عدد مرات النقر : 74
عدد  مرات الظهور : 10,533,563
عدد مرات النقر : 86
عدد  مرات الظهور : 10,533,563
عدد مرات النقر : 184
عدد  مرات الظهور : 10,533,563
عدد مرات النقر : 59
عدد  مرات الظهور : 10,533,563

عدد مرات النقر : 134
عدد  مرات الظهور : 10,533,563
عدد مرات النقر : 116
عدد  مرات الظهور : 10,533,563
عدد مرات النقر : 22
عدد  مرات الظهور : 10,533,563

عدد مرات النقر : 216
عدد  مرات الظهور : 18,588,947 
عدد مرات النقر : 288
عدد  مرات الظهور : 19,688,690

عدد مرات النقر : 36
عدد  مرات الظهور : 2,678,295 
عدد مرات النقر : 404
عدد  مرات الظهور : 30,052,538

عدد مرات النقر : 369
عدد  مرات الظهور : 33,575,033 
عدد مرات النقر : 420
عدد  مرات الظهور : 33,575,033
فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي
مطبخ تليد   طابور التميز   فعالية لعيون الاعضاء  جدد نشاطك  تميز وكون انت الأول   الفياتكم هداياكم  مين صاحب الصورة   شباب وبنات في ورطه  عضو كلبشناه  صوره وتعليق  مثل وصورة  

قسم القرآن وعلومه هنا كل مايخص القرآن الكريم وعلومه و تفسيره وتجويده وقصصه.

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-11-2020

ابو فواز غير متواجد حالياً
SMS ~ [ + ]
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
اوسمتي
لوني المفضل Blue
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Dec 2008
 آخر حضور » منذ 3 أسابيع (06:37 PM)
مواضيعي » 2496
آبدآعاتي » 13,453
تقييمآتي » 5161
الاعجابات المتلقاة » 193
الاعجابات المُرسلة » 196
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاءابو فواز الاعضاء
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن



الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن


أبتدئ كلامي بالله مستعينًا متوكلًا عليه، ناصرًا ومعينًا، والصلاة والسلام على الصادق الأمين المبعوث للعالمين بشيرًا ونذيرًا بالهدي والنور المبين، وعلى آله وصحبه الكرام الميامين، أما بعدُ:



فقال الله تعالى في كتابه المجيد: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ﴾ [الرعد: 31]؛ يقول جل في علاه مادحًا لكلامه وكتابه، لو أن قرآنًا وكتابًا يحرك به الجبال، ويُسيرها، أو تقطَّع به الأرض أنهارًا وينابيعَ فيها يَفجُرها، أو يخاطب به الموتى ويُكلمها - لكان هذا القرآن وحده دون ما سواه، وجواب لو محذوف لدلالة المقام عليه!



ولشرف اللغة العربية وعُلو قدرها، وشمولها واتساعِها، نزل القرآن الكريم بها، فقال سبحانه: ﴿ وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا ﴾ [طه: 113].



وعلى هدي ذلك أُقر بجناني وأقول بلساني، وأُسطر ببناني شهادةَ صدقٍ في كتابه، ومقولة حق في آياته، فكل مَن تعلَّم أبجديات اللغة العربية، واطَّلع على مبانيها، وتذوَّق معانيها، فضلًا عمن تبحَّر في علومها، وغاص في أعماقها، وعايَن أسرارَها، وأمسك بدرارها، وكان مِن ذوي العقول العدول، استيقَن في نفسه واستقرَّ في ذاته، وعَلِمَ علمَ يقينٍ لا مرية فيه أن القرآن الكريم كلام العليم الحكيم، وأنه قد بلغ الغاية والنهاية في الفصاحة والبلاغة، والجمال والكمال والجلالة، فكلماته وآياته كالبنيان المرصوص في السبك والتناسق، والحبك والتعانق، والتشابه والتوافق، نظم فريد ورائع في البيان، وغير معهود في الكلام والتبيان، قال عنه الله العليم: ﴿ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا ﴾ [الزمر: 23]، فجمع فيه سبحانه بين الايجاز ولطافة وسلاسة الإشارة، مع الشمول ودقة وفخامة العبارة.



فهو كالروح والريحان في الإمتاع والإبداع، لا تملُّه أبدًا الأذهان والأسماع، فيه كتب قيمة وقطوف دانية، وخيرات حسان كالياقوت والمرجان، مِن الحِكَم والعِبر، ونفائس الجوهر وأطايب الثمر، رياضه الزاهرة عامرة وزاخرة بالمواعظ البالغة والفوائد والفرائد الجامعة والعلوم الكثيرة النافعة؛ قال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل: 89].



آياته تشرح الصدور، وتُجلِّي وتنير العقول، وتُطرب وتُشجي النفوس، وتَقرُّ بها العيون، وتخشع وتطمئن بها القلوب، وتستبين بها مُدلهمات الأمور، نور وضياء مُبين في حالك الظلمات، هدى وشفاء لما في الصدور مِن غي وشبهات وما في الأبدان من أسقام وآفات: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15، 16]، تبصرة وتذكرة للعالمين، وبِشارة ورحمة للمؤمنين، ونذارة وحُسرة للعصاة والكافرين!



وهو لمن آوى اليه واعتمد عليه الحصن الحصين والركن المتين، والعاصم له من القواصم في أمواج الدنيا العاتية، وريحها العادية، وهو لمن تمسَّك به العروة الوثقى وللنجاح والنجاة الطريقة المثلى: ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ [طه: 123]، وهو فصل الخطاب ومَحض الحق والصدق والصواب، وهو سبيل الرشاد لمن أراد الفلاح والسداد في الدنيا، ويوم يقوم الأشهاد، فكل من تمسَّك به عزَّ وساد وعلا ذكرُه وشأنُه بين العباد، وكل مَن ترَكه وأعرَض عنه، خَسِرَ وباد، وذلَّ أنفُه وانحطَّ قدرُه في البلاد، وكل مَن حكَم به عدلَ وأجاد، وكلُّ مَن حكَم بغيره ظلَم وحادَ: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾ [المائدة: 50]!



تكفَّل بحفظه الرحمن في الصدور والسطور من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان، فقال جل شأنه في مُحكم القرآن: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴾ [الحجر: 9].



وتحدَّ به الانس والجان على أن يأتوا بسورة واحدة من مثله على مر الزمان، وان كانت هذه السورة لا تتعدى السطر الواحد واللفظ الفصيح الواضح، فقال جل مِن قائل في علاه: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾ [البقرة: 23، 24]، وقال سبحانه وتقدَّست أسماؤه: ﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ [الإسراء: 88]، فعجزوا عن أن يأتوا بسورة يعارضوه أو حتى بآية يُماثلوه، ونكصوا على أعقابهم وولوا الأدبار بالخيبة والخُسران كالعَجَزَةِ والوِلدان.



فما عارَض كلامه سبحانه من أحدٍ إلا قُصِم، وما خاصَمه أحدٌ إلا خُصِم، وما حاربه أحدٌ إلا هُزِم، فبُهت من حاجَّه، وكُبت مَن حادَّه، وليُغلبن مُغالب الغلاب!



لأن كلامه سبحانه أعجز معارضيه في بديع وسُمو مَبانيه، وقوة وعذوبة معانيه، وفي قصصه وأخباره، وأوامره ونواهيه، وفي ترغيبه وترهيبه ووعده ووعيده، في فوائده وعلومه وحِكَمه، وأمثاله وأحكامه وأقاضيه!



وهو باعث ومستنهض الهِمم نحو المعالي والقمم، وهو حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح، ومثير الأشواق والغرام إلى الجنة دار السلام، ماذا أقول عجز البيان وجفت الأقلام؛ ﴿ قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا ﴾ [الكهف: 109].



قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى: فأيُّ عبارة تبلغ أدنى ما يستحقه كلام الحكيم من التعظيم؟! وأيُّ لفظٍ يقوم ببعض ما يليق به من التكريم والتفخيم؟! كلَّا والله إن بلاغات البلغاء المصاقع وفصاحات الفصحاء البواقع، وإن طالت ذيولُها وسالت سيولُها، واستنت بميادينها خيولها، تتقاصر عن الوفاء بأوصافه، وتتصاغر عن التشبُّث بأدنى أطرافه، فيعود جيدُها عنه عاطلًا، وصفات ضوء الشمس تذهب باطلًا، فهو كلام من لا تُحيط به العقول علمًا، ولا تُدرك كُنهَه الطباع البشرية فهمًا، فالاعتراف بالعجز عن القيام بما يستحقه من الأوصاف العظام أَولى بالمقام، وأوفق بما تقتضيه الحال من الإجلال والإعظام.



وقال القحطاني رحمه الله تعالى:

أنت الذي يا رب قلت حروفه
ووصفته بالوعظ والتبيان
ونظمتُه ببلاغةٍ أزليَّة
تكييفها يخفى على الأذهان
الله فصله وأحكَم آيَه
وتلاه تنزيلًا بلا ألحان
جمع العلوم دقيقَها وجليلها
ربي فأحسَن أيما إحسان
وأبان فيه حلالَه وحرامَه
ونهى عن الآثام والعصيان
وكلام ربي لا يجيء بمثله
أحدٌ ولو جمعت له الثقلان
وهو المصون من الأباطل كلِّها
ومن الزيادة فيه والنقصان
هو قوله وكلامه وخطابه
بفصاحةٍ وبلاغةٍ وبيان
هو حكمه هو علمه هو نوره
وصراطه الهادي إلى الرضوان


وذكر الزمخشري بعض من وجوه فصاحة وبلاغة القرآن الكريم وإعجازه، فقال: وغرابَة كنايِتهِ ومجازِه، ونَدْرَةِ إشباعهِ وإيجَازهِ، وروْعَةِ إظهارِهِ وإضْمارِه، وبَهجَةِ َحْذْفِهِ وتكرَارِه، وإصابَةِ تعريفِهِ وتنكيرِه، وإفادَةَ تقديمهِ وتأخيرِه، ودلالةِ إيضاحِهِ وتصرِيحه، ودقَّةِ تعريضه وتَلِويحِهِ، وطُلاوَةِ مبَاديِهِ ومقَاطِعِهِ وفصولِهِ ووصولِه وما تِناصَرَ فيهِ من فروعِ البيان وأصولِه.



وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله تعالى: ﴿ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 49]، فإنه من أعظم الآيات البينة الدالة على صدق مَن جاء به، وقد اجتمع فيه من الآيات ما لم يجتمع في غيره، فإنه هو الدعوة والحجة، وهو الدليل والمدلول عليه والحكم، وهو الدعوى وهو البيِّنة على الدعوى، وهو الشاهد والمشهود به.



وقال الإمام السيوطي رحمه الله تعالى: وإن كتابنا القرآن لهو مفجر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومَطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كلِّ شيء، وأبان فيه كل هدْي وغي!



ومن باب الحق ما شهدت به الأعداء:

فقد قال الوليد بن المغيرة مادحًا له وهو أحد صناديد قريش وأكابر مجرميها: إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمرٌ، وإن أسفله لمغدق، وإنه ليَعلو ولا يُعلى عليه!



وقال المؤرخ الإيطالي برنس جيواني بوركيز:

لقد ابتعدت مصاديق السعادة والسيادة عن المسلمين بسبب تهاونهم في اتباع القرآن والعمل بقوانينه وأحكامه، وذلك بعدما كانت حياتهم موسومة بالعزة والفخر والعظمة، وقد استغل الأعداء هذا الأمر، فشنوا الهجوم عليهم، نعم إن هذا الظلام الذي يخيِّم على حياة المسلمين إنما من عدم مراعاتهم لقوانين "القرآن الكريم"، لا لنقص فيه، أو في الإسلام عمومًا، فالحق أنه لا يمكن أخذ أي نقص على الدين الإسلامي الطاهر!

هذا كتاب الله نورٌ ساطعٌ
متلألئ كالكوكب البرَّاقِ
هذا كتاب الله فجرٌ مسفرٌ
من بعد ليلٍ كالحِ الآفاقِ
هو خاتم الكتب التي قد أُنزلتْ
للسابقين بشرعةٍ ووفاقِ
هو ناسخ الكتب التي قد حُرِّفتْ
بتواطؤ الأحبار والسُّرَّاقِ
هو معجزٌ في آيهِ وبيانهِ
ولقد تحدَّى سادةَ الإنطاقِ
لكنَّ أرباب البلاغة أذعنوا
رفعوا جميعًا راية الإخفاقِ
هو للحياة منظِّمٌ ومرتِّبٌ
وبه تصير بديعة الإشراقِ
هو نهجُنا وفلاحُنا ونجاحنا
هو بُغيةٌ للطامح التوَّاقِ
هو للفضيلة والمحامد جامعٌ
فيه الهدى ومحاسن الأخلاقِ
هذا كتاب الله مصدرُ عزنا
فليَستقِ العاقلُ مِن نبْعه الرقراقِ


ولكي نسموَ في العنان نذكر بعضًا من فضائل القرآن: قال العلي الكبير: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر: 29، 30].



وقال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].



وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا ويضع به آخرين"؛ رواه مسلم وغيره.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل القرآن أهل الله وخاصته"؛ رواه النسائي وصححه الألباني.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السَّفرة الكرام البررة"؛ متفق عليه.

وقال رسول صلى الله عليه وسلم: "خيرُكم من تعلَّم القرآن وعلَّمه"؛ رواه البخاري وغيره.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه"؛ رواه مسلم.



قال كعب الأحبار: عليكم بالقرآن، فلعظيم ما فيه من البركات، كانت تلاوته واستماعه من أعظم القربات, والاشتغال بتعلُّمه وتعليمه من أسمى الطاعات, وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات!



وقال أحد السلف: كلما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي.



وقال إبراهيم بن عبدالواحد المقدسي موصيًا الضياء المقدسي لما أراد الرحلة لطلب العلم: أكثِر من قراءة القرآن ولا تتركْه؛ فإنه يتيسر لك الذي تطلبه على قدرِ ما تقرأ منه.



وعن سحنون أنه رأى عبدالرحمن بن القاسم في المنام بعد موته، فقال له: أي أعمالك وجدت أفضل؟! قال ابن القاسم رحمه الله تعالى: تلاوة القرآن! وسحنون وابن القاسم من أشهر فقهاء المالكية.



وعن كعب الأحبار في قوله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴾ [الواقعة: 10]، قال: هم أهل القرآن.

وقال الشافعي رحمه الله تعالى: مَن تعلَّم القرآن عظُمت قيمتُه.



وقال أحد السلف لأحد طلابه: أتحفظ القرآن؟! فقال: لا، قال: مؤمن لا يحفظ القرآن! فبمَ يتنعَّم؟! فبم يترنَّم؟! فبمَ يناجي ربَّه؟!

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: فليس شيءٌ أنفعَ للعبد في معاشه ومعاده، وأقرب إلى نجاته، من تدبُّر القرآن وإطالة التأمل، وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تُطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرهما، وعلى طرقاتهما وأسبابهما، وغاياتهما وثمراتهما، ومآل أهلهما.



وختامًا، جعلنا الله تعالى من أهل القرآن الأخيار الذين يتلونه حقَّ تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وممن يحفَظون حروفه، ويُقيمون حدوده، ويعلمون تأويله، ويعملون بآوامره وينتهون عند نواهيه وزواجره، ويُعلمونه للناس، ويدعونهم إلى الايمان به والعمل بما فيه، فذاك سبيل الرشاد والسعادة والعزة والسيادة، والله تعالى لذلك خيرُ مسؤول وأكرم مأمولٍ، وهو بكل جميل كفيل، وهو حسبنا ونعم الوكيل، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.




 توقيع : ابو فواز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 10-13-2020   #2



 عضويتي » 2711
 جيت فيذا » Apr 2020
 آخر حضور » 09-08-2024 (10:04 PM)
مواضيعي » 750
آبدآعاتي » 74,448
تقييمآتي » 5060
الاعجابات المتلقاة » 297
الاعجابات المُرسلة » 253
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاءعروبة وطن الاعضاء
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
 آوسِمتي »

عروبة وطن غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن



إن القرآن والذي هو كلام الله
يعجز العقل البشري على فهم كل تفاصيله وان كانت هناك الكثير من المحاولات
لكن الاحكام الشرعية واضحة جدا
هو شرعنا ومنهجنا وجميل كل ما جاء فيه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 توقيع : عروبة وطن

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-13-2020   #3



 عضويتي » 2406
 جيت فيذا » Aug 2019
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (10:55 AM)
مواضيعي » 489
آبدآعاتي » 42,750
تقييمآتي » 8753
الاعجابات المتلقاة » 391
الاعجابات المُرسلة » 684
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » السعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاءالسعيدي الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
мч ѕмѕ ~
الحمدلله دائماً وأبداً
 آوسِمتي »

السعيدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن



جزاك الله خيرالجزاء وبارك الله فيك


 توقيع : السعيدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-13-2020   #4



 عضويتي » 2710
 جيت فيذا » Apr 2013
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (11:39 PM)
مواضيعي » 2131
آبدآعاتي » 121,813
تقييمآتي » 43260
الاعجابات المتلقاة » 5215
الاعجابات المُرسلة » 3969
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاءندى الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad
 آوسِمتي »

ندى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن



اللهم اجعل القران ربيع قلبي ..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 توقيع : ندى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 10-14-2020   #5



 عضويتي » 2723
 جيت فيذا » Nov 2018
 آخر حضور » 02-13-2023 (01:53 AM)
مواضيعي » 268
آبدآعاتي » 2,252
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » الـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاءالـماس الاعضاء
مشروبك  »مشروبك   pepsi
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع ithad

الـماس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الروح والريحان في فضل وإعجاز القرآن



ابو فواز
جعل الله ماقدمت في ميزان
حسناتك اللهم امين
دمت ودام عطائك


 توقيع : الـماس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


(عرض الكل الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 0
لا توجد هنالك أسماء لعرضها.

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الموسوعة الكاملة فى علوم القرآن الكريم-محدث- أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 7 03-08-2024 09:23 PM
فضائل القرآن الكريم جنوبي - القسـم الاسلامـي 5 03-08-2024 09:23 PM
عظمة القرآن الكريم مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 4 03-08-2024 09:23 PM
حكم وصف القرآن بأنه كلام الله القديم طيبة - القسـم الاسلامـي 5 03-08-2024 09:22 PM
خيركم من تعلم القرآن و أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 7 03-08-2024 09:22 PM


الساعة الآن

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافة ودعم وتطوير وحماية من استضافة تعاون