....االله" اسم لايحتاج كلاما قبله ولا بعده ،،هي تلك الحروف التي تملأ ذاكرتك ولا تتسع ،،فيبدأ عقلك بالحمد ،،وإذا ذكرته يصغر كلّ شيء حتى يضمحلّ ,,,,,,ولا يبقى غيره ،،وحُقَّ له أن لا يقبل شركاء ،،في عقلنا وحياتنا،،لأنهم يضمحلّون جنبه في قلبٍ يعرفه،
،،ابحث عن نورك ،،لأنك ستحتاجه قريبا ،،فهناك طريق لا يمشي فيها معك أحدٌ وأنت ذاهب بعد الموت إلى الله ،،وإذا سكَن في قلبك نقاء وطُهر فأنت تملك الكثير ،، لأنّ الله لا يستمع إلاّ لهذا القلب
** ،، إذا انحبَسَ صوت ضميرنا بسبب خوفنا من الظالم،،فهذا اكبر مسخ لإنسانيتنا،،لأنّنا لن نُصلح حياتنا أبدا
قالوا للناس : أنتم أحرار ،،والحقيقة أنّهم يشترطون اتّباعهم ،،قد تبع ابراهيمُ الحقيقة التي يؤمن بها ،،فأحرقوه ،،،
،،وكفَرَ بأوثانهم سقراط ،، فوضعوه مع كتبه وأحرقوه ،،وقال موسى لفرعون : لا نريد البقاء في مصر كي لا نعبدك ،،قال :بل انتم باقون ،،
..وفي الصين اليوم ،،يساكنون مع الغريب من يراقبه ثم يرغمه على شرب الخمر وعبادة الخنزير ،،،
.
...ويقولون لنا اليوم: ،،قد آمن الناس بالحرية أخيرا ،،لأننا في قمّة الحضارة ،،!وإذا قلنا ما لا يعجبهم ،،نختفي في السجون....!
يريدونك حُرا شرط أن تعبدهم ،، فما الطاعة الجبرية إلاّ عبادة ،،،!والأحرار لا يتّبعون إلاّ الحقيقة و لا تقبل نفوسهم الباطل ،،وخسارة كبيرة أن تعيش حياتك القصيرة في حياة كاذبة ،،،يحجبونك عن الأفق الجميل ويجعلونك في غرفة مظلمة ،،ويقولون لك : هذه هي الحياة ،،وهذا هو الإله ،،ولا يشيرون إلى السماء …! وإذا أطعنا شخصا مع الله ،،،فنحن نطيع أمرين مختلفين : أمرا عاليا وحقا وأمرا باطلا وواطيا ،، فنحن منافقون ،،لأننا لا يمكن أن نؤمن بأمرين متناقضين ،،،،
.
لذلك تُنتَزَع الحريّة دائما ،، في ساحة قتال ،،،ينتزعها منّا ظالم ٌويستردّها حُرّ من الأحرار ،،،،ولم يفهم أحدٌ حريّة الناس كما فهمها المسلم ،،،دخلوا البلدان لم يقاتلوا إلاّ مقاتلا ،،لا كما قتَلَنا الصليبيون في القدس ،،ولا كما قتَلَ الأمريكيون الهنود الحمر ،،ولم يأخذوا من أحد بيته وماله ،،كما أخذ اليهود بيوتنا ،،ولم يرغموا أحدا على الإسلام ،،كما أرغمت الناسَ محاكمُ التفتيش على اعتناق المسيحية ،،،
.
،،الحريّة موجودة فينا ،، نحن أحرار ،، ثم نُرغم على قول ما يشاؤون ،،ليس ما نعتقد ،،،،،،فما أغبى وأحقر حياة بلا ايمان وحريّة،،،،لا تكون الحرية إلاّ جنب الله ،،،لأنّ الله يشرح لنا ،،،ونحن نأبى معلِّما غيره ....
،،قال:...عمرُك هو عُمر رحلة من رحلاتك ،،! تنشط وتسعد أوّلها ،،وتُشغلك مناظرها ،،ومع غياب الشمس ، تغيب بهجتك وتتعب ،،وتفكّر في آخرها ،،بالأوبة والرجوع ،،!!،،
،،لو قيل لك :ستمشي في هذه الطريق ثمانين ميلا،،وبعدها ستقع في بئر،،! وأنت حقا ستمشي وحقا ستقع ،،لأنّك تمشي رغما عنك ،! فما شعورك وأنت تمشي نحو البئر !!
،،إنّهم يجوزون الستّين عاما ،، واقتربوا من البئر في الطريق ،،ويفكّرون بطريقة واحدة ،، كما بدؤوا ،،أنّهم أحياء فقط ،،! لا أحد يسأل: كم بقي من الطريق ،،! كما يسألون في الحافلات