فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||
(المراء والجدال)
المراء و الجدال :
ومعني المجادلة : أن يقصد الإنسان إفحام الغير ، و أن يعجزه و أن ينقصة ، و يقلل من قيمته بأن يقدح في كلامة ، و ينسبه إلى أنه جاهل و قاصر الفكر و أنه محدود المعرفة . و ما تجادل قوم إلا و خرجوا من هذا الجدال و صدورهم قد أوغرت تجاة بعضهم البعض ، فإذا جادلت مرأة زوجها أو جادل رجل زوجته أو جادل الجار جارة فلا بد من الشقاق و النزاع فالجدال و المراء لا يأتيان بخير أبداً . و هي آفة ابتلينا بها جميعاً صغيرنا و كبيرنا ر جالنا و نسائنا مع أن هذة الكارثة أو هذة الأفة حذرنا منها النبي صل الله عليه و سلام ، و بشر هؤلاء التاركين للمراء في حديث أنس ابن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلام : " من ترك الكذب و هو باطل بني له في ربض الجنه ، ومن ترك المراء " الجدال " و هو محق بني الله له في وسط الجنة ، و من حسن خلقة بني الله له في أعلاها " و لله سبحانه و تعالي اذا رضي عن قوم رزقهم العمل و منعهم الجدل ، و إذا سخط عن قوم منع عنهم العمل ورزقهم الجدل . قدم رجل إلي المدينه إسمه صبيغ في عهد عمر بن الخطاب فأخذا يسئل عن متشابة القرآن فذهب الية عمر ليعاقبة فقال له : من أنت ؟ قال : عبدالله صبيغ . قال عمر : و أنا عبد الله عمر ! فضربة حتي دمي رأسة . فقال : حسبك ياأمير المؤمنين ، قد ذهب الذي كنت أجده في رأسي . ثم نفاة الي البصرة . قال الأمام مالك : المراء " الجدل " في العلم يقسي القلوب ، و يورث الضغن و علاج المراء و الجدال : يكون في أن يحاول الإنسان أن يبعد نفسة عن الكبر ، لأن الكبر و الغرور و العجب هو الذي يجعل الإنسان يماري و يجادل الأخرين ، لأنه لا يقبل رأي الأخرين لذالك يريد أن يقلل من شأن الأخر. و من ترك المراء و هو محق بناء الله له بيت في الجنة لماذا ؟ لأن الجدال و المراء محبب إلى النفس البشرية نقول دائما : أن من ثمار المعصية معصية بعدها ، ومن ثمار السيئة سيئة بعدها فنحن عندما نماري أحداً و لا نستطيع أن نغلبة عندئذ يأتي الشيطان ليشجعنا على أن نغتابة و نذكره بالسؤ ، لأننا قد خسرنا جوله المراء أو الجدال معه ، فنعوض هذة الخسارة بأن ننتقص من قدره و أن نصغر منه ، و أن نغتابه و أن نظهر الخلل الذي هو فية فارتكبنا مصيبة الغيبه بعدما ارتكبنا كارثة الجدال و المراء . وروي أن أبا حنيفة قال لداود الطائي : لم آثرت الأنزواء ؟ قال : لأجاهذ نفسي بترك الجدال فقال : احضر المجالس و استمع ما يقال و لا تتكلم قال داود : ففعلت فما رأيت مجاهدة أشد علي منها لأن من سمع الخطاء من غيرة و هو قادر على كشفه يعسر عليه الصبر عند ذالك جداً . للد كتور . عمر عبد الكافي من كتاب : أمسك عليك لسانك |
08-20-2022 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: (المراء والجدال)
|
|
|