فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
ســـوق عكــاظ
في بقعة من الأرض
كانت الكلمات تشق فيها السماء وترتفع إلى عنان المجد، حيث الألسن تصافحت والمعاني ارتقـت عن المادة لتصبح روحًا تتنفس الحياة. هناك، في قلب الصحراء وبين ظلال الخيام، كانت "سوق عكاظ" شاهدة على ميلاد أعظم الأدب العربي، وعلى نفوسٍ جعلت من الحرف سيفًا ومن البيان راية. كانت عكاظ محفلًا تتنافس فيه العقول وتتبارى المواهب، حيث الشعراء يرتقون المنابر ويتبارزون بالحرف، فتطير أبياتهم من لسان إلى لسان، تُخلّد في الذاكرة وتتردد على مرّ العصور. وفي هذا العصر الذي باتت فيه الحروف حبرًا على صفحات رقمية، المشـاعر اصبحـت اصواتاً باهته تبحث عن من يضفي لها نغماً و علــى شرف الود و الشعـور و ذائقات من قبسٍ من نور و قلوباً تترنم و تحيا بالنثر و القصيد نعقد معًا مجلسًا أدبيًا نستلهم فيه روح عتيقـة ، نفتح فيه صفحات الفكر والإبداع، نغوص في اقتباسات الأدباء والشعراء، نحتفي بروائع الروايات ونصوص القصائد التي لطالما أسرت القلوب وهزّت المشاعر. هذا الفضاء الأدبي ليس إلا ميدانًا جديدًا يُتاح فيه لكل عاشقٍ للكلمة أن يبوح بما يجول في خاطره، أن يشاركنا روائعه المفضلة من قصص أو شعر أو أقوال مأثورة. أيها الأصدقاء، نفتح أبواب هذا مجلسنـا ذا العبق المثير لتشاركوا معنا أصداء الماضي، ولتقدموا لنا ما يروق لكم من اقتباساتٍ أدبية أو شعرية، أو ما قد طبع في أذهانكم من حكمة الشعراء وأقوال الأدباء. دعونا نحيي معًا تراثًا خالدًا يتجدد بالحوار والنقاش، ونسافر بين دفاتر التاريخ لنستخلص عبق الأزمان في عصر الحاضر.
..
|
09-12-2024 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دعواتكم يا أحبه ! .
|
رد: ســـوق عكــاظ
من محامد الوليد بن عبدالملك أنَّه أقام الجهاد؛ ففتحت في خلافته فتوحات عظيمة.
وكان مهتمّاً بالأيتام؛ فرتّب لهم المؤدِّبين وفرض لهم مالاً، وجعل للمرضى من يخدمهم، ولكلِّ أعمى قائداً، ووسّع المسجد النَّبوي، وبنى الجامع الأموي، ورزق الفقهاء والضعفاء والفقراء وحرَّم عليهم سؤال الناس. اتخذ عديَّ بن الرِّقاع العاملي شاعراً للدّولة الأُمويِّة؛ بعد أن مدحه بالقصيدة المشهور، والتي مطلعها: عَرَفَ الدِّيارَ تَوَهُّماً فَاِعتادَها مِن بَعدِ ما شَمِلَ البِلى أَبلادَها ومنها قوله: وَلَقَد أَرادَ اللهُ إِذ وَلاكَها مِن أَمَّةٍ إِصلاحَها وَرَشادَها وَعَمَّرتَ أَرضَ المُسلمينَ فَأَقبَلَت وَنُفيتَ عَنها مَن يُريدُ فَسادَها وَأَصَبتَ في أَرضِ العَدُوِّ مُصيبَةً بَلَغَت أَقاصي غورِها وِنِجادَها أَطفَأَت نيرانَ العَدُوِّ وَأوقِدَت نارٌ قَدَحتَ بِراحَتَيكَ زِنادَها وَإِذا نَشَرتَ لَهُ الثَناءَ وَجَدتَهُ جَمَعَ المَكارِمَ طُرْفَها وَتِلادَها
|
|
|