الميلاديّة هو الأمر المحرّم لأنّ ذلك يعدّ تهنئةً وحكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد محرّمٌ قطعاً فهي من طرق التّشبّه بالكفار والعياذ بالله لذا قد وجب تجنّب التهنئة في السّنة الجديدة الميلاديّة لأنّ العام الميلادي ليس شرعيّاً أمّا التهنئة والدّعاء في السّنة الهجريّة فهو أمرٌ غير محرّمٍ لكن الأفضل ترك هذا الأمر لئلا تصير عادةً وبدعةً بين المسلمين والله أعلم. حكم قول سنة سعيدة من البدع المنتشرة بين النّاس الّتي أخذوها عن الكفّار هي الاحتفال بأعيادهم ومشاركتهم بها والتهنئة بها فحكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد محرّمةٌ لأنّ العام الميلادي عامٌ غير شرعيٍّ ولا يجوز الاحتفال بقدومه، أمّا عن حكم قول سنة سعيدة فإنّه لا يختلف عن حكم التهنئة فهي صيغةٌ من صيغ التهنئة سواءً قيلت في قدوم العام الجديد أو في ميلاد شخصٍ ما وفي الحالتين محرّمةٌ إن خُصّصت في يوم الميلاد أو في وقت دخول السّنة تحديداً أمّا قولها في أيّ وقتٍ كان فهو أمرٌ مستحبٌّ لأنّها في هذه الحالة تندرج تحت الكلام الطّيّب الحسن والدّعاء بالسّعادة والسّرور بغية الألفة وإظهار المودّة بين المسلمين والله أعلم. حكم التهنئة بغير عيدي المسلمين شرّع الإسلام للمسلمين عيدين اثنين خلال العام الهجري العيد الأوّل هو عيد الفطر الّذي يكون بنهاية شهر رمضان المبارك والعيد الثّاني هو عيد الأضحى الّذي يكون في اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة وشرّع للمسلمين أن يهنّئوا بعضهم في هذين العيدين وأن يعظّموهما فهما عيدين شرعيّين مباركين تتصافى فيهما قلوب المتخاصمين فيجتمعون بهما، لكنّ المسلمين قد حادوا عن طريق الحقّ وعظّموا أيّاماً أخرى واتّخذوها أعياداً وهي غير شرعيّةٍ كعيد الأمّ وعيد الميلاد والأعياد الوطنيّة وعيد المولد النّبويّ والتّهنئة في مثل هذه الأيّام لا تجوز وحكمها كحكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد أي أنّها محرّمةٌ لأنّها أعيادٌ غير شرعيّةٍ كما أنّه لا يجوز الاحتفال بها وتعظيمها وذلك فيه استبدالٌ للشّريعة والسّنّة بالبدع والمنكرات والعياذ بالله. ادعية استقبال العام الهجري الجديد ورد في السّنّة النّبويّة الشّريفة دعاءٌ كان الصّحابة الكرام يقولونه عند دخول العام الهجري الجديد استبشاراً به وقد ذُكر فيما سبق أنّ حكم التهنئة بالعام الهجري جائزةٌ ولا حرج فيها أمّا حكم التهنئة في العام الميلادي الجديد فهي محرّمةٌ ولا تجوز للمسلمين ويُؤثَمون عليها، أمّا الدّعاء فقد ورد في روايةٍ عن عبدالله بن هشام حيث قال: ” كان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتعلَّمون هذا الدُّعاءَ إذا دخَلَتِ السَّنَةُ أو الشَّهرُ اللهمَّ أدخِلْه علينا بالأمنِ والإيمانِ والسَّلامةِ والإسلامِ ورِضوانٍ مِنَ الرَّحمنِ وجَوازٍ مِنَ الشَّيطانِ”، وهذا الدّعاء يسنّ للمسلمين الدّعاء به عند دخول السّنة الهجريّة الجديدة اتّباعاً لنهج النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين كما يجوز للمسلم أن يدعو الله تعالى بما شاء والله أعلم. منقول حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد مقالٌ تحدّث عن البدعة وخطورتها و ذكر حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد وحكم التهنئة بالعام الهجري الجديد وحكم التهنئة بالدعاء في السنة الجديدة وحكم قول سنة سعيدة وحكم التهنئة بغير عيدي المسلمين كما ذكر مظاهر التهنئة بالعام الجديد وادعية استقبال العام الجديد. مقال رائع استفدت الكثير منه واتمنى الاستفادة والنفع لمن يقراء اللهم اغفر لنا وتجاوز عنا واصرف عنا الفتن ماظهر منها ومابطن .. آمين يارب العالمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-02-2021 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: حكم التهنئة بالعام الميلادي الجديد 2021 وحكم قول سنة سعيدة
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|