أيهما تفضل الصراحة أم المجاملة ..؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيهما تفضل الصراحة أم المجاملة ..؟؟!!!
إخـــواني وأخــــــواتي الأعـــــزاء ..
كما تعلمون جميعاً
في حياة كل شخص فينا نظهر في مواقف أحياناً يتطلب منا إصدار الحكم لها ...
وهنا نتوقف حائرين هل نجامل أم نتكلم بصراحة ..
لكن الذي يهمني في الموضوع ..
نلاحظ في ناس يطالبونك بالصراحة الصراحة ودون مجاملة ..
وعندما تكلمهم عن رأيك الشخصي .. تجدهم متضايقين من الكلام الذي قلته ... وهنا التناقض بحد ذاته !!!
كيف يطلب منك انك تقول الحقيقة .. وما نرى إلا وجوههم قد تكدرت من ما قلت !!! ...
لماذا اعتبر الصراحة اهانة له .. لماذا لا يتقبلوا الصراحة ويفهموها بالشكل الصحيح لحتى تحقق من نجاحهم ..
والأدهى من ذلك .. انهم يطالبونك بالصراحة !! ولا يتقبلونها ...
تساؤلات كثيرة تجعلنا البحث عن إجاباتها لنضمن حياة مريحة وسعيدة ...
أعــــــــزائي ..
::

أيهما تفضل الصراحة أم المجاملة ؟
إذا طلب منك أن تقول لشخص كل الصراحة.. هل تقولها له بحجة انه أعطاك الأمان !!!! .. أم تكتفي في المجاملة ؟؟

لكمـ مني
أرقـ وأعذبـ التحايا.

الصراحة راحة بس قد ينضر أوينحرج الشخص بعض الاحيان إلى المجاملة لاكن أفضل شيئ يكون الأنسان على الحقيقه لنها تنبذ عن الصدق وحدوث الواقع
شكرا أخي الكريم ماننحرم
من الأ طلالات الذهبيه دوم..
تحياتي... وخالص ودي

‏ ‏

الصراحة مافي احسن منها وانا احباها كثيرا
لاكن اذا رايت انها سوف تضر كثيرا سوف اجامل بشرط الا تكون المجامله
على حساب شي مهم.,.,

اشكرك اخي الكريم ( الفتى الذهبي)
على هذا الموضوع الرائع
لك تحياتي .,.,

المجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــاملة
أسهمها مرتفعة

فارس الأبداع
الذوق الرفيع
البلاك تيقر



شكرا جزيلا لكم على أبداء

أرائكم الصريحه ونقاشكم الصريح تحياتي لكم

موضوع مهم جدا ومميز ويستحق النقاش والتعليق وان يشارك فيه الكل بوجهة نظره من وجهة نظري بان الصراحة والمجاملة قد يكون بينهما التناقض أو عدمه وينتج من تعريفنا لهما.. وحسب الزاوية التي نراهما من خلالها لذلك أرى أن المجاملة لاتناقض الصراحة إذا لم تتجاوز حداً معيناً وبإمكاننا أن نمتلكهما معاً في آنٍ واحد
كما أن التناقض أمرٌ مفروغٌ منه في حال تجاوزت المجاملة الحد المطلوب لتصل إلى النفاق المذموم
الصراحة التي أقصدها ليست الوصول بأقوالنا وأفعالنا إلى الوقاحة بل الصراحة صدق مع النفس قبل الصدق مع الآخرين الصراحةالتي من خلالها يقف الآخرين على آرائنا الحقيقية في مختلف الموضوعات لا أن نجعلهم يقفوا على مايرضيهم عنّا من آراء لنحتفظ بآرائنا لأنفسنا..
الصراحةهي تعني عدم خديعة الآخرين بكلمات أبعد ماتكون عن الواقع على ألا تؤدي إلى الإفساد بين الآخرين الصراحة عدم نسب صفات للآخرين لايمتلكون منها شيئاً على ألا تتعدى ذلك لتكون وسيلة للتجريح وتصل بالآخرين للإحباط وتثبط من هممهم الصراحة.. قول كلمة الحق ولو على أنفسنا بلاخوفٍ أو وجل
فإذا كانت المجاملة كلمات نرفع بها معنويات الآخرين على ألا تناقض الواقع تناقضاً تاماً فيكون الهدف منها إبعادهم عن الإحباط لا إخفاء الحقيقة عنهم بل تبسيط حقيقة قد تكون قاسية عليهم فهنا يمكن المزج بين الصراحة والمجاملة في تعاملنا مع الآخرين بل هما في هذه الحالة مكملتان لبعضهما
فلا نقول للفاشل بصراحة أنت فاشل لأن ذلك يؤدي به إلى الإحباط والفشل الذريع ولا نقول له من باب المجاملة أنت ناجح لأن ذلك خداعٌ له ومن شأنه أن يبقيه في مكانه فلا يتقدم أبداً ولا يسير في دروب النجاح بإمكاننا رفع معنوياته وعدم إحباطه على ألا نخفي عليه الحقيقة
فمثلاً نقول له انت تملك من القدرات مايمكنك من النجاح ولكن ابذل قصارى جهدك النجاح يحتاج إلى مجهود أكبر
الفشل في أمر ماء هذا ليس نهاية العالم بشرط أن تكرر المحاولة وتبحث عن سبل النجاح وما إلى ذلك
أما إذا كانت المجاملة وسيلة لخداع الآخرين مدح الآخرين بما ليس فيهم مجاراة الغير في رأيه الخاطئ وعدم توضيح الصواب
او اتخاذه وسيلة لتحقيق مصالح شخصية وأغراض ذاتية و البحث عما يرضي الآخرين عنّا لا عما يتحدث به لسان الحق بل البحث عما يسير وفق أهوائهم لا الحق والصواب
هنا بالتأكيد نلمس تناقضاً بينهما وهذا هو النفاق بعينه
ولكن
هل قد يتفق معي البعض في أن المجاملة التي تصل إلى حد النفاق هي المنتشرة في هذا
وأنّ الصراحة لايملكها الكثير أو ربما يجدونها شيئاً يجب الابتعاد عنه أو أنها تُفقِد الإنسان الكثير في نظرهم

الموضوع جميل وتربة خصبة للنقاش ولكن اكتفي بهذه المداخلة التواضعة

شكرا يا فتى التميز والابداع

والله هذا الزمن يقضي على الصراحه

الصراحة راحة ...

تتبع حسب طبيعة كل إنسان .
فهناك أناس لا يمكن أن يرتاحوا إلا بالصراحة فهم ينظرون لها بأنها واجب عليهم ومهما كانت العواقب و بنفس الوقت تلبية لمتطلبات ضميرهم الشخصي .

ولا يمكن أن تنفرد الصراحة بحد ذاته عن باقي الصفات في شخصية إنسان ما , فلا بد للصريح أن يكون ذو شخصية مساندة وداعمة لهذه الصراحة . هذا يمكن أن تنطبق عليه مقولة الصراحة راحة

نوع آخر من الناس . يؤثر عدم مصارحة شخص آخر لإعتبارات أيضا تتعلق بطبيعته كالخجل أو الخوف من العواقب أو الإفتقار للأسلوب المطلوب في الصراحة .
وهذا النوع لا تنطبق عليه مقولة الصراحة راحة بالتأكيد لأنها تسبب له عبئ يثقل عليه و ربما إنعكس على تصرفاته .
وذلك يسمى مجامله


فالصراحه شعاري ولكن اقول الصراحه باسلوب غير جارح لي او لمن طلب الصراحه
شكرا لك عزيزي الفتى الذهبي على هذا الموضوع الجميل وليس بغريب عليك صراحه هذا الجمال بالاختيار او بكتابة المواضيع

لن أطيل بل سأذكر وجهة نظري المتواضعة في هذا الشأن

يجب أن نتذكر قبل أن نكتب في مثل هذا الموضوع شعرة معاوية

فقد أخذ منها كثير من العبر والدروس:

وأقصد من حديثي هذا أن الإنسان إذا عزم على أن يكون صريح في جميع الأمور

فبهذا ستستغل صراحته ويغزوه ضعاف النفوس من عدة جوانب ( فلا تكن صريح في جميع الأمور

صغيرها وكبيرها ) وأنا لا أنكر المقولة التي تفيد أن الصراحة راحة فهي بالفعل راحة لمن يستحقها .

كذلك المجاملة لا تجامل في جميع الأمور فقد تخرج عن الواقع بسبب مجاملة في أمر بسيط

وفي الختام اسأل الله أن يرزقنا الصواب في القول والعمل .

ولا أنسى أن أشكر صاحب الموضوع وجميع من أبدى ما في جعبته .

أبو فواز
ابوعبدالله
أبو فهد




بارك الله فيكم وزادكم الله

بسطه في العلم

وأشكركم من أعماق قلبي


على ماسطرتموه لنا في هذا

الصرح الجميل

على نقاشكم الجميل

الذي زاد الموضوع جمالا



وأتمنى لكم دوام الصحه والعافيه


ودمتم بحفظ الرحمن