هذا اللي ناقص .. يعاندني.!!

المشاكل النفسية والسلوكيات الخاطئة الأكثر انتشارًا
بين الأطفال وطرق علاجها

ومن أهم هذه المشاكل .. " العناد "





مفهومه:

العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال وفيه ..
لا ينفذ الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ربما يكون هذا التصرف خطأ أو غير مرغوب فيه.

وهذا السلوك من جانب الطفل يتخذ كتعبير منه لرفض رأي إذا أراده الآخرين مثل الوالدين أو المعلمة أوالمعلم أو المختص.

ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه والقسر يبقى الطفل بموقفه داخليا.





أشكال العناد:

(1) عناد التصميم والإرادة.

(2) العناد المفتقد للوعي.

(3) العناد مع النفس.

(4) العناد كاضطراب سلوكي.

(5) عناد فسيولوجي.



أسباب العناد:

1 ــ إن من أهم أسبابه ترجع إلى..

أنماط تنشئة الطفل منها ــ التساهل المفرط في معاملة الطفل (التدليل الزائد)
القسوة المفرطة من قبل الوالدين ــ أو التذبذب في المعاملة..
أو إهمال الوالدين لدور الأبوة بسبب انشغالهما أو المشاكل بينهما أوالطلاق.

2ــ شعور الطفل بعدم الأمن والأمان.

3ــ يلعب ذكاء الطفل دورا أساسيا في التمرد والعصيان..
فإذا كان الطفل قليل الذكاء مال إلى عدم الطاعة والعصيان..
لأنه لا يستطيع بسهولة توقع نتائج تصرفاته بعكس الطفل الذكي.

4 ــ أحلام اليقظة ربما جاء العناد نتيجة غياب التفرقة بين الواقع والخيال.

5ــ التشبه بالكبار أحيانا يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه.

6ـ رغبة الطفل في تأكيد ذاته.

7ــ البعد عن مرونة المعاملة:
الطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء،
ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقيد حركته وتمنعه من مزاولة ما يرغب دون إقناع له.

8ــ رد فعل ضد الإعتمادية بحيث أن الطفل يرغب في الاستقلالية دون تدخلات الأب أو الأم.

9ــ رد فعل ضد الشعور بالعجز.

10ـ تعزيز سلوك العناد:
إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته العناد تعلم سلوك العناد وتدعمه لديه ويصبح الأسلوب الأمثل للطفل التي تمكنه من تحقيق أغراضه ورغباته.





أساليب الوقاية والعلاج من العناد:

1 ــ لابد من النظر في تنشئة الطفل والإتزان في معاملة الطفل.

2ــ توفير القدوة الحسنة والمناسبة من قبل الكبار سواء الوالدين أو المعلمين والمختصين.

3ــ الثواب:
لابد من الثناء على سلوك الطاعة عند الطفل في كل مرة يقوم بذلك..
أي عندما نطلب من التلميذ الذي يلاحظ عليه عادة سلوك العناد
وقام بأداء المهمة أو استجاب فعلينا أن نكافئه ماديا (كقطعة حلوى أو مشاهدة مايحب في التلفاز . وغير ذلك) أو الثناء عليه والمدح. الخ.

4ــ العقاب أثناء وقوع العناد مباشرة بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات..
لان نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر .

فالعقاب بالحرمان أو عدم الخروج أو عدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثمارا عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر المهم عدم تأجيل العقاب حال وقوع العناد.

5ــ معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل لأنها تتطلب الحكمة والصبر وعدم اليأس والاستسلام للأمر الواقع بحجة أن الطفل عنيد.

6 ــ عدم القول بأن الطفل عنيد أمامه أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا أنهم ليسوا عنيدين مثله.

7 ــ عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الإستجابة والعناد.

8ــ البعد عن إرغام الطفل على الطاعة، واللجوء إلى دفء المعاملة والمرونة في المواقف.

فالعناد البسيط يمكن أن نغض الطرف عنه ونستجيب فيه لما يريد هذا الطفل مادام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر ومادامت هذه الرغبة في الحدود المقبولة.

اسلوب المداراه للاطفال والصبر عليهم من اساسيات التربيه السليمه
شكرا جوود

العناد من أساليب الغير مرغوبه عند كثير من الأمهات
عندما كنت معلمه برياض الأطفال واجهني عناد للأطفال
ولكن تمكنت بأسلوب على القضاء على هذا العناد
عرفت كل طفل بماذا يعاني وماسبب العناد الذي بداخله
وبالطبع مع إتصالي بأمهاتهم والحمدلله نجحت بهذه المهمه معهم
الطفل ممكن يمشي معك وبدون عناد عندما تحسن المعامله معه
بدون عنف وبدون أن تعاند معه وترغمه على عمل ليس يرغبه
سلمتي يالغاليه على هذا الطرح الراقي
دمتي بحفظ الرحمن