من قصص البر بالوالدين

هذي قصة من قصص البر ب الابوين والحقيقه ان البر موجود الا ان اهله قليلين وان كان فيه شخص يداري ابويه لكن ربما على مضض اما البر الصافي اللي يتحالا الولد بر والديه وهو يقوم بخدمتهم ف الله اعلم وين اهله وهذي القصة .. لشاعر محمد الحويان الشراري..يقولون كانت أمة تعاني من شلل أعجزها عن السير وليس لها من الأبناء والبنات سواه فكان كلما ذهب يرعى أبله أو إلى مكان ما أوصى إحدى النساء برعاية والدته لحين عودته، وبعد مرور سنين على هذه الحال تزوج من امرأة من قومه وكان يكلفها برعاية والدته أثناء غيابه، ولكن زوجته ولأنها كانت تريد أن تختبر بره بوالدته تظاهرت بأنه ضاق بها الأمر من رعايتها لوالدته فذهبت الى بيت أهلها ناشز (طامح أو طموح) ولكنه لم يعط الأمر اهتماماً وعاد لرعاية والدته كما كان قبل أن يتزوج ويشرف على احتياجاتها بنفسه وإن لزم به الأمر حملها على كتفيه وذهب لرعاية إبله، بها وبعد عدة أيام لم يسأل عن زوجته فأرسلت زوجته شقيقاً ٍ لها ليقول لزوجها إنها تطلب منه أن يختار إما زوجته وإما أبويه فقال له انتظر قليلاً لأعطيك الجواب فكتب له :هذي الابيات ليعطيها اخته

فقال
علمت ملهوف الحشا مرسـل لـي == رسالـة(ن) مابشرتنـي بلامـاه
يبي يبعد منزلي عـن هل(ن)لـي == ما أقبلك يالمرسول لانته ولاايـاه
أمي وأبويه مالهـم غيـر ظلـي == وإلا أنت ياداف الحشى الظل تلقـاه
أمـي لـيـا شـافــت خـيالــي تهلــي == والا الغضـي لاشاف غيري تحـالاه
أربع اسنين وصدرها عيشة(ن) لي == وألعب على المتنين و قول يايـاه
وأبوي ماله عن سنا القيض ظلي ==وإلا الغضي لا دور الظـل يلقـاه

وعندما عاد شقيقها بالرد وشافت القصيدة عادت من وقتها الى بيت زوجها وقالت له: (والله لو جاني رد غير ذلك ما رجعت لك لكن الله يرزقني منك باللي يعتني بي مثل عنايتك بأمك).

وسلامتكم