فعاليات متجدده وممتعه عبر صفحات منتدانا الغالي |
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
بين أذان الدنيا وأذان الآخرة !
بين أذان الدنيا وأذان الآخرة !
بين أذان الدنيا وأذان الآخرة ! بين أذان الدنيا وأذان الآخرة ! كل يوم نسمع المؤذن... فكم مرة إستمعت فيها للإذان في حياتك؟؟ كم مرة أصغيت ورددت خلف المؤذن؟؟ كم مرة إنشرح صدرك وأنت تردد الأذان؟؟ وكم مرة دعوت بعد الأذان؟؟ وهل يوجد في الآخرة أذان أيضا؟؟ في الدنيا مؤذنون يسمعوننا الأذان كل يوم خمس مرات... أما في الآخرة فسيكون أذان واحد يعلم كل الناس بشيء رهيب جدا... لهذا وقبل أن ندخل فى الموضوع يجب أن يكون واضحا أمامنا... أين نحن حين يؤذن مؤذنوا الدنيا؟؟ وأين نحن حين يؤذن مؤذن الآخرة؟؟ لأن هذا هو المهم وهو المفيد وهو الهدف من هذه الكلمات... فى الدنيا لحظات الأذان لحظات رائعة... وفي الآخرة تكون هذه اللحظات من أروع ما يمكن... ماذا يقول الله لنا في القرآن الكريم... يقول الله سبحانه: ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار... أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا... نعم فإذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين... المؤذن الآن يرفع الأذان بكل معان الرحمة... وبكل الرغبة في المغفرة والصلاة والقرب من الله رب العالمين بطاعته سبحانه... فكيف سيكون أذان الآخرة؟؟ المطيعون المرحومون في الجنة يزدادون رحمة على رحمة... ونعيم على نعيم... والعاصون يزدادون عذاب على عذاب... ألم على ألم تعب على تعب... مطرودون من رحمة الله رب العالمين... سوف ينادي منادي يوم القيامة ويعلم الناس أن لعنة الله على الظالمين... أي أنهم مطرودون من رحمة الله... بعيدين عنها بعيدين عن الجنة خالدين في النار وساءت مصيرا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
01-17-2018 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: بين أذان الدنيا وأذان الآخرة !
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|