على اعتاب الايام ونواصي الذكريات

فزاع ,ترف ,هدوء المساء ,إستفزاز معجبون بهذا

ويا صباح الخير 🌷

ترف ,هدوء المساء ,إستفزاز معجبون بهذا

صباح الخير…

استيقظتُ اليوم على صوتٍ بعيدٍ كأنما يخرج من عمق حلمٍ لم يُكمل سرده. دقائق طويلة مرت وأنا أتأمل السقف، أراقب خيوط الشمس وهي تتسلل ببطء عبر النافذة، تلامس أطراف الغرفة بحذر، كأنها لا تريد إيقاظ العالم.

أجمع شتاتي، أزيح عن عيني بقايا النعاس، وأترك لساقيَّ حرية حمل جسدي المثقل بالكسل نحو نافذة الصباح. ما إن فتحتها حتى اندفعت نسمة باردة تحتضنني، تذكّرني بأن الشتاء ليس عدوًا كما اعتقدت يومًا، بل صديقٌ هادئ يتطلب قليلًا من الصبر لنفهم دفأه.

أفكر بكوب شاي دافئ، لكن صوتًا في داخلي يدعوني لشيءٍ مختلف.
أفتح دفاتر قديمة، أبحث بين أوراقها عن ماضٍ يشبه هذا الصباح.
وجدت ملاحظة بخط يدي:

“ما أجمل أن نبدأ يومنا بإعادة اكتشاف أنفسنا ولو قليلاً.” ابتسمتُ،
كأن تلك الجملة كُتبت لي خصيصًا لهذا اليوم.

الصباح يحمل شيئًا جديدًا، ربما لا أدركه الآن، لكنه يتسلل بين تفاصيل الحياة بخفة. ربما في خطوةٍ سريعة بين غرفة وأخرى، أو في كتابٍ صغير أُقلب صفحاته، أو حتى في كوب ماءٍ عادي أرتشفه دون انتباه.

إلى هذا الصباح الذي يعيد ترتيب روحي،
ياليتك تهدأ حتى انقضاء اليوم

11-12-2024

فزاع ,هدوء المساء ,إستفزاز ,ترف معجبون بهذا

كانا يومينِ أشبهَ بمسيرٍ شاقٍّ في بيداءٍ جرداء
، أُصارعُ فيهما ضعفَ الجسد وفتورَ الروح،
وكأنّ المرضَ قد نصبَ خيمتَه فوق صدري،
واستوطنني بلا إذنٍ ولا رحمة. سُلبتُ صوتي،

ذلك الصديق الذي اعتدتُ أن أخاطبَ به الكون وأشكو إليه ما يعتريني.
بات الكلامُ ثقيلاً، أشبهَ بجبلٍ جاثمٍ على صدري، فلا هو يخرجُ بسهولة،
ولا أنا أملكُ الحيلة لإخراجه.

وإنّي، في تلك اللحظات الموجعة،
وجدتُ ملاذي في أحضان عرشي العاجيّ،
سريري الذي لم يكن يومًا مجردَ قطعةٍ من أثاث،
بل هو عالمي الصغير الذي يبتلعُ كلّ تعبي،
ويغرقني في حُنوّ أغطيتِه التي تحتضنني
كما لو أنّها أمٌّ رؤوم. هناك،

بين وسادتي المبللة بضعفي
و أغطيتي التي تحنو على وهني،
كنتُ ملكةً منفيةً عن عرشِها،

وأيّ حياةٍ تلك التي تذهبُ معها مزاجيتي وأخلاقي؟

كأنّ المرضَ ما اكتفى بسلبِ الجسد قوّتَه،
بل امتدّ بظلاله الكئيبة ليخنقَ روحي ويُفسد عليّ طباعي.

صرتُ أرى نفسي كئيبـه وسطَ أهلي،
رغم محاولاتهم الحثيثة أن يبددوا وحشتي.
كان وجهي انعكاسًا لحالي،
وجعٌ ممتدّ في قسماته،
وصمتٌ يسكن ملامحه.

وفي هدأة الليل،
حينما يتقاسمُ السكونُ الغرفَ،
أمعنتُ في التفكير وأنا أغفو تحت جناح سريري،
ووجدتُني أرتحلُ في ذكرياتٍ من أيام القوة،
حيث كنتُ أملأ البيتَ بحيويتي، وصوتي يصدحُ بلا انقطاع.

إننا ، مخلوقونَ من طينٍ هشّ، و لحظات الراحة،
مهما بدت قصيرة، هي كنوزٌ يجب أن نعي قيمتَها.


❤‍🩹

هدوء المساء ,ترف ,إستفزاز معجبون بهذا

‏ارزقني يا الله قلبًا مُتعلقًا بك ، يلجأُ إليك إذا حزن، ويحمدُك إذا فرِح، ويعود إليك إذا أذنب، ويشكرك دومًا على كُل حال

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

.
.

وهل غيرك أحد؟
من نثرتُ في حُبّه معاني الخضوع،
ورقمتُ في سماوات ذكراه أبهى الطلوع،
أم هل غيرك من استبدّ بقلبي
حتى غدوتُ به سجين الجموع؟

وهل غيرك أحد؟
من غزلتُ من حناياه غيمة أمان،
تُظِلّني حينما تعصف الأيام بالنسيان،
أم هل غيرك من وهبته عمري
وسلّمتُ له مفاتيح الزمان؟

وهل غيرك أحد؟
أناديه في سِرّي وهمسي
فيشرق وجهي كلّما جاء في أنسي،
أم هل غيرك من سكبتُ شوقي له
حتى صار أنين الحنين في نفسي؟

وهل غيرك أحد؟
حلمتُ به تحت أجنحة الليل،
واستنشقتُ عبق طيفه كالورد والعليل،
أم هل غيرك من وهبتُه قلبي
وأيقنتُ أن الحياة دونه مستحيل؟


.
.

إستفزاز ,ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء الحياه

.
.

وهل غيرك أحد؟
من نثرتُ في حُبّه معاني الخضوع،
ورقمتُ في سماوات ذكراه أبهى الطلوع،
أم هل غيرك من استبدّ بقلبي
حتى غدوتُ به سجين الجموع؟

وهل غيرك أحد؟
من غزلتُ من حناياه غيمة أمان،
تُظِلّني حينما تعصف الأيام بالنسيان،
أم هل غيرك من وهبته عمري
وسلّمتُ له مفاتيح الزمان؟

وهل غيرك أحد؟
أناديه في سِرّي وهمسي
فيشرق وجهي كلّما جاء في أنسي،
أم هل غيرك من سكبتُ شوقي له
حتى صار أنين الحنين في نفسي؟

وهل غيرك أحد؟
حلمتُ به تحت أجنحة الليل،
واستنشقتُ عبق طيفه كالورد والعليل،
أم هل غيرك من وهبتُه قلبي
وأيقنتُ أن الحياة دونه مستحيل؟


.
.

شاعرنا أعجبته ذي الخرابيش 🤩
يعني الحين اسجل نفسي في مسابقة شاعر المليون ؟!

هدوء المساء ,إستفزاز ,ترف معجبون بهذا

عد تنازلييييي

هدوء المساء ,إستفزاز معجبون بهذا

.
.



.
.

هدوء المساء معجب بهذا

صديقتي ..

هي التي سكنت فؤادي وسكن قلبي هواها،
كأنها جزءٌ من روحٍ قديمةٍ طالما كان الزمان يلفها،
لم تَفَارِقْني منذ أن رُسمت بيننا العهود،
فصارت حديثًا بين جُدران القلب.

ليس في وجودها ما يقتصر على المعاني الظاهرة،
بل هي بَحْرٌ عميقٌ من الأسرار،
سَكنتني قبل أن أُدركَ أنها قد سكنتني.

من فرط حبي

أرى في وجهها شمسًا تغني عن كُلِّ الكواكب،
وفي عيونها بحرًا لا ينضب، جَمالٌ لا تَطُولُه يدُ الزمان،
ولا تَبلغه آذانُ السامعين. هي فاتنةٌ على مر العصور،

لستُ أريدُ أن تلمحها الأعينُ،
فقد جعلتها سرًا بيني وبين قلبي،
وحُبًّا مختومًا لا يَصِلُه غيري.
وأختاً اقرب لقلبي و صدري


ما أروعَ مَرَاحِينا معًا!

نُمَجِّدُ الحياةَ في كلِّ لحظةٍ نعيشها،
نَفْهَمُ بعضها من غير نُطْقٍ،
كما يفهم الريحُ سرَّ الزهور،
وكأنما فُطِرْنَا على المودة،

ومُدَّتْ بيننا أيدي الأقدار الحانية.
نحن، في كلِّ شَجْنٍ وألمٍ،
كجسدٍ واحدٍ نتحملُ آلامه وأفراحه،
كأن الروحَ قد تفرَّقَتْ بيننا واشتَتَّتْ،
فأصبحنا جزءًا لا يتجزَّأ.

وفيها،
من الألفةِ ما يفوق الوصف،
ومن التَّناغُمِ ما لا تُدركه الحواس.


وأما في أيام العسرِ،
تصبحْ هي السندَ،
وإذا استراحَ الزمانُ،
لا تجدُ سَكينةً إلا في حديثِها.
هي نفسي التي تكملني،
وقلبي الذي أضاءتْه،

و يومي هو يومها

اسأل الله ان يديم بيننا الألفه و القرابه

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

اللهم اكفينا شر التعلق
اللهم اغني قلوبنا ..!

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

إنه يوم الجمعـة
صدقه عني وعنكم 🌷

"صَلُّوا على الهادي البشيرِ وأبْشِرُوا
‏قد فازَ منْ صلّى عليهِ وأكثرَ" ﷺ.

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

في هذه الأيام،
كأنما استجاب الكون لتنهيداتي
الطويلة وألقى في طريقي هدنةً

لم أكن أتوقعها.
لا مهام تُطارِدني،
ولا التزامات تُلاحقني كظلي،
ولا أصواتٌ تُزعج هذا السلام الهشّ
الذي أحتضنه بحذر.
أستلقي على الأريكة،
أترك جسدي يذوب في نعومتها،
وأتنفس بعمقٍ كأنني أستعيد أنفاسي
بعد سباقٍ طويل.

طفلي الصغير يجلس بجواري،
مشاغبته تكسر الصمت برقةٍ لا تُزعجني.
يضحك ويثرثر بكلماته الطفولية العذبة،
وكأن صوته وُلِد ليُعانق روحي المنهكة
. أتسلل إلى عوالمه الصغيرة، أشاغبه
كما لو كنت طفلة مثله،
نتشارك الضحكات،
ونغرق في لحظاتٍ من
عبثٍ جميلٍ لا يُحسب له حساب.

أشعر أن هذه اللحظات
كأنها ربيعٌ داخلي،

حيث تُزهر داخلي براعمٌ
كنت أظنها ذابلة.
الحياة هادئة الآن،

كأنها نهرٌ يسير بخفرٍ تحت ضوء القمر،
وأنا أطفو عليه بلا قلق من الغرق أو التجديف.

أفكر في نفسي،
كم هو نادرٌ هذا الشعور باللاشيء؟
أن تكوني فقط، دون أن تفعلي،
دون أن تُجبري على الركض أو الإنجاز.
في هذه اللحظات البسيطة،
أتذكر قولًا قديمًا:

“السعادة لا تُقاس بثقل الأيام، بل بخفة الروح.”

وها أنا الآن، أخفّ من الريح،


أتأمل طفلي،
وأتساءل: أيدرك كم يسعدني حضوره؟
كم يصنع من الفوضى نظامًا جميلًا؟
أبتسم حين يلتفت نحوي،
فأراه انعكاسًا صغيرًا لنفسي،
لكنه أكثر نقاءً، أكثر صدقًا.

أمسك بالقلم الآن وأنا أكتب،
وكأنني أريد أن أخلّد هذه اللحظات،
أخشى عليها من النسيان.
أخاف أن تضيع في زحام الأيام القادمة.
هذه الراحة التي تُغلفني الآن ليست مجرد هدوء
، بل هي عودةٌ لنفسي، لمكانٍ داخلي نسيته منذ زمن.

ليتني أحتفظ بهذه اللحظة طويلاً،
أعيشها كلما أثقلتني الحياة،
وأتذكر أن السعادة ليست شيئًا نطارده،
بل شيئًا نجده حين نتوقف ونسمح لأنفسنا أن نكون فقط.

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

.
.
.



الحمدلله حمداً كثيراً ..!❤


.
.
.

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا

"صَلُّوا على الهادي البشيرِ وأبْشِرُوا
‏قد فازَ منْ صلّى عليهِ وأكثرَ" ﷺ.

ترف ,هدوء المساء معجبون بهذا