أسود العراق تزأر في وجه السعودية بقوة..!

أسود العراق تزأر في وجه السعودية بقوة..!



تمكن المنتخب العراقي من التغلب على نظيره السعودي بهدفين مقابل لا شيء ضمن منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج الحادية والعشرين المُقامة في الأراضي البحرينية .

المباراة جاءت متوسط المستوى وغلب عليها الطابع الدفاعي والتكتيكي ، وبرغم ذلك فقد نجح أسود الرافدين في فرض شخصيتهم الميدانية عليها وتمكنوا من هزشباك الأخضر في مناسبتين .

البداية كانت حذرة من الجانبان ولم تكن هناك محاولات هجومية بالخطورة اللازمة ،حتى نجح سلام شاكر في منح الأسبقية الأولى للأسود بالدقيقة 18 عبر رأسية قوية سكنت شباك الأخضر من متابعة لعرضية من مخالفة غير مباشرة على الجانب الأيسر .

بعدها حاول الأخضر العودة للقاء عبر بعض المحاولات الهجومية كانت أولها تصويبة هوساوي التي ذهبت سهلة في متناول نور صبري .

وبالدقيقة 23 لاحت فرصة آخرى من عرضية لياسر القحطاني وصلت لرأس الشمراني الذي وضعها بدوره قريبة من مرمى نور صبري .

وكاد لاعب المنتخب العراقي وليد سالم أن يعادل الكفة للسعودية بالخطأ في مرماه حينما أرجع كرة عالية باتجاه مرمى نور صبري لكن هذا الآخير حولها لركنية .

ولاحت أخطر الفرص السعودية بالشوط الأول بالدقيقة 39 بعدما مرر الشمراني كرة حريرية للمولد الذي انطلق وتوغل داخل منطقة الجزاء ليصوب كرة قريبة جدا من مرمى نور صبري .

الشوط الثاني

دخل المنتخب السعودي الشوط الثاني بقوة بغية إدراك التعادل ومنذ البداية يصوب ياسر القحطاني من الناحية اليمنى يُبعدها نور صبري المُتألق .

قبل أن يعاود نور تألقه من جديد ، ويمنع هدفين محققين واحدة من تصويبة أخرجها لركنية شكلت خطورة لكنه نجح في إبعادها عن مرماه ببسالة .

وبالدقيقة 55 كاد المولد أن يُدرك التعادل للأخضر بعد كرة مشتركة بينه وبين القحطاني انتهت عنده ليتوغل بها داخل منطقة جزاء العراق ويصوب كرة قوية ، لكن نور صـبري وكالمعتاد يتصـدى لها ببراعة .

وفي الوقت الذي شهد محاولات هجومية مكثفة للأخضر فاجأ المنتخب العراقي الجميع ليُسجل الهدف الثاني بنيران صديقة في الدقيقة 56 بعد عرضية من علي عدنان وضعها أسامة هوساوي بالخطأ في مرماه رافعاً غلة العراقيين لهدفين .

بدى تأثير الهدف واضحاً بالسلب على لاعبي المنتخب السعودي الذين ورغم محاولاتهم الهجومية لكن الوصول للمرمى العراقي كان أشبه بالمحال في ظل بسالة مدافعي الأسود وحارس مرماهم .

ولم تفلح المحاولات السعودية فيتغيير النتيجة ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية معلناً فوز المنتخب العراقي بهدفين مقابل لا شيء ، وحصد أول ثلاث نقاط له بالبطولة .

الف الف مبروك للمنتخب العراقي فقد عمل للفوز
وفاز بجدارة واستحقاق اما منتخبنا فقد صار طعم لاي فريق يقابله
وصار محصد للنقاط للفرق لاخرى
ومن رائ منتخبنا امس يعلم جييدا انه لن يفوز مهما كان الفريق المقابل ووهذا الامر قد استمر طويلا فمنذ متى راينا ان عندنا منتخب يعمل للفوز ويسجل الاهداف منذ قدوم ريكارد العالمي
والذي زاد منتخبنا سواً بتخبطاته العجيبة واختياراته الغريبة
عموما الي ان يولد لنا جيل لديه روح الفوز يجب علينا نسيانه ومتابعة كرة القدم لغير منتخبنا
شكرا اخي تليدي

أسعدني حضوركم