هذا رد ندى الجنوب
للي تشوفوه فوق حبايبي الزوار
يستاهل نقله للمدونه
يالروعة هذا الانسكاب !
ليس مجرد حروف، بل حالة شعورية
تُروى بصدق الوجع، وتنضج على نار الحنين
ما يُقرأ، بل يُشعر…
وكأنه أنينٌ كُتب بحبرٍ من وجع،
وارتجف على أطراف الحنين.
( يا من استخف بفراقها عقلي وقلبي )
ليست مجرد جملة، بل ارتداد لوجعٍ
ما زال يطرق الأبواب،
وكل تكرار فيها كأنه صدى لنداء لم يُسمع بعد.
في كلماتك، تتعرى الأحلام من دفئها،
تتمشى الذكريات على حواف التعب،
ويُصبح الوجد لغة ثالثة،
لا تُقال ولا تُترجم… بل تُرتل بصمت.
أحييت في الحرف حالة شجن لا تروى،
وجعلت من الرحيل عزلةً مقدسة،
ومن الصمت، مسرحًا يعجّ بسمفونيات
لا تُعزف إلا بروحٍ مكسورة.
حرفك يا عسجد مشحون بالصدق،
واسلوبك في استحضار الألم يشبه
عزفًا منفردًا على وترٍ ممزق…
لكنه حي، وموجع، وباذخ في صدقه.
، الوجع ما يدوم، والله يجبر القلوب
حتى وإن طال الانتظار.
دثر قلبك بالصبر، فهو أدفأ الحمايات
حين تضيق الأنفاس.
دام لك هذا البوح، ودام الحرف
ينبض بروحك، لا ينضب ولا يذبل
حبايبي الزوار هذا رد الكاتبه القديرة
العمانيه ميساء الحياه
لخاطرتي اللي
تشوفوها فوووق 👆
كلي فخر واعتزازاهذا الرد والإطراء الحسن
يا من خلع على الحنين أثواب النثـر،
وسار بأرواحنا المتعبة على دروب الذكرى،
يا من أضرم الحنينَ في أوردتنا،
ونسج من ليل الفقد سِربالاً من وجعٍ لا يَفتُر،
أما علمتَ أن الأرواح إذا تعبت،
نزفت الحرف دمًا، وتوشّحت بالصمت المرير
قد أوجعت القلب حين ناجيت فراقًا،
كأنك تُلقي على الزمن محاكمة صامتة،
وعلى الليل اعترافًا لا يُكتب بالحبر،
بل يُسطَّر بالأنين.
يامن تناجي سراباً فارقك
كأنك تُنادي طيفها الهارب من نافذة الحنين،
تستجدي الحضور من الغياب،
وتجمع الشظايا من بقايا العشق المصلوب على جدار الانتظار.
وهل في هذا الفقد متّسع لنبض؟
وهل في ارتجافة الذكرى ما يوقظ الأمل؟
أراك تعبر بجراحك على جسرٍ من الحروف،
كأنك تمشي على الماء،
تُذهلنا ببراعة التصوير،
وترسم للحزن أجنحة لا تطير، بل تُحلّق بالقلوب.
فيا عسجد،
ما خطه يراعك ليس محض خواطر،
بل مراثي عاشقٍ تجلّى،
وسِفرُ روحٍ تتقن العزف على أوتار الصمت.
لقد نطقتَ باسم الوجع فأحسنت،
وجاريتَ ليل المحزونين فصدقت،
فدمتَ بليغ البيان، عذب البوح،
وبورك القلم الذي إذا سُئل: من أي نورٍ كُتب؟
قيل: من قلب عسجد
هذا رد السفيره للي شايفينه فوق👆👆
استحق نقله
👇👇
كلنا عباد لله ومن عاب استعاب
ومن سخر من خلقة الشخص وكأنه
يسخر من الصانع
يخلق الله وجوهنا وأشكالنا في احسن تقويم
ونحن نكمل تحديد جمال هذه الملامح بأخلاقنا وأفعالنا
وطهر قلوبنا وارواحنا واتزان افعالنا
فجمال الجوهر ينعكس عليه جمال الملامح وقبولها
ويكتمل بجمال العقل واتزانه
ولهؤلاء الذين يسخرون ويتخذون السخريه طريق
اعلموا ي ساده
ان الجمال والاناقه واللباقه تكمن
في جمال الروح ونقاء القلب لانه
لو كان في جمال الوجه والجسد لما دفن هذا
الجمال تحت التراب و رفعت الروح إلى السماء!!
ولكن الملاحظ من جهل بعض الاشخاص
لديهم ازدواجية بالمعايير
عندما يرى السخريه من شخص يحبه يخليه يغض الطرف
عن المحرمات ويزيد في السخريه اذا كان لشخص يكرهه
ويصبح فكره مثله بالاستخفاف والاستهزاء
وهذا يعتمد ع قل التثقيف والبقاء في
مستنقع الجهل واتباع الهوى
،،،