![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
- "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | الخواطر | | وعذب الكلام | | والأحاسيس| | المنقولة | | منقولات أدبية | |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
![]()
:
في زمنٍ صار فيه الضجيج مقياسًا للحضور، والعلاقات تُختصر في إشارات خافتة لا تُقال بل تُفهم، أصبح التلميح هو وسيلة النجاة الوحيدة… كأن الوضوح عبءٌ وترف لا يليق بهذا العصر المُتعَب. نُلمّح حين نريد أن نُفصح، نُشارك اقتباسًا كمن يصرخ بصمت، نُرسل رموزًا تختبئ خلفها مشاعر كاملة، نمارس الكلام من خلف قناع الصمت، وكأنّ الحقيقة باتت تحتاج إلى ترجمة. .. لكن الحقيقة؟ “التلميح سلاح الجُبناء، والمواجهة درع الأقوياء ..) لأنك حين تلمّح، فأنت تقول “أشعر بشيء ، لكني خائف من نتائجه”، “أنزعج، لكن لا أملك شجاعة المواجهة”، “أريدك أن تفهمني، لكن دون أن أتكلم”. أما المواجهة؟ فهي لغة الناضجين. الشخص القوي لا يختبئ خلف الكلمات المبطنة. هو الذي يطرق باب الوضوح حتى لو ارتجف صوته. يقول: “أنت أذيتني” دون أن يخجل، ويقول: “أنا أخطأت” دون أن يتراجع. ليش الناس تفضل التلميح؟ لأن المواجهة تكشف، والمكاشفة موجعة. التلميح يسمح لك أن تُبقي قناعك، لكن المواجهة؟ تجبرك تخلع كل الأقنعة. : إن لم تقدر على المواجهة، لا تتقن التلميح لأنك إما أن تكون واضحًا، أو لا تكن. : في كل مرة تهمّ بأن تلمّح، اسأل نفسك: هل أنا أضعف من أن أكون صريحًا؟ إن كانت الإجابة نعم، فاعلم أنك تتنازل عن كرامة الكلمة، وتخسر احترامك أمام نفسك، قبل غيرك. راق لي .. ![]()
حسبي الله لااله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
|
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
دعواتكم يا أحبه ! .
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
ما طُرح هنا ليس مجرد كلمات،
بل صفعة ناعمة توقظ وعينا… لأننا فعلاً نعيش زمنًا أصبح فيه الوضوح عملة نادرة، والمشاعر تُقال بنصف وجه ونصف نبرة. التلميح بات وسيلة نجاة، نعم، لكنه في كثير من الأحيان أقرب للهروب منه للذكاء… والمواجهة؟ هي فعل شجاع، لكنها لا تُناسب الجميع، ولا كل المواقف. أعجبني جدًا التشبيه: “نشارك اقتباسًا كمن يصرخ بصمت”، كم من مرة كتبنا شيئًا نُريد أن يفهمه شخصٌ واحد فقط؟ ومررناها كأنها لا تعنيه. الخوف من الخسارة، من الصد، من العُريّ الذي تكشفه المواجهة. في النهاية، لا بد أن نختار بين راحة مؤقتة خلف التلميح، أو راحة دائمة بعد المواجهة الصمت فنّ، والتلميح لغة، والمواجهة خيار، وكلٌّ منها يليق بمقامه، ومقام الشخص الذي يستخدمه راق لي ما راق لك نـداي شكراً لك على هذه رقـي ذائقتك ❤❤❤
|
|
![]()
..
![]() ![]()
|