ثرثرة الواو.

و....في حياة كل إنسان شمس بشرية صغيرة .. تضيء حياته مثلما تضيء شمس الدنيا العالم.

ولله في خلقه شئون )).

ويجهل الناس حتى الآن، ان النبرة تصل قبل الكلمة ثم تُعطل سير الكلمات كلها

يقولون انا السوالف تقطع الطريق

فاهل الثرثره تعتبر من السوالف ام تكون نوع من القصص

الخياليه

وسأخلد للنوم بعد قليل

وحين يسألونك عن أعظم الاعمال الانسانيه
حدثهم عن جبر الخواطر."

و..صمتُ الحبيبِ عن الكلامِ يهابُ.
‏والصمت في لغةِ الهوى إعرابُ.

"وغاية النضج أن نكون خِفافاً على أنفسنا،
أن نسعى إلى ما نُحبُّ، لا إلى ما نفتقر،
وأن نبصر الأشياء كما هي،
لا كما نُريدها أن تكون."

"و تأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها
‏بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. و القيمِ..)

والانكسار هو أن تستسلم لليأس ولكن كن قوي وابدأ حياة جديدة وارسم أحلام جديدة.

في زماننا الغريب هذا نجادل في كل شيئ
في أحاديثنا وفي إبداء رئينا

نجادل في مطالبنا
ونجادل في الخطأ والصواب

ونجدهم يشككون كل منهم الاخر ويتهمون
بعضهم بأفظع الصفات

مستحيل المتجادلون يصلا الي حل طالما ان
الحكمه بعيده عنهم كل البعد

ونستنتج من ذلك أن الجدال هو نقص في العقل
ونقص في فن الكلام والحديث

وإبداء الرأي فكل واحد يريد ان
ينتصر في رأيه علي الطرف الاخر

وكل منهم يقول انا علي صواب
فتقل بذلك قيمه المتجادلين

ودائما نقول (ان الحق أبلج والباطل لجج )
فأن ترك الجدال أجر عظيم

وقال أبي الزناد (( ما أقام الجدال شيئا الي كسره
جدل مثله ))


وقال الاوزاعي (( إذا اراد الله بقوما شرا
الزمهم الجدال ومنعهم العمل ))

بسم الله الرحمن الرحيم
((ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه
وجادلهم بالتي هي احسن))

وبعد العسرِ يسرا

عجبا لشجره
كان يجري من تحت جزورها نهرا

يروي مائه أغصانها وأوراقها
لتزهر وتثمر

وفوق غصونها
تمرح الطيور والفراشات
يأتي القادم والاتي يستظل بظلها
وينعم برائحه زهرها