لكويت.. قاتل حماته: «قتلتها لتسببها بالعديد من المشاكل بيني وبين زوجتي»

نهت الأجهزة الأمنية في محافظة الأحمدي في دولة الكويت، التحقيقات في قضية المواطن ”قاتل حماته“ بعدة طلقات نارية من سلاح ناري ”كلاشنكوف“.

ووفق صحيفة ”الأنباء“ المحلية، فقد أقر القاتل في التحقيقات بتخطيطه لجريمته عن سبق إصرار وترصد، حيث تربص بزوجته ووالدتها (وهي عمته كذلك)، منتظرًا خروجهما من الجاخور (استراحة) ثم تتبعهما بمركبته، متعمدا إطلاق النار على المجني عليها لتلقى حتفها.

وبرر المتهم جريمته، بأن ”عمته وهي حماته كانت سببًا في حدوث العديد من المشاكل بينه وبين زوجته“.

وقال مصدر أمني، عن تفاصيل القبض على المتهم، أن ”مقيمًا هنديًا يعمل حارس ”عزبة“ أبلغ كفيله في التاسعة والنصف من صباح يوم الثلاثاء، بأنّ شخصًا يتحدث اللهجة الكويتية، تردد عليه نحو الثالثة فجرًا، وقام بإيقاظه من النوم، وطلب منه الحليب والماء، ثم عاد الشخص نفسه في التاسعة صباحًا، وطلب الشيء نفسه، وطلب منه الاستحمام كذلك“.

وأضاف أن الكفيل أفاد في بلاغه، أن ”الحارس شاهد المتهم على مسافة من العزبة وبحوزته سلاح ناري، وعليه تم الربط سريعًا بين المبلغ عنه وجريمة القتل“، فانتقل رجال الأمن إلى حيث موقع العزبة، وتم ضبط الجاني، والعثور على أداة الجريمة.

وأشار المصدر إلى أن المتهم ذكر في التحقيقات أيضًا، أنه لم يخطط للتواجد في بر الوفرة، وإنما حدث عطل في مركبته هو الذي دفعه إلى البقاء مضطرًا، لافتًا إلى أنه خطط للهروب خارج البلاد.

وتابع أن المتهم قال أيضًا، إنه ”شاهد الحارس الهندي يتحدث عبر الهاتف، فأدرك أنه سيبلغ عنه، لذا، قام بسكب المياه على ملابسه، ومن ثم سكب الرمل على نفسه، بحيث إذا حضر رجال الأمن لضبطه، يستطيع التخفي في الرمال“.

وكشفت التحقيقات كذلك، أن المتهم سبق وأن هدد عمته بإلحاق الأذى بها.

يذكر أن بلاغًا ورد من مواطنة أفادت فيه، بأن ”زوجها (البالغ 47 عامًا) أوقفها على شارع إسطبلات الأحمدي باتجاه الكويت، وأطلق عليها وابلًا من النار من سلاح كلاشنكوف“.

وإثر البلاغ، انتقل رجال الأمن إلى الموقع المعني، وتبين إصابة والدتها (البالغة من العمر 68 عامًا)، والتي كانت برفقتها، وتم إسعافها إلى مستشفى العدان، حيث تبين إصابتها بـ3 طلقات، وقد لفظت أنفاسها الأخيرة.

الله المستعان
شكرا عرووبه ع المتابعه والنشر

لاحول ولا قوة الا بالله
وشهذا الجنان والتخلف
صار اسلوب التفاهم بالقتل …..!

حتى لو الحماة نار وشرار ماتوصل لارتكاب
جريمة مع سبق الاصرار والترصد ..

الله يكفينا شر مافي الغيب وشر انفسنا
وشر المجرمين الاشرار ..

شكرا عروبتنا على المتابعة
يعطيك العافية يارب ..