فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
أم تفقد أربعة من أبنائها ذهبوا ضحايا للمخدرات
أم تفقد أربعة من أبنائها ذهبوا ضحايا للمخدرات
شجار مستمر في عالم المخدرات.. قصص ومآس.. وخلف الأبواب المغلقة.. مئات الأسرار والحكايات.. هنا يضيع الشرف.. وتهرق الكرامة في مستنقعات العار.. وهنا يقف الشيطان حاكماً بأمره، من ملفات المخدرات نقرأ.. الدموع والحسرات.. ونقدم لكم سلسلة من القصص الواقعية من الملفات السوداء لضحايا المخدرات: بدأت فصول هذه المأساة التي أخذت من مدينة الرياض مسرحاً لفصولها بعد برهة من الزمن على وفاة والدهم الذي لم يبخل يوماً في تربيتهم؛ لتكتمل عروض تفاصيلها ومشاهدها المحزنة تدريجياً أمام تلك الأم المسكينة. فبعد أن ودع زوجها الدنيا تاركاً لها أحد عشر طفلاً منهم ستة ذكور. لفها الحزن على رحيل زوجها سارحة مع أفكارها غارقة في أحزانها لا تدري ماذا تفعل بهؤلاء الصبية التي كانت تعاني منهم في وجوده فكيف بعد موته؟ لقد صادفت وفاة والدهم سن المراهقة للأبناء وكانت شهور العدة لوالدتهم على رحيل زوجها مانعاً لمتابعتهم خارج المنزل، ليجد الأبناء فرصة الخروج دون حسيب أو رقيب لتبدأ مرحلة الانحرف بشقيقهم الأكبر «ع» الذي كان يقضي ساعات يومه بين مباني الحي وأزقته مع رفقاء السوء الذين جندوه في عالم المجهول، لم يفكر يوماً بأمه واخوته حتى وصل لمرحلة «التعاطي» ليختار حبوب الكبتاجون رفيقاً لحياته، معاملاً والدته واخوته بالقسوة، لتشتعل نار الفتنة بينهم ويكبر الشجار، وما هي إلا برهة من الزمن ليسلك شقيقه «أ» الذي كان أحد أفراد المجموعة التي ينتمي لها شقيقه الأكبر مقتدياً بسلوكياته. الرحيل من الحي
أمسكت الأم ابنها الأكبر «ع» لإقناعه وعدله عما يفعل، وانه رجل البيت والقدوة لاخوته وان ما يقدم عليه سيكون سلباً على بقية أشقائه وعرضت عليه الخروج من هذا الحي للبعد عن هذه الرفقة التي ستأخذ منها أبناءها لمستنقع يصعب الخروج منه اقتنع «ع» بالفكرة، ليبيعوا منزلهم وينتقلوا لحي آخر.. وفي منزلهم الجديد استتب الوضع وأصبح أكثر هدوءاً لمدة ستة أشهر، وبعد هذه المدة اشتاق «ع» لأصدقائه وذهب لهم وتبادلوا الزيارات وعرفوا من خلالها مكان منزلهم الجديد، عادت السهرات ورقص الشيطان طرباً، ليعود مرة ثانية للتعاطي بصحبة أشقائه «أ، ر». علمت الأم وبحث عن حل أفضل من ذي قبل وعرضت على «ع» الزواج وان يبحث عن وظيفة تساعده على تأمين ذلك. رحب بالفكرة وبحث عن وظيفة والتحق بإحدى الجهات الحكومية وتم الزواج وكوّن أسرة إلا انه ما زال مستمراً في تعاطيه وزادت مشاكله حتى أصبح يهدد أمه وزوجته وأبناءه بالانتقام، وبعد معاناة استمرت شهوراً عديدة قررت الأم المسكينة إنقاذ حياتها هي وزوجته وأبناؤه واخوته من شره، لتتصل بقسم الشرطة التابع للحي الذي يسكنون فيه، وتم نقله عنوة لمستشفى الأمل لعلاجه. وبعد خروجه تغير قليلاً ثم ما لبث أن عاد وحشاً مخيفاً يريد الانتقام منهم جميعاً وانهم وراء نقله للمستشفى، خرج من البيت إلى ظلمات التيه يبحث عن السعادة الموهمة التي افتقدها فترة علاجه، واتجه إلى أحد أصدقاء الضياع ليأخذ منه كمية من الحبوب المخدرة، تساعده في تنفيذ مخططه. وقد أخذ منها ما أخذ حتى أصيب بجلطة نقل على إثرها للمستشفى ليموت هناك. المعاناة تكبر تقبلت الأم العزاء في ابنها «ع» وعيناها على أخويه «أ، ر» اللذين سلكا طريقه وقد كان «أ» أعزب مستمراً في تعاطي الحشيش والكحول حتى أصبح البيت يعاني من شجاره المستمر. وسعت الأم لدخوله المستشفى. ولكنه كان يرفض الاستجابة للعلاج ويخرج منه ليعود إليه لمرات عدة دون اقتناع بخطورة المخدرات حتى أحيل للسجن وبعد خروجه عاد لتعاطي الكحول حتى أصيب بتليف بالكبد الذي لم يمهله طويلاً ومات. أما ابنها «ر» كان غائباً عن حياته كل معنى جميل كما كان هو غائب عن المنزل حتى أعيته الحياة ليعود إليه وينطوي في إحدى الغرف لا تسمع والدته إلا صوته لحظة الهيجان عندما يفقد مادة الهيروين، ولم يعد يستغني عنه وكان حين يتركه يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها حتى ساءت حالته الصحية، خشيت الأم أن يحصل له ما حصل لأخيه، واستغلت عودته للمنزل وطلبت المساعدة من المكافحة لنقله بالقوة لمستشفى الأمل لعلاجه، وخرج بعد فترة ليعود للإدمان، لقد أدخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى، كان مصراً على التعاطي، وفي ذلك اليوم لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهيروين، وكان يغلب على تصرفاته الطابع العدواني الذي أفقده إنسانيته وآدميته واتجه إلى منزل من كان يؤمن له السم الأبيض «الهيروين» ليأخذ تلك الجرعة التي كانت آخر محطات حياته ليلفظ أنفاسه داخل دورة المياه بمنزلهم أثناء وخزه لإبرة الهيروين. المعاناة تتزايد لم تتحمل الأم هذه الأحزان والمآسي المتتالية، فسقطت مريضة على فراشها تذرف دموع الحسرة والندم معاً على وفاة أبنائها وسوء خاتمتهم. وما هي إلا أيام معدودة كانت الأم تمسح فيها الدموع على رحيل أبنائها «ع، أ، ر» لتجدد الحزن مرة رابعة.. بعد أن اكتشفت أن ابنيها «س، م» ضحايا جدد تمزقهما سموم المخدرات وكانا يتعاطيان الحشيش والكبتاجون سوياً وعلى فترات متقطعة لم يعتبرا بأشقائهما «ع، أ، ر» الذين التهمتهم نار المخدرات المهلكة من أمامهم غير مبالين بالأحزان التي مرت بوالدتهم منذ وفاة والدهم، لم تتردد الأم بالاتصال بمكافحة المخدرات لإيصالهما بالقوة إلى مستشفى الأمل، تدفعها الشفقة والحنان على ما تبقى من أبنائها اللذين ستكون نهايتهما الموت إن لم تستعجل في علاجهما، وهي بارقة الأمل الوحيدة التي من خلالها قد ترسم لوحة فرح وتعيد شتات أسرة فرقتها سموم المخدرات واحداً تلو الآخر وبالفعل تم نقلهما وبعد العلاج، استمروا بمراجعة العيادات. وكان «س» تراوده أثناء فترة العلاج فكرة العمرة والتكفير عما اقترفه من ذنوب إلا انها تحولت في آخر المطاف وبسبب الهلاوس إلى محاولة انتحار قتلته في إحدى الدول، ليتجدد الحزن على هذه الأم وتفقد أربعة من أبنائها بسبب المخدرات، أما ابنها «م» ما زال مستمراً في متابعة علاجه في العيادات الخارجية من وقت لآخر. يعتري والدته الخوف من القادم. النهاية أفراد أسرة بأكملها راحوا ضحية إدمان للمخدرات، ومن بقي منهم حوّلته إلى هيكل يسير على أقدام، انتزعت منه خصائصه وكرامته وأهميته المجتمعية لتحوله إلى وحش كاسر لا تردعه قيم ولا تحد من خطوره مبادئ، أما ابنها «ف» لم يسلك من بداية الأمر طريق تعاطي المخدرات ولم ينحرف مثل اخوته وكان عوناً لوالدته في قضاء شؤونها ويعمل موظفاً ومتزوج ولديه أطفال، وكثيراً ما كانت تردد الأم بأنها ليست بحاجة مادة بقدر ما هي بحاجة للحفاظ على أبنائها ولكن هيهات فالمخدرات طريق لا يعترف بالمارة. منقول من جريدة الرياض |
01-28-2012 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: أم تفقد أربعة من أبنائها ذهبوا ضحايا للمخدرات
|
|
ليه الحقيقه تعتبر كذب ونفاق وليه الصراحه بالمحــبه جريــمــه وليه الوفا معدوم من كل الاعماق وليه انتصاري في غرامك هزيمه وليه الجفا يامحرقن قلبي احراق وليه المشاعر مالها اي قيــــمــــه
|