هل أنت مع أوضد العصبية القبلية موضوع للنقاش

إخواني وأخواتي أعضاء منتدى آل تليد العريق موضوعي ليس بالغريب على البعض وهو العصبية القبلية هل هذه العصبية تطغى على البعض منا وأصبحت متأصلة فينا هل العلم الذي دخل إلى بيوتنا ذهب سدى لماذا لا نقف نحن المتعلمون والمثقفون في وجوه الجهلة الذين يحاولون إشاعة الفوضى بين قبائلنا العريقة لماذا لا نضع حد لهذه الظاهرة التي لا يحمد عقباها لا فرق بين ريثي وتليدي وفيفي ومالكي وحريصي وغزواني وغيرهم من القبائل لا فرق بينهم إلا بالتقوى والله لا التفاخر بالانساب ولا المنصب ولا المال ولا الجاه وإن من يعتقد ذلك فهو من حزب الشيطان والعياذ بالله والله إني لأفتخر بكل القبائل لأننا أخوة في الدين
إخوني إن هذه الظاهرة إنتشرت بصورة عظيمة بل أن بعض القنوات الفضائية بدأت بنشر ذلك وليس هدفهم إلا جلب المال من المواطنين الذي إستحوذ عليهم الشيطان
الرسول صلى الله عليه وسلم نبذ العصبيه
لكن اخواني لماذا تحدث العصبيه
هل هو من نقص بالداخل
ام انها ايدي خفيه تريد الضرر
ام ان من ينادي بها هم صغار القوم ومجانينها

رايت الظاهرة تزداد بالاونه الاخير عن طريق ارقام تكتب على السيارات فقلت لاخي وش الارقام هذي فقال رقم كذا للفلانين ورقم كذا فلانين ورقم مثل 505 و503 و504وهذه الارقام بالغالب توجد على السيارات

بدأت بحمله على هذه الظاهره وبدأت اناقش الناس التي تضع الارقام فالبعض يقول اخوي وضع الارقام والبعض يقول هذي قبيلتي اكالت الي مادري وشو وهذ وهذا
والله اني ماوجدت الا اصحاب عقول صغيره تتشبث بما بقي من ماضي اجداده
مشينا الارقام وأذا بي ارى الظاهرة تزداد ولكن بشكل اخر وهي الكتابه على الجدران
فتجد الاشعار القبليه مكتوبة على جدار معين وبجانبه ابيات شعريه لشحص اخر من قبيله اخرى ينبذ الشخص الاخر واخر واخر
والمضحك يقول لي شخص لاتضع اريل سيارتك بجهة اليمين من السيارة قلت ليش قال هذولا قبيلة الفلان ناس معروفين حط اريلك بجهة اليسار جعلك سالم
قلت بنفسي جعل عقلك سالم

الحقيقه اني بعد تفكير ومتابعه اكتشفت ان من يثير هذه المواضيع هي :
حديث الاقارب والوالدين عن التاريخ لشخصيه مقربه وكيف ان هذا الشخص قتل وسفك وهرب من قبيله اخرى
او حديثهم عن تاريخ قبيلتهم وكيف كانت قويه والمعارك التي خاضتها وانتصرت فيها
لذلك فصاحب العقل الناضج يقول حرام عليكم اولا قتال المسلمين للمسلمين حرام والتفاخر بذلك حرام وهؤلاء قليل
وشخص تجده منجذب للقصه ومفتخر ببطولة قبيلته وبعد القصه تجده يضع شعار يبين للناس انه من القبيلة المعينه مثل الارقام وطريقة البس ونوع السياره ......

المهم هل تعتقدون ان حديث الاقارب هو من يثير العصبيه

ننتظر ردودكم
ودمتم أخوكم /علي الريثي

ما طرحته اخي على بالفعل مهم وليس لنا كمجتمعات تعلمت أخلاقيات ديننا السمح والقويم منهج محمد صلى الله عليه وسلم نبذا التحيز ونبذ العنصرية وشدد على التاخي والتراحم وأن المقياس الذي سنه لنا حبيبنا في تحيزنا الشخص أو جماعة على حسب مقدار التمسك والتقيد بأخلاقيات الدين ومن هذا المنطلق والمنبع فيتوجب علينا من خلال مؤسساتنا الدينية والتعليمية والاجتماعية نبذ هذه العادات العقيمة والبالية والتي لا تتواكب مع مستوى تفكيرنا وقد اشبهها بالرجعية نوع ما وهنا يكون المسؤل الأول المربي والواعظ والمدرس وقد لا يستطيع على دحر هذه المشكلة سوى الشباب بأن يكسرون الحواجز ويمتزجون في مجتمعاتهم أخوه متحابين يتعاونون على الخير ينكرون المنكر جميعاً بدون تحيز أو تمييز وهذا لا يتم إلا عندما يكون هناك وعي من الشباب وأدراك لتفشي هذه المشكلة في مجتمعاتنا فعندها تنحصر وتتلاشى ومن البديهي ان تكون هناك نوع من العنصرية والتمييز ولكن قد تختلف مستويات حدتها من موطن لأخر حسب تغذيتها من المجتمعات فتكون عالية أو محاربتها فتكون منحصرة وفي الحقيقة أخي على عندما تكون هناك أرقام مميزة لفأت أو قبائل فهذا يدل على أن الامر خطير ويجب على شباب تلك المنطقة الاخيرين نبذا من خلال تثقيف المجتمع في الاجتماعات وفي أماكن تواجدهم حتى يتغلبون على هذا الخطر القادم .وقد يكون تغذية هذا من قبل بعض الكبار الذين لا يعون حجم تغذية هذا الفكر عند الشباب ويتفاخرون بماضاً بالي لا يخدم أحد والتفاخر بالماضي في الحاضر نوع من الرجعية ( حنا عيال اليوم )واليس الفتى من قال كان أبي,,,,,,,,,, ولكن الفتى من قال هاأنذا .

موضوع فعلا يستحق النقاش والنقاش فيه يطول ولاكن لنا في رسول الله اسوه حسنه حينما قال ( دعوها فانها نتنه )
والي عوده على الموضوع للتوضيح اكثر

أخي نويب كفيت ووفيت في الرد الذي يدل على ثقافتك ووعيك وهذا ليس بالغريب على إنسان فاهم مثلك شكرا لك
أخي أبو عبدالله شكرالك أنتظر ردك على أحر من الجمر شكراللجميع

بسم الله وصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد ومن والاه واتبع هداه
اما بعد

حياك الله اخي على وموضوع جدير بالمناقشة وهو موضوع كبير وله تشعبات كثيرة وحرى بنا التنبه لمثل هذا الامر وقد رأينا ما رأيت من هذه العصبية وهذا الامر ليس بجديد فهو قديم قدم الازل
وهنا نقول ليس العيب ان يفخر الانسان باصله وعشيرته ولكن العيب ان يكون هذا التفاخر فيه انتقاص للغير وفيه تنمية للنعرات القبلية والعصبية التي يكون فيها القبيلة اولى من الانتماء للدين ويكون فيها التطاول على الغير هو السائد وهو المسيطر وهذه القضية التي مقتها الاسلام وحاربها

جاء في البخاري أن

ان رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض
إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب
وقال الله تعالى
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبداحبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد
وقد يكون للأحاديث والقصص التي ينسجها الاقارب سبب هذه الظاهرة من وجهة نظري يكمن في أمرين مهمين
الأمر الاول:- الجهل وهذا من اكبر الاسباب التي تؤدي لانتشار كل الامور السلبية ومنها هذه الظاهرة
الامر الثاني :- الابتعاد عن تعاليم الدين الاسلامي فلو تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف حق التمسك فلن تجد لهذه الامور اي اثر

ولكن اود الاشارة هنا لامر مهم
وهو ان الوضع لدينا قبائل في المنطقة الجنوبية ليس فيه ذلك التعصب وكل قبيلة تحترم الاخرى وتكن لافرادها الكثير من التقدير والاحترام وعدى بعض الغوغائيين الذين لايمثلون سوى انفسهم
فقبائل مثل الريث وآل تليد وبني مالك وآل حريص وبلغازي وغيرهم من القبائل المتجاورة تربط بينهم الكثير من روابط المحبة والاحترام والتقدير ومن يراهم يعدهم إلا أبناء قبيلة واحدة وهذا ملاحظ والحمد لله فيحق لنا ان نفخر بهذا الامر وان نرسخه ونقويه بكل الوسائل التي تزيد من الترابط والألفة فيما بيننا وهذا هو الدور الملقى على عواتقنا
اخي علي الموضوع كبير كما قلت سابقا وقد تحدثت عنه بما فيه الكفاية وتحدث الاخوان كذلك ولكن لا يزال هناك مساحة للمناقشة هذه القضية التي بدأنا نراها تحوم من حولنا

الف الف شكر لك اخي المبدع

بارك الله فيك

بسم الله الرحمن الرحيم

إننا أمة تؤثر فينا تقاليدنا وموروثاتنا الاجتماعية وأعرافنا تأثيراً كبيراً، حسنها وسيئها، فقد ورثنا إلى جانب المروءة والشجاعة والكرم، العصبية القبلية التي تكاد تعصف بكل موروثاتنا الحميدة الأخرى. حيث أضحت تصنيفاً اجتماعياً قاسياً يؤخذ به أكثر من العدالة الاجتماعية الإسلامية في الزواج والعمل والتعليم، بل وحتى في التعامل اليومي بين أفراد المجتمع، وبعد أن ودعنا زمان الاقتتال والحروب بين قبائل يجمع بينها بلد واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، إذا بنا ننقل المعركة إلى ميدان آخر، ميدان الحياة الاجتماعية، فهذا فلاني وذاك علاني، والثالث لا هذا ولا ذاك، وكأن الله سبحانه وتعالى قد أعطانا الحق في تقسيم الناس تقسيماً لم يقره هو سبحانه، ولم يسنّه لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبحت لنا شريعة أخرى غير شريعة الله وبتنا نخشى الناس والمجتمع أكثر من خشيتنا الله. واقتران العصبية القبلية بالجاهلية كاف لنبذ الناس لها ولكنها لا تزال فيهم تصديقاً للحديث الشريف: (ثلاث من فعل الجاهلية لا يدعهن أهل الإسلام. . . ) وذكر منها (دعوى الجاهلية يا آل فلان يا آل فلان).

وما ورد في القرآن الكريم والسنّة الشريفة من آيات وأحاديث كثير ومستفيض كما ذكرنا، لأن العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس هي إحدى الأسس التي قامت عليها الدعوة الإسلاميّة، فساوى الرسول ً بين عبيد مكة وأشرافها، وأغنيائها وفقرائها، وآخى بين المهاجرين والأنصار، وبين العرب ومواليهم من الأحباش والفرس والروم، ودروس السيرة النبوية في ذلك كثيرة، ويكفي حديث (سلمان منّا آل البيت).

والعصبية مأخوذة في اللغة من (العَصْبِ) وهو: الطَّي والشَّد. وعََصَبَ الشيء يَعْصِبُه عَصْبَاً: طواه ولواه، وقيل: شدَّه. والتَّعَصُّب: المحاماة والمدافعة. والعََصَبَة: الأقارب من جهة الأب، قال الأزهري: عصبة الرجل: أولياؤه الذكور من ورثته، سمُّوا عصبة لأنهم عُصبوا بنسبه، وكل شيء استدار بشيء فقد عُصب به. والعُصْبَة والعِصَابة: الجماعة. ومنه {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} الآية، ومنه حديث (إنْ َتهْلِكْ هَذِه الْعِصَابَةُ). وعَصِِيْب: شديد ومنه قوله تعالى : {هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ} الآية(1) هذا تعريفها لغة .

أما في الاصطلاح فجاء في لسان العرب: هي-أي العصبية-: (أن يدعو الرجل إلى نصرة عصبته والتألب معهم، على من يناوئهم ظالمين كانوا أومظلومين). (2)وعرفها ابن خلدون بأنها: (النعرة على ذوي القربى وأهل الأرحام أن ينالهم ضيم أو تصيبهم هلكة. . . . ومن هذا الباب الولاء والحلف إذ نعرة كل أحدٍ على أهل ولائه وحلفه). (3) وعرفها بعضهم بأنها: (رابطة اجتماعية سيكولوجية، شعورية ولا شـعـوريـة معاً، تربـط أفـراد جماعـة ما، قائمة على القرابة، ربطاً مستمراً يبرز ويشتد عندما يكون هناك خطر يهدد أولئك الأفراد كأفراد أو كجماعة). (4) وقال آخر: (العصبية معناها: التلاحم بالعصب، والالتصاق بالدم، والتكاثر بالنسل، ووفرة العدد، والتفاخر بالغلبة والقوة والتطاول). (5) إلى غير ذلك من تعريفات وتفسيرات للعصبية تدور في مجملهاحول معنيين رئيسين هما (الاجتماع والنصرة) اللذان يمثلان صلب العصبية، ومع أن العلماء والكتّاب ذكروا للعصبية تعريفات متنوعة إلا أنها لاتخرج عن هذين المعنيين. سواء أ كان ذلك الاجتماع والتناصر على حق أم كان على باطل. أما القبليّة فهي نسبة إلى القَبِيْلَة (والقبيلة من الناس: بنو أب واحد. ومعنى القبيلة من ولد إسماعيل معنى الجماعة يقال لكل جماعة من واحد "قبيلة"). (6) ومن التعريفات السابقة لـ (العصبية) و(القبلية) يمكن أن نعرّف (العصبية القبلية) بأنها: (تضامن قوم تجمعهم آصرة النسب ونصرة بعضهم بعضاً ظالمين أو مظلومين ضد من يناوئهم). فعن بِنْتِ وَاثِلَةَ بْنِ الأسْقَعِ أَنَّهَا سَمِعَتْ أَبَاهَا يَقُولُ قُلْتُ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْعَصَبِيَّةُ قَالَ أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْم). (أخرجه أبو داود)

وللعصبية أنواع مظاهر متعددة، وماأشرت إليه آنفاً من أنها تعصب ذوي القربى وتضامن أبناء القبيلة إنما هو معناها في أصل اللغة الذي يعود إلى كلمة عَصَبَة، غير أن معناها توسع فأطلقت على أنواع أخرى من التعصبات بحسب الغرض الذي نشأت لأجله والسبب الذي اعتمدت عليه، ومن الصعوبة بمكان حصر أنواعها ولكن يمكن ضرب الأمثلة لها بعصبيات (الجنس أو اللون أو اللغة أو المذهب أو الوطن أو الحزب أو القوم أو الجنسية. . . . وهكذا). ومنها كما قلت عصبية النسب أو العصبية القبلية التي هي مدار حديثنا هنا.
وليس غريباً أن توجد أو تتفشى العصبية القبلية في كثيرٍ من المجتمعات الإسلامية وبخاصة العربية منها وفي جزيرة العرب تحديداً حيث أصل العروبة وجرثومتها فقد أنبأ بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أربعة عشر قرناً فأخبر أن ثلاث خصال من خصال الجاهلية تظل في أمته ولايدعها أهل الإسلام منها التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث لم تزلن بأمتي: التفاخر بالأحساب، والنياحة، والأنواء). (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث من فعل الجاهلية لايدعهن أهل الإسلام: استسقاء بالكواكب، وطعن في النسب، والنياحة على الميت). (صحيح الجامع الصغير وزيادته)
وفي رواية أحمد بن حنبل رحمه الله (ثلاث من عمل الجاهلية لايتركهن أهل الإسلام النياحة على الميت، والاستسقاء بالأنواء، وكذا، قلت لسعيد وماهو؟ قال دعوى الجاهلية ياآل فلان ياآل فلان ياآل فلان). (مسند الإمام أحمد)

إذاً فالتعصب القبلي - كغيره من الخصال الثلاث - لايزال باقياً في أمة الإسلام كما أخبر بذلك نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، ولكن بقاءه لايعني أنه أصبح أمراً مقبولاً أو واقعاً محتوماً يعذر المسلم إذا ما سايره أو انخرط فيه، فليس هذا هو المعنى المقصود من الأحاديث بل المقصود هو تحذير الأمة من اتّباع عادات الجاهلية والانسياق خلف دعاواها الباطلة. ومع هذا التحذير النبوي الشريف نرى كثيراً من الناس متأثرين بالعصبية القبلية حتى أصبحت حديث سامرهم وشغل شاعرهم.

ليس خطأ أن يحفظ الإنسان نسبه وحسبه، ولكن الخطأ أن يعتقد أن ذلك هو معيار التفاضل بين البشر أو يتخذ ذلك سبباً للتعالي والتكبر على الآخرين أو التفريق بين عباد الله المسلمين وتصنيفهم إلى طبقات وفئات تفصل بينهم حواجز النسب وعوازل الحسب. ليس محموداً للإنسان أن يفخر على غيره بما كان من كسب يده فمابالك بما ليس من كسبه ومالاجهد له فيه ؟!
مامعرفة الشخص لنسبه إلا نعمة خالصة من الله فهو سبحانه شاء لك أن تولد ابن فلان الفلاني ولوشاء سبحانه أن تولد ابن فلان من الناس لنَفَذَتْ مشيئة الله، إذاً فالنسب نعمة تستحق الشكر لاالفخر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث قال: ( أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلا فَخْرَ) (أخرجه ابن ماجه)، وقبل ذلك قول الله تعالى: {ياأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} فالله سبحانه يقول (لتعارفوا) وليس لتفاخروا وتعاظموا. فليس عيباً أن يعرف الإنسان نسبه حتى يتحقق التعارف بين الناس شعوبهم وقبائلهم، ولكن العيب أن يكون ذلك مدعاة للتعاظم والتعالي على غيرهم. فمابال أقوام ينحون هذا المنحى ويدعون بهذه الدعوى والله سبحانه قد وضع الميزان الذي لايختل (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)؟!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أشكرك أخي علي على موضوعك الذي يستحق النقاش والحديث فيه يطول والأخوة جزاهم الله خيرا كفو ووفوا وأحب أن أعلق على بعض النقاط التي قرأتها في موضوعك وهي فعلا تمثل تفاهات لا تصل لمستوى العقل والنضوج الفكري وأرى بأنها منحصرة فقط في الشباب الطائش ومع أن أغلبنا شباب ولكن عندما نتحدث عن ظاهرة فلنعرف أن معنى ظاهرة هي ما شمل المجتمع بكل أطيافه ولكن أن يكون هناك رقم معين لقبيلة ما أو أن أريال السيارة يكون في جهة معينه يخص قبيلة فهذه خرافات وأشبه ما تكون بوسم الإبل والحيوانات وهذه تصرفات همج رعاع وشباب لا يعرفون المسؤولية ولا يجب أن يلتفت لها أصلا فهي فقط مرتبطة بمرحلة عمرية معينة وقد يكون من أسباب إنتشارها هو الترويج لها إعلاميا عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة كطرحها في المنتديات على أنها ظاهرة رائجة في المجتمع وهذا برأيي الشخصي البحت خطأ .... ولكن الخطورة الحقيقية فعلا هي مايدور على نطاق أوسع وتحت ظل إعلام رائج هائج مدروس ومخطط حتى من خارج مجتمعنا وما خصصت له من قنوات فضائية عبر كل المدارات ولكل قبيلة قناتها الخاصة تنقل الأشعار والروايات البائدة عن أساطير الأولين وعن البطولات المزعومة في زمن الجهل والضلال ولكل قبيلة شاعرها يمجد ويرفع ويحط ويزيد وينتقص وإذ تسمع تسمع عجبا حتى أني خلت أن بعض هذه القبائل هم من فتح بلاد السند والهند وهم من أقام حضارة الأندلس العضيمة وهم من نشروا الإسلام في أندونيسيا وليست أمجادهم في السلب والنهب على قبائل عربية مسلمة مجاورة ووالله إن عبدا مؤمنا حبشيا عندالله أفضل من قبائلنا جميعا.
إذا عدنا إلى الله ورسوله إلى القرآن والسنة وتركنا العادات السيئة والعصبية القبلية والتزمنا بشرع الله عندها سنكون قد أمنا شر أنفسنا وشر إبليس اللعين وأشكر أخي أبوفواز على ملاحظته المهمة لما ذكره عن قبائلنا الجنوبية وأنها فعلا لاتجد فيها مثل هذه العصبية والتعصب للماضي ولله الحمد والإنسان العاقل لا ينظر إلى الخلف وأنا ضد مقولة من لا ماضي له فلا حاضر له وليس الفتى من قال كان أبي ولكن الفتى من قال ها أناذا وحال أمتنا أكبر شاهد على هذا فأمتنا قد مرت بمراحل عديدة في تاريخها وحكمها عضماء حكموا الدنيا بمن فيها وأنتصروا لكل مظلوم فلماذا حالنا اليوم في أسفل السافلين ونحن في مؤخرة ركب الأمم بالرغم من الماضي التليد الذي نتفاخر به.
أخيرا شكرا أخينا العزيز علي الريثي وجزاك الله خيرا.

والله ما ذبحنا غير القبايل بس انت تكلمت عن صغارهم اهل العقول الناقصه
وهو العتب على الكبار منهم يجيك الواحد يصلي ويصوم ويعرف حقوق ربي عليه
ويحرف على كيفه على حسب قبيلته ونسى دينه... اشياء كثيره احنا متضررين منها
مثل الزواج البنت لولد عمها وغيرها كثير
ويعطيك الف عافيه تقبل مروري

توآجد إول يخطفَ انفآس الحرفْ ..
وحتى إستعيــد..بعض إنفآسي..
سـ تكون لي عودهَ

حجزٍ ( 1)

بعيداً عن تلك العصبيـة القبليه ..
يسعد مسآئك .. صديقي
وفي معمعة(القبيله) سيطول الحديث.
يآصديقي :
نحن كشعب ( متحضـر .! ) / نعترف ان هذا الشعب .. مكون من إفرآد وشيخ ..
الآفرآد هؤلآء / قآدوا السيآرآت استخدمو الكميرآت الرقميـه : والجوآلات المتنقله
ارتقـو .. في كل شي .. : حتى المسكنَ ..
هنآك .: جآنب من حيآتهم / آمممممم عآدآتهم تعنيهم ولآيستطيعون تطويرهاا بحجـة ان اجدآدهم .. فعلو هكذآ
وآن الغلط / بهذا الآمر س يلآقون الآحتقآر والتصغير ك شخص هنآك خوف يجعلم يتمسكوٍنْ به حتى وإن لم يُطيقوه ..


لآ نستطيع تحريك سآكن بهذا الموضوع / فقد اصآب القلب شي من الجمـودْ

هل تعلم مآيؤلمني .؟
آن الآغلبيه وضعتْ هذا البرقيآت والقوآنين ./ والعآدآت . كمآ يسمونهاا هم
درجـه اعلى من الدين بـ الآهتمآإم ..!!!!!


علي :
أحاطك الله بعنايته / ف شكرآ لك يآبيآض
خذ