هذه قصيدة سويتها وأسميتها
* الحلم *
أتمنى أن تنال إعجابكم
ياهاتفي في تالي الليل دقيت ... رن الموبايل وأنا بين الأحلام ضايع
أفز من نومي ومن النوم فزيت ... أحكحك عيوني وفي الشاشه أطالع
رقم(ن) غريب ولا فيه شكيت ... أول مره أشوفه بس مميز ورائع
رن أول مـره لكني تساهيت ... رن مـره ثانيه وثالث ورابع
كل هالمكالمات جالس ولا رديت ... خليت الجوال بيدي وجالس أتابع
مدري مستغرب أوإني تناسيت ... مدري أسمع الرنين أو إني ماني بسامع
لأني أول مره حسيت بتشتيت ... موقف ولا عمري حصل لي مواجع
قلت مـادام إني وحيد بالبيت ... راح أرد ومـاهمني وللنفس بايع
رن رن جـوالي بعد خوفي تعنيت ... ومن الرهبه حسيت البطن فاضي وجايع
فتحت السماعه وبصمتي تحليت ... سمعت صوت(ن) صار الفكر ضايع
قالت الووو بدون إحساس كحيت ... قالت إش فيك تكح قالتها بصوت مايع
طاح الموبايل ومن سريري ترديت ... رجعت شلته وخوفي على الوجه طابع
قالت تراني من الشوق لك جيت ... راغبه في القرب والقلب لك طامع
لأني أحبك وأنت اللي تمنيت ... ياحبيب عمري شبيه القمر لامع
تحنحنت بعد ما على النبي صليت ... حاولت أتكلم لكن الصوت راجع
قلت أنا مع مين تكلمت وتحاكيت ... قالت أفا ماعرفتني من بنات البراقع
حسيت بسهم يطعني وفي عالم الحب خشيت ... قمت أخربط ماني في هالأشياء بارع
قامت تضحك وقالت من أسلوبك تسليت ... أحس عندك توتر واضطراب شاسع
ماألومها لأني لحد اجنوني تعديت ... مجنون في بيتي أتنقل وأبدل مواقع
قالت معليش حبيبي أبوي جاي للبيت ... تعرف لازم تكون للأب طايع
ماأبيه يشوفني أكلم ويقول إني تخليت ... عن شرف ديني وماترضاها لي يابن ناجع
بس أتمنى وأتمنى وأتمنى وأقول ياليت ... إني أسمع صوتك في الأيام التوابع
ودعتها وأنا عندي إحساس إني اخطيت ... أثر ياناس مابه مكالمه ولابه موادع
كنت عايش في أحلام وهواجيس أثري مادريت ... صحيت من نومي وفي الراس صادع
أتذكر صوتها أحاول أتذكر لكني نسيت ... أطالع الجوال مافيه غير المقاطع
رحت أشوف المكالمات الصادره والوارده وانتهيت ... عند اللتي لم يرد عليها في سجل واسع
لا شفت رقم(ن) ولا مكالمه بعد ذاك لفيت ... أدور رسايل أدور مصالح أدور منافع
لكن طلعت زي ماكنت خشيت ... لا شفت مرسال وعلى ماقالوا فاضي الشارع
رجعت أنام وعن الجوال أقفيت ... ولا صحيت إلا عقب ما الفجر ساطع
|
انتهت قصيدتي
أتمنى أن تكونوا قضيتوا وقتآ ممتعآ مع رومنسيات الجني
بإنتظار النصائح والنقد الهادف وكذلك لا تنسوني من التقييم
_ _ _ _ _ _ _