قصة الوالد ( يحيى بن زايدة ) رحمه الله

قصة الوالد ( يحيى بن زايدة ) رحمه الله

هاذه القصة أنقلها لكم وأشهد الله جل في علاه أنها قصة حقيقية

لرجل من أبناء آل تليد وهو الوالد يحيى بن مداوي بن سلمان التليدي

المعروف عند الناس بيحيى بن زايده رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

ذلك الرجل الذي للأسف الذي لم يكتب عنه وعن سيرته العطره

مع أنه من أشهر أبناء آل تليد على الاطلاق وله فضل كبير بعد الله عز وجل

في ما تعيشه الربوعة من نهضة عمرانيه .

فالكل يعرف أن يحيى بن زايده هو الذي تكفل بخط الربوعه من الفرشه

الى الربوعه ومن الربوعه الى بقية بلاد آل تليد .

وتلقى بسبب ذلك خصومات من الحضرمي

فقد تخلى عنه للأسف أكثر الناس وأذكر والله وأنا لاأزال

طالب في الابتدائي شيئا مما عاناه رحمه الله

والكل يعرف أن يحيى بن زايده من كان يحمل أدوات المدرسة من تغذيه

وكراسي وماصات على الجمال والحمير من ظهران الجنوب

الى الربوعه وفوق هاذا كله أعطى بيته ليكون أول مدرسة تقام فيه

مدارس الربوعه الى غير ذلك كثير .

فمناقبه لا تحصر لكثرتها رحمه الله


ونعود الى قصتنا ففي يوم من الأيام أتاني مرسول من الأخ

الفاضل الشيخ علي بن قطيم المفتاحي القحطاني وكان المأذون

الشرعي لعقود الانكحة سابقا

في موضوع خاص وكان أخا وصديقا لي ولا زال ولله الحمد

فذهبت اليه وكان في معيتي وبصحبتي الأخ الفاضل

الاستاذ جبران بن مسعود بن محمد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

وكان والله من أعز أصدقائي

ووصلت الى منزل الشيخ حسين بن مداوي المفتاحي ( شيخ آل مرعي )

من آل مفتاح والمعروف عند الناس ب ( حسين بن مرخصه ) رحمه الله

وجلسنا نتناول القهوة ونتجاذب أطراف الحديث

ونتذاكر قوة الشيخ حسين بن مرخصة رحمه الله

وكان والله رجل عزيز على قلبي هو وأبناءه وتربطني بهم علاقة قوية

حيث عملت عندهم مدرسا ومعلما لمدة ثلاث سنوات

من أمتع أيام عمري

فقال رحمه الله قد كنت من أقوى الرجال وجلس يذكر لنا بعضا

من قصصه الرائعة والممتعة جدا

ثم قال رحمه الله لاكن أنا سوف أذكر لكم قصة رجل منكم

يا آل تليد والله ما قد رأيت في حياتي كلها أقوى من ذلك الرجل

وهو ( يحيى بن زايده )

فقال كان عندي جمل هايج ويعتدي على الناس

وقد خفت منه يقتل أحد الناس وأتحمل جريرة فعلته

فعزمت أبيعه فذهبت الى الربوعه

ولقيت ( يحيى بن زايده ) وعلمت له بالجمل

وقلت له يدور لي من يشتريه مني فقال رحمه الله

أنا أشتريه منك وأتفقنا على السعر وأتفقنا يأتينا

وحددت له ذلك اليوم وكلمت رجال من ربعي من آل مفتاح

يساعدوني بالجمل أنا ويحيى بن زايده رحمه الله

وتجمعنا حوالي عشرين رجل تقريبا

وبينما نحن نتناول القهوة سمعنا صوت يحيى بن زايده وكان صوته جهوريا

فقمت ورحبت بأبو مسفر ( كنية يحيى بن زايده )

وقلت له نتقهوى وقد عندي لك مجموعة من الرجال يساعدونا

فقال يحيى بن زايده ( الله يكرمك )

أين أجد الجمل

فقلت له هو مع تلك الابل وأشرت له عليه

فذهب الى الجمل

فقلت له هل أنت صاحي ولا مجنون

فقال لا والله صاحي

فقلت الجمل بياكلك

فقال لا يا منعي

( أنا أبو مسفر )

وتقدم الى الجمل

فلما رآه الجمل

انطلق اليه مسرعا

ويحيى بن زايده مكانه

فلما اقترب منه الجمل

مسك يد الجمل بيد واحدة

وضرب به الأرض في لحظة واحده

فسقط الجمل على الأرض ثم عقله ( أبو مسفر )

وساقه أمامه وكأنه ( جدي صغير )

ونحن كلنا نقول بصوت واحد

ما شاء الله اللهم احفظه من العين

وأقسم لنا بالله انها قصة حقيقيه

وأنا أقسم لكم بالله اني سمعتها

من حسين بن مرخصة رحمه الله رحمة واسعه

فرحم الله الوالد يحيى بن مداوي وأسكنه فسيح جناته .

ولعلي في المستقبل أجمع بعض المعلومات عن هاذا العلم

ثم أنشرها ليعلم الكل بسيرته العطره رحمه الله

أنعم وأكرم , قد كان رجل له سمعته وهيبته بين القبائل رحمه الله وأسكنه فسيح جناته..,,.

جزاك الله خيراً أبومسلم على هذه القصة وهي أبسط ما يمكن أن يذكر عن هذا الرجل وغيره من رموز آل تليد الذين نفخر ونفاخر بهم.

بارك الله فيك.

قصه رائعه
تحكي واقع رجال عاشو في ايامهم اعطو وادو وكانو مضرب للامثال الطيبه
مشكور اخي مفرح ع نقل مثل هذه القصص واللتي للامانه مشرفه ومفيده لكل من يقراها
تقبل مرووري يالغالي

ابو مسفر غني عن التعريف وانت محق في ان هناك قصور كبير في اعطاء امثاله من التعريف بهم وذكر ولو بعض من عرف عنهم
وانا سوف اضيف شيئا مما روي عن هذا الرجل في شجاعته وهي قصة معروفة ومشهورة ومن وقعته له لا يزال حيا يرزق

من المعروف ان الوالد يحي بن زايده رحمه الله تعالى كان موظف في الامارة ما يسمى بالاخويا
وكان اذا حدث خصام او كان هناك شخص مطلوب يرسل رئيس المركز احد هولاء الاخوياء او كثر من واحد لجلب اي شخص عليه طلب وهذا معرف بما يسمى تنفيذ فيذهبون للشخص وياتون به للمركز واذا رفض اتو به جبرا
وكان هناك رجل من معروف بالشجاعة ولا يفكر باحد ابدا وعليه الكثير من المشاكل وهو مطلوب لمركز امارة الربوعة ارسلوا له التنفيذ الاول ليحضر رفض ارسلوا الثاني رفض والثالث ويهددهم بالسلاح
وفي المرة الاخيرة كان ابو مسفر هو التنفيذ ولا اعلم هل هو لوحدة ام ان معه احد زملائه ذهبوا لذلك الرجل المطلوب وطلبوا منه الذهاب معهم الى الربوعة رفض وتحداهم ومعه جنبية لو يشوفها شارون اسلم وهو رجل معروف بالشجاعة ولا يقدر عليه احد الا من يريد ان يقتله
والجنبية هي ليست الجنبية المعروفة الان لدي الشباب وهي الخنجر
وانما الجنبية المعروفة لدي كبار السن وكلنا نعرفها هي قريبة من السيف في الطول والظخامة
المهم قال له ابو مسفر اليوم بتجي معنا يعني بتجي معنا رفض الثاني واستل الجنبية كعادته تشابك معه بالايدي وابو مسفر كان رجل عن 10رجال القوة لله ولكن كان رجل غير عادي لا في شجاعة ولا في جسم
وليث في نباهته المهم انه استطاعة مسك يد الرجال التي يحمل بها الجنبية وبقوة يده خط راس الجنبية في الارض وحط رجله علي وسطها بقوة حتي عطفها (يعني) كسرها وكتف الرجال واتى به معه الى المركز
وهذا الموقف معزرف مشهور وغيره من المواقف التي تدل علي شجاعة هذا الرجل الفذ
وكان رحمة الله من رجالات ال تليد المخلصين

اشكرك اخي ابو مسلم علي هذه القصة
لكي نذكر ولو بالقليل من مناقب هذا العلم من اعلام ال تليد

أخي أبو فيصل


شكر الله لك مرورك ومشاركتك وتعليقك الراقي جدا

أخي تميم

شرفني مرورك العطر وفقك الله

أخي الشيخ أبو فواز


شكرا من القلب لك على المشاركة والاضافة الرائعة جدا


وأزيدك حينما جاء بذلك الرجل المطلوب الى منزله ضيفه


واكرمه وتوسط له عند رئيس المركز وأصبح فيما بعد صديقا


لأبو مسفر ولأولاده الى يومنا هاذا

أخي تليدي وافتخر

شرفني مرورك وأسعدني تواجدك أسعد الله قلبك

رحم الله أبو مسفر..نِعم الرجل..

فسيرته وقصصه نسمعها من كبار السن ونحن لا نعرفه شخصياً

لا أعلم كيف أشكرك أخي / أبو مسلم..على هذه القصة التي راقت لي ومثل هذه القصص عن أعلام آل تليد تعجبني ويروق لي سماعها ..فبيض الله وجهك..

كذلك ..أشكر أبو فواز على إضافته الجميلة

تقبل في الختام تحية معطرة