جواب اليوم السادس من فعالية في رحاب القرآن الكريم .

جواب اليوم السادس من فعالية في رحاب القرآن الكريم
.





س1 :- اذكر اسم السورة؟ورقم الاية ؟
سورة المائدة ايه رقم (27)

ومامعني. قربانا ؟
القربان: هوما يُتقرب به من البرِّ إلى الله.
وهو هنا كبش لهابيل وزرع لقابيل
...
س 2:- ماهي الجريمة التي كانت محور هذه القصة؟ ولماذا حدثت ؟
الجريمه هي ان قابيل قتل أخيه هابيل.
القصة في القرآن تقول أن كلاًّ من قابيل وهابيل قدَ قدما قرابين إلى الله سبحانه، فتقبل الله قربان هابيل؛ لصدقه وإخلاصه، ولم يتقبل قربان قابيل؛ لسوء نيته، وعدم تقواه، فقال قابيل -على سبيل الحسد- لأخيه هابيل: {لأقتلنك}، بسبب قبول قربانك، ورفض قبول قرباني، فكان رد هابيل على أخيه: {إنما يتقبل الله من المتقين}، فكان ردُّ هابيل لأخيه قابيل ردًّا فيه نصح وإرشاد؛ حيث بيَّن له الوسيلة التي تجعل صدقته مقبولة عند الله.
..
ثم إن هابيل انتقل من حال وعظ أخيه بتطهير قلبه من الحسد، إلى تذكيره بما تقتضيه رابطة الأخوة من تسامح، وما تستدعيه لحمة النسب من بر، فقال لأخيه: {لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين}، فأخبره أنه إن اعتدى عليه بالقتل ظلماً وحسداً، فإنه لن يقابله بالفعل نفسه؛ خوفاً من الله، وكراهية أن يراه سبحانه قاتلاً لأخيه.
ثم انتقل هابيل إلى أسلوب آخر في وعظ أخيه وإرشاده؛ إذ أخذ يحذره من سوء المصير إن هو أقبل على تنفيذ فعلته 
. بيد أن قابيل لم يرعوِ لنصائح أخيه، وضرب بها عُرْض الحائط، ثم انساق مع هوى نفسه، وزينت له نفسه الإقدام على قتله، فارتكب جريمته ، فقتل أخاه
...

لماذا حدثت؟
تصوُّر لنا كتبُ التفسير أنَّ الصِّراعَ الذي دارَ بين ابنَي آدم (قابِيل وهابِيل) كان عاطفيّاً، ناشئاً عن عدم رضا الأخ الأكبر (قابِيل) بالزَّواجِ من شقيقةِ الأصغر (هابِيل)؛ لعَدم اقتناعه بجمال مظهرها الخارجيِّ، ولرغبته في الزَّواج من شقيقته الجميلةـ وذَكَر المفسرون أنَّ حوَّاء كانت تُنجب في كلِّ بطنٍ تَوأماً من ذَكَرٍ وأُنثى، وكان محرماً على أبناء البطن الواحد الزواج ببعضهما البعض..
وكانت الشريعة السماوية تحرّم زواج الأخ من أخته التي ولدت معه ، وتبيح له الزواج من أي أخت غير أخته التوأم ، ممن ولدن قبله أو بعده ..
وعن إبن عبّاس، وإبن مسعود، وغيرهما من الصحابة‏ قالوا :‏ ان آدم كان يزوّج ذكر كل بطن بأنثى الأخرى، وأن هابيل أراد أن يتزوّج بأخت قابيل ( وهو الإبن الأكبر) ..
** فأمره آدم عليه السلام أن يزوّجه إياها ,,, فأبى قابيل 
لأنه كان يحسده كثيرا ويغار منه على النعم الكثيرة التي أعطاه إياها ربّ العالمين، حيث كان تقيا صالحا وعنده قوة شديدة ..
** فأمرهما أن يقرّب كل منهما قرباناً‏ إلى الله تعالى ليتبيّن من المصيب منهما والقريب الى الله تعالى


ومن هنا نشأ أصلُ الاختلاف بين الأَخوَين، وأنَّهما قرَّرا أن يقرِّبا قرباناً؛ ليُظهر بقَبوله مَن منهما الذي يستحقُّ الزواجَ من الشقيقة الجميلة، فقام (قابِيل) - وكان صاحبَ زَرعٍ- بتَقريب حفنةٍ من طعامٍ رديءٍ، وقام (هابِيل) وكان راعي غنمٍ بتَقريب أفضل ما عندَه من الغَنَم، فنَزلت نارٌ من السماء فأكلت قربانَ (هابيل) وتركت قربان (قابيل)؛ فقَتَل (قابيل) أخاه (هابيل) حسداً وغيرة، ثمَّ إنَّ (قابيل) بقي يحمل جثَّةَ أخيه ولا يعرف ماذا يفعل بها مدَّة من الزمن، حتَّى بعث الله تعالى إليه غُرابَيْن أَخَوين فاقتتلا أمامَ نَظَره، ثمَّ قام الغرابُ القاتل بحفر حفرةٍ في الأرض دَفن فيها أخاه المقتول؛ فندم (قابيل) عندَ رؤيته لذلك على قَتله لأخيه.





س3:- ماهو الدرس المستفاد من هذه الحادثة ؟ 
1/قال تعالى
(لَنْ تَنَالُوا البِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ)
عندما يريد الإنسان التقرب من الله بالصدقه عليه أن يخرج الصدقه من أحب الأشياء لديه وافضلها لأن الله جميل يحب الجمال.
ف
كان قربان هابيل هو أحسن ماله وأحبه إليه، وكان قربان قابيل هو أردأ ماله.
•

2/
قال تعالى (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾:
التفاضل عند الله تعالى بالتقوى لا بالأحساب
• لقد قبل الله قربان هابيل لعظيم تقْواه؛ ﴿ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

،

...

3/الحذر الشديد من التهاون في سفك دماء الناس وقتالهم

4/حاجة البشرية إلى التشريع والأحكام الإلهية
أشد مِنْ حاجتهم إلى الطعام والشراب، لماذا؟ لأنَّ العقاب الذي وضعه الله تعالى لكل جريمة تحدث في المجتمع بتشريع الالهي.
...

5/تصفية النفوس من الحسد.
...



،